Résumé:
ي ظروف الانكماش الاقتصادي والأزمات المالية والاقتصادية العالمية المتتالية التي تهدد وتكاد تعصف بالأمن والاستقرار العالميين, والتي كان آخرها الأزمة الاقتصادية العالمية سنة 2008, هذه الظروف التي عجزت كل المحاولات لإيجاد حل جذري لها, وفقدت الإنسانية البوصلة لمعرفة الاتجاه الصحيح للأخذ بِيَدِ الاقتصاد العالمي ليرسو على بر الأمان, وخلت الساحة على المستوى المعرفي من تصور لنموذجٍ اقتصادي بديل, وخلت الساحة على مستوى الواقع الاقتصادي إلا بعض الإجراءات المُسكِّنة لتأخير حدوث الركود الاقتصادي المتوقع, في هذه الظروف يناول هذا المقال موضوع الاقتصاد الإسلامي بالدراسة والتحليل, كعلم مستقل بقواعده ونظرياته وكمذهب اقتصادي متميز, وكنظام قائم بحد ذاته, وعرضه كمقترح لأنموذج اقتصادي متكامل بديلٍ عن الاقتصاد الوضعي.