Résumé:
L’objectif du discours argumentatif consiste à propos d’un thème
de soutenir une thèse qui répondre à une problématique il faut
convaincre un adversaire soit pour modifier son opinion ou son
jugement soit pour l’inciter à agir .
La théorie de l’argumentation à permis de relire les oeuvres (el
rasseils) de"El Jahedh" pour découvrir les mécanismes argumentatif que
le destinateur a choisie pour convaincre le destinataire et à prendre place
envers les aides que le destinateur défont.
On peut dire à traverse les chapitres de cette thèse que les textes (el
rasseils) ont entièrement construit pour aboutir à la modification du point
de vue adverse en s’appuiont sur différentes types d’arguments comme
les Procédés de liaison et Procédés de dissociation et l’argument de
l’autorité et la mesure poétique .
El Jahedh a abordé plusieurs sujets (politiques- sociaux- débats)
qui ont fait l’objet de la vie" Abas sienne"avec beaucoup d’expérience et
beaucoup d’analyse sans sortir du cadre argumentatif. يعرف الحجاج "بكونه جهدا اقناعيا افحاميا، و يعتبر البعد الحجاجي بعدا جوهريا في اللغة لكون كل خطاب يسعى الى اقناع من يتوجه اليه" و لهذا اهتمت نظرية الحجاج بالشروط التي تسمح للحجاج بان ينشا في الخطاب، من لغة و براهين و حجج كما اولت عنايتها بالمتلقي لانه المقصود بالخطاب، من خلال المعرفة التامة بتوجهاته و رغباته، التي يبني عليها المحاج خطابه، كما انها لم تغفل اهتمامها بوظيفية النص و بتواصله و ارتباطه بالسياق. سمحت نظرية الحجاج باعادة قراءة رسائل الجاحظ و الكشف عن الاليات الحجاجية، التي توسل بها المتكلم لدحض اطروحة الخصم و اقناع المتلقي بها، و التاثير فيه تاثيرا عمليا يدفعه الى القيام بافعال جديدة او تغيير احكامه و مشاعره. و قد تبين من خلال فصول هذه الاطروحة ان الجاحظ اعتنى بكل جوانب الخطاب ليضمن انضمام المتلقي لاطروحاته التي اقامها على مبادئ علم الكلام الذي يوظف الاستدلال لتوليد الافكار و استخلاص النتائج. حشد الجاحظ في رسائله كل انواع الحجج التي تعضد حجاجه و تدعمه، فكانت الحجج المنطقية مراة لطبيعة عقل المتكلم، كما استدعى الشواهد بمختلف انواعها كالقران الكريم الشعر و المثل و الحكمة، و كان تركيزه على القيم ينبع من رؤية اعتزالية محضة. تناول الجاحظ في رسائله كل الموضوعات (الاجتماعية، السياسية، الكلامية) التي شغلت فكره و عكست ثقافة عصره، فذكر السلطان و القاضي و التاجر و المعلم و الحاجب. و حاج النصارى و اليهود و المشبهة و ابطال مزاعمهم. صاغ الجاحظ نصوصه صياغة متينة و قد اشار "فكتور شلحت" الى الصبغة الحجاجية التي تميز بها اسلوب الجاحظ و المتاتية عن كونه متكلما و قارئا للمنطق و الفلسفة اليونانية، و هو الامر الذي يفسر اهتمامه البيان و البديع.