Résumé:
إن التقسيم للأزمنة الثلاثة الأساسية التي أقرها النحاة العرب ليس مقتصرا على اللغة العربية فقط، بل هو نفس التقسيم في اللغات الهند و أوروبية مع زيادة الصيغ الفعلية المعبرة عن الفروق النسبية لهذه الأزمنة بخاصة زمن المضارع وأن الصيغة الفعلية في هذه اللغات قد تجري في السياق مجرى غير الذي وضعت له في الأصل بحيث لا يمكن في بعض الأحيان معرفة دلالة الفعل الزمنية إلا داخل السياق اللغوي ، كما أن للقرائن المختلفة اللفظية والمعنوية دورا كبيرا في هذه اللغات في التعبير الدقيق للفروق النسبية للزمن، والخلاصة أن لكل لغة نظامها ووسائلها الخاصة في التعبير عن الأزمنة المختلفة قد تتفق مع غيرها وقد تختلف معها في الوسائل المستعملة في هذا المجال.