Résumé:
ظل النفط المصدر الاستراتيجي في ميزان الطاقة العالمي، يليه الفحم، ثم الغاز الطبيعي الذي يحظى بمستقبل واعد، ويرشح بأن يكون وقود المستقبل، ويوجد اليوم ضغطا متزايدا على مصادر الطاقة في كل مكان، و إسرافا شديدا في استهلاكها على مستوى العالم بأكمله، كما زاد استهلاك الإنسان للطاقة الرخيصة غير المتجددة، من فحم و نفط و غاز طبيعي، و أدخل في البيئة الكثير من المكونات من مركبات كيميائية و غازات سامة و نفايات و نواتج أخرى، ترتب عنا مشاكل بيئية عالمية خطيرة، كان أهمها تغير المناخ العالمي و ارتفاع درجة حرارة الأرض، حينها شعرت المجموعة الدولية بخطورة الوضع الذي ستعرفه البيئة، وازداد الوعي العالمي بالمسائل البيئية، و هنا بدأت عملية البحث عن مصادر طاقوية صديقة للبيئة، أي إدخال البعد البيئي في سياسات التنمية، وأصبح للتنمية بعد آخر و هي التنمية المستدامة.