Résumé:
تعد رواية "زمن النمرود" * منعطفا حقيقيا في مجال الكتابة الروائية في الثمانينيات سواء من حيث تمردها على اللغة العربية وطغيان العامية فيها وذلك قصد مخاطبة العامة من الناس، أو من حيث جرأتها الصريحة في تناول وضع البلاد الاجتماعي ، والاقتصادي والسياسي ، وهذا لكون مؤلفها من الروائيين الذين تأثروا بالوضع العام للبلاد في تلك الفترة وعايشوه بسلبياته وإيجابياته، فكانت روايته هذه صورة لذلك الواقع المليء بالتناقضات ، وهذا ما يفسر هيمنة الجانب الأيديولوجي عليها