Résumé:
تقدم هذه الورقة البحثية قراءة لمضامين دبلوماسية الصين الأمنية الجديدة لفترة ما بعد نهاية الحرب الباردة، وكيفية مقاربتها للشؤون الأمنية الإقليمية -منطقة آسيا الباسيفيك-التي تشكل مركز الثقل السياسي والاقتصادي العالمي في القرن الـ 21. من خلال سياسات أمنية براغماتية، وقوة اقتصادية متنامية، ودبلوماسية نشطة، تعكس دورا صينيا متزايدا وتماثلا أكثر مع "عقلية القوة العظمى" بما يلائم الموقع الأكبر وثوقا ومسؤولية للصين. كما تناقش الورقة أبرز التحديات التي تفرزها النظرية الأمنية الجديدة للصين كقوة عظمى وانعكاساتها على مكانة الولايات المتحدة الأمريكية كقوة عظمى مهيمنة من الناحية الجيوبوليتيكية في منطقة آسيا والباسيفيك.