Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://dspace.univ-batna.dz/xmlui/handle/123456789/5016
Titre: نَازِلَةُ كُوفِيدْ -19 وَآثَارُهَا: دِرَاسَةٌ فِقْهِيَّةٌ مُقَارَنَةٌ
Autre(s) titre(s): COVID-19 PANDEMIC: A Fiqhi and Comparative Study
Auteur(s): خليل فرج محمد, حسام الدين
عبد الحميد هبد العال, عطيات فارس
Mots-clés: كورونا
نازلة
وباء
طاعون
كوفيد19
فيروس كورونا المستجد
Date de publication: 1-oct-2022
Editeur: جامعة باتنة 1
Référence bibliographique: حسام الدين خليل فرج محمد، عطيات فارس عبد الحميد عبد العال.(2022).نازلة كوفيد -19 و أثارها: دراسة فقهية مقارنة ، مجلة قضايا فقهية و اقتصادية معاصرة ، المجلد02، العدد02، صص84-114
Collection/Numéro: volume 2, Numéro 2;84-114
Résumé: عُني هذا البحث ببيان بعض الأحكام الخاصةبالأوبئة بشكل عام وكوفيد-19 بوجه خاص، تكمن مشكلة البحث في كون وباء كوفيد من النوازلالتي تمس الحاجة إلى معرفة أحكامها الفقهية، وقد تعددت فيها الاجتهادات التي تحتاج إلى ترجيح ليتبين الموافق منها لنصوص الشريعة ومقاصدها، ولاسيما وقد امتدت الجائحة لقرابة الثلاث سنوات حتى الآن، ولا يزال العالم يتوجس من انتشار بعض الأمراض الأخرى التي يجهل الكثير عنها ويخشى أن تتحول إلى أوبئة مثل "جدري القرود"؛ مما يؤكد الحاجة لاستمرار هذا النوع من الأبحاث. ولهذا تناول البحث الأحكام الخاصة بالعبادات من الصلاة والزكاة، وكيفية التعامل مع المرضى بهذا المرض وكذلك المتوفين به –رحمهم الله- من حيث التغسيل والتكفين والدفن، وكذلك تناول حكم عقود التبرع في زمن الوباء. وقد عرض لاختلاف الفقهاء القدامى والمعاصرين حول هذه المسائل. وقد اعتمد البحث بشكل أساسي على المنهج الوصفي في شرح وتفصيل المسائل محل البحث وبيان مذاهب الفقهاء فيها، ثماستعمل أدوات التحليل والمقارنة والاستنباط لاختيار الأحكام الراجحة بما يتفق مع نصوص الشريعة المطهرة ومقاصدها ويؤكد مرونة الفقه الإسلامي وصلاحية شرعيته لكل زمان ومكان.
Description: يأتي هذا البحث استجابة للظروف التي فرضها هذا الفيروس الغامض الذي حير العالم وأربك أكبر دوله وأوقع ملايين الضحايا بين مريض ومتوفى، وأرغم إنسان القرن الواحد والعشرين الذي وصل إلى أغوار الفضاء وغاص في أعماق المحيطات على أن يطامن من تكبره وغروره بعلمه وأن يعترف بعجزه وجهله أمام مخلوق من أصغر مخلوقات الله تعالى. ولا يزال العالم يتوجس من انتشار بعض الأمراض الأخرى التي يجهل الكثير عنها ويخشى أن تتحول إلى أوبئة مثل جدري القرودmonkeypox. ونازلة وباء كوفيد -19 رغم كونها نازلة جديدة،إلا إن الأوبئة بشكل عام أمراض قديمة تعم بها البلوى وتبتلى بها البشرية من حين إلى آخر فتقتل منهم جماعات وأفرادا، ومع ذلك فإن المسلمين يؤمنون أن لله تعالى الحكمة البالغة في ذلك، قيل للحسن البصري: "ألا ترى كثرة الوباء فقال: "أنفق ممسك وأقلع مذنب، واتعظ جاحد" . فالأوبئة هي أحد وجوه الابتلاءات التي يبتلي الله بها البشر، والله يبتلي عباده بالسراء والضراء والخير والشر كما قال تعالى: ﴿كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ﴾ [الأنبياء: 35]. والغرض من الابتلاء بالشر تذكير الناس بنعم الله تعالى التي ربما أنستهم ألفتها أن يشكروها ويقدروها حق قدرها، فلا يعرف قدر نعمة الصحة إلا من شعر بالمرض ولا يعرف قدر نعمة الأمن إلا من ذاق الخوف وهكذا. وقد يأتي الابتلاء بالوباء ردعا للبشر عن ارتكاب المعاصي والمخالفات، ولا يماري عاقل في الحد الذي وصلته البشرية الآن من الاستخفاف بالأخلاق وشيوع الظلم والاعتداء على الضعفاء والاعتداء على البيئة وسوء استغلال الموارد فتأتي هذه الأوبئة رادعة للبشر وداعية لهم إلى مراجعة حساباتهم كما قال تعالى: ﴿ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾ [الروم: 41]. فمثل هذه الابتلاءات تذكر الإنسان بربه وتدعوه إلى التضرع إليه ليكشفها عنه كما قال تعالى: ﴿فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُم بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَٰكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ (الأنعام/ 43).
URI/URL: http://dspace.univ-batna.dz/xmlui/handle/123456789/5016
Collection(s) :العدد 02

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
نازلة كوفيد -19 و آثارها دراسة فقهية مقارنة.docx113,74 kBMicrosoft Word XMLVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.