Résumé:
تتناول هذه الدراسة بحث دور التكوين العقدي في التأصيل للمشترك الإسلامي و الإنساني
المتعالي عن الإفراط أو التفريط، من خلال تقديم مقترحات لتجديد الدرس العقدي وفق منهجية ترجع
له الفاعلية التي كان يمتاز بها، بالتركيز على بعض القضايا نذكر منها مثلا: قضية الحرية و الوحدة و الحوار
و التعايش العقدي و الاختلاف و التسامح و التزكية، أما بالنسبة للقضايا المزدوجة الانتماء بين الفقه
و العقيدة فنذكر منها: قضية الجهاد و الحاكمية و الولاء و البراء و الردة و التكفير و الأمر بالمعروف و النهي
عن المنكر و الإمامة، فهذه القضايا و ما يتفرع عنها، يدعو الدرس العقدي المعاصر تجديد النظر في
أحكامها و تأصيل أبعادها، من أجل تجاوز مظاهر الانحياز و التحيز التي غيرت مسار بعض الفرق
الإسلامية، فأدت بها إلى الغلو و التطرف بنوعيه النظري و التطبيقي، و حتى يعيد الدرس العقدي المعاصر
توازن الأمة اتبع منهجية جديدة تتماشى مع مضمون القضايا العقدية الجديدة و التي يمكن الاصطلاح
عليها ب: "أسس و منطلقات التكوين العقدي السليم"، كأسس قوامها إعادة التوافق و التعاون و التعايش
بين المسلمين مع بعضهم البعض و مع غيرهم من الشعوب الأخرى. This study take up the research on the role of doctrinal information in Islamic and human common legitimacy without régulation and compromising, by making proposals To renew the doctrinal lesson with effective méthodology like cases of freedom, unity, dialogue, and doctrinal coexistence, for dual cases between juricprudence and doctrine we mention: jihad, magistracy, imamate propagation of virtue and the prévention of vice, Imamate.
This cases call the doctrinal contemporary lesson to renew here verdicts and rooting here dimensions in order to overcome the prejudices that changed Some of islamic teams paths, it has led to theoritical and practical fanatisism and extremism, and until it come back the balance, the contemporary doctrinal lesson follows a new methodology in line with the content of the new nodal cases as : «fondations and platforms of sound doctrinal formation" they are foundations of harmony, cooperation and coexistence among muslims with each other and with other people.
