Résumé:
هذا البحثُ دراسةٌ عمليةٌ تطبيقيةٌ لنَّظريةِ النَّحو القرآنيِّ، وبيانُ الصلةِ بينها وبينَ القراءاتِ المتواترةِ، وذاك أنَّ النَّحو القرآنيَّ يختلفُ مع النَّحو المألوفِ، كونَه يعتمدُ على النَّصِ القرآنيِّ وحدَهُ في الدَّرسِ النَّحويِّ استشهادًا واستدلالاً، ومن ثمَّ تقعيدًا وتأصيلاً، ولا شكَّ أنَّ الميدانَ الخصبَ لتطبيقِ نظريةِ النَّحو القرآنيِّ هو القراءاتُ المتواترةُ فهي البستانُ المثمرُ لأمثلةِ هذه النَّظريةِ، وتظهرُ وتُزهرُ ثمارُ هذا البستانِ تحتَ ظلِ إعرابِ أوجهِ القراءاتِ المختلفةِ، وتوجيهِ مَا أُشكلَ منها لفظًا ومعنىً.