Résumé:
تبحث دراستنا موضوعا مهما كان محل اهتمام النخبة المثقفة من الفرنسيين و الجزائريين في الجزائر
المستعمرة؛ و قضية من القضايا الهامة في التاريخ الاجتماعي للمرأة الجزائرية؛ هي: قضية 'تحرير المرأة 'الأهلية' بين الخطاب التاريخي الفرنسي و مواقف النخبة الجزائرية: 1919-1954". و قد انطلقنا في
بحثنا من إشكالية مفادها أن التفسيرات و القراءات التي قدمت لوضع المرأة الجزائرية في ظل الهيمنة
الفرنسية، لم تكن بتلك البساطة التي قد يتصورها البعض، و إنما كان لكل طرف منطلقاته الفكرية و قناعاته
و رؤيته للمسألة. و توصلنا إلى أن الخطاب الفرنسي حول تحرير المرأة كان يندرج ضمن مشروع كولونيالي
وظف الإيديولوجيا و السياسة و الفكر لخدمة أهدافه، بينما كانت مواقف النخبة الجزائرية المثقفة نابعة من
خلفياتها الفكرية و الثقافية، لكنها تميزت بالانشطار و الاختلاف غالبا. Notre étude examine un sujet important qui intéressait l'élite éduquée
Français et Algériens dans l'Algérie coloniale. L'un des enjeux importants de
l'histoire sociale des femmes algériennes ; C'est : La question de la
«l’émancipation de la femme indigène» entre le discours historique
français et les attitudes des élites algériennes : 1919-1954. L'hégémonie
n'était pas aussi simple que certains pourraient l'imaginer, mais chaque parti
avait ses bases intellectuelles, ses convictions et sa vision de la question ;
servir ses objectifs, tandis que les attitudes de l'élite algérienne instruite
découlaient de leurs origines intellectuelles et culturelles, mais étaient
souvent caractérisées par la fragmentation et le désaccord.