Résumé:
يتناول هذا المقال قضية هامة تتعلق بالرواية الجزائرية المعاصرة وهي قضية اللغة الشعرية التي مال إليها الروائيون الجزائريون في السنوات الأخيرة بعد أن اتخذوا من التجريب مطية لتحقيق فنية جديدة أساسها الإشتغال على اللغة، هذا المكون الأساسي الذي أصبح يتبوأ مكان الصدارة والريادة في الأعمال الروائية المعاصرة . إن اللغة التي اكتسبت أدوارا وأشكالا جديدة جعلتها تكتسب جمالية وشعرية تلقي بظلالها الوارفة على النصوص الروائية محدثة المغايرة والإختلاف أحدثت المفاجاة في كسر أفق المتلقي حين فاجأته بمنعرجاتها وانحناءاتها وخفاياها ولا نهائية تأويلاتها...فأصبح أسيرا لها.