Résumé:
تناولت في هذا المقال لمحة تاريخية عن ديانة جديدة في بلاد الفرس الأقدمين، أو بالأحرى عن فكر ديني أخرج الإيرانيين من عهد التجسيد إلى فكر التجريد، ألا وهو الديانة الزرادشتية أو كما تسمى المزدية التي أتى بها مصلح أو داعية، أو ربما نبي سمي عند الأمة الإيرانية بـزاراتوستراZOROASTRE، حيث تطرقت للبيئة الجغرافية لإيران، ولشخصية النبي زرادشت نسبه وميلاده وللأبستاق الكتاب المقدس الذي أتى به ، وكذلك لأسفاره وتعاليمها، وكيف كانت العقيدة الزرادشتية في هذا الكتاب المقدس ، حيث وجدت أنها ديانة توحيد خالصة رغم ماشابها من تأويلات، ورغم ماقيل عنها بأنها ديانة ثنائية بوجود إلهين إله الخير أهورامزدا وإله الشر أهريمان، إلا أن نبي الفرس أكد بأن هناك إله واحد خالق للكون وهو الكبير المتعالي خالق الوجودأهورامزدا ، وما أهريمان سوى سيدا للشر، وليس في مرتبة إله، وقد اعتنق أباطرة الفرس الإخمينيين في الفترة مابين 560 ق.م إلـى 330 ق.م هذه الديانة وجعلوها رسمية في البلاد