Résumé:
تتناول هذه الورقة البعد الجيوبوليتيكي لتنافس القوى الكبرى في منطقة الساحل التي تعد مجالا جيوبوليتيكا حيويا لقوى تقليدية وأخرى حديثة في الساحة الدولية،وهي فرنسا، الولايات المتحدة الأمريكية والصين وهذا للمقومات المادية التي تزخر بها المنطقة، وشموليتها بعمقها الاستراتيجي لعقدة اللأمن الغربي، فاعتمدت كل قوة دولية من القوى الفاعلة في المنطقة على استراتيجية مختلفة . وخلصت الدراسة إلى أن المقومات الجيوبوليتيكية لمنطقة الساحل وتحولات الساحة الدولية جعلت منها مجالا مستباحا للتنافس الدولي دون الرغبة الجدية لإيجاد حلول للنزاعات التي تمزق المنطقة، وتحقيق الأمن الإنساني لشعوبها.