Résumé:
شهدت السنوات الأخيرة تزايد الادراك في معظم الدول باختلاف درجات النمو فيها بان المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تقوم بالدور الحاسم في عمليه التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق الاهداف الإنمائية الأساسية، حيث تسهم في توفير فرص عمل وبكلفه الاستثمارية منخفضه، وتعظيم الاستفادة من الخامات المحلية والمساهمة في تلبيه بعض من احتياجات الصناعات الكبيرة سواء بالمواد الأولية وتقديم الخدمات لها. يعتبر التمويل من اهم المعوقات التي تواجه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ومن هنا اصبحت اساليب التمويل الإسلامية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة تمثل طرحا هامها في اقتصاديات الدول النامية والمتقدمة على حد سواء، لأن هذه الأساليب تساعد في تحقيق التنمية للمؤسسات الصىغيرة والمتوسطه. كما انها تضمن استخدام في المشاريع الحقيقيه وهو ما لا تحققه الاساليب التقليدية الأخرى والتي قد تستخدم الاموال فيها لحاجات اخرى بعيده عن المشاريع ما يتسبب في تفاقم المشاكل لهذه المشاريع. لذلك نجد ان البنوك الإسلامية لها دور ايجابي تلعبه في التمويل والاستثمار وفي مختلف النشاطات المالية والاقتصادية والاجتماعية مع الالتزام بالشر يعه الإسلامية في التعاملات وتتميز بطرق تمويليه تختلف عن البنوك التقليدية من خلال تحريمها للربا في التعاملات المالية وتحريم اسعال الفائدة في تنفيذ الخدمات المصرفية.
