Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://dspace.univ-batna.dz/xmlui/handle/123456789/3931
Titre: دلالات إستجابات الرورشاخ في البيئة الجزائرية
Auteur(s): عدوان, يوسف
Mots-clés: الإختبارات الإسقاطية
إختبار الرورشاخ
إستجابات الرورشاخ
الدلالة
البيئة
الجزائر
البيئة الجزائرية
Date de publication: 2012
Editeur: UB1
Résumé: تعتبر هذه الدراسة مساهمة متواضعة تهدف إلى وضع قائمة معيارية لدلالات استجابات مختلف عوامل اختبار الرورشاخ في البيئة الجزائرية. و يعتبر هذا العمل ذو أهمية قصوى؛ ذلك أن اختبار الرورشاخ يستخدم على نطاق واسع في مختلف البحوث النفسية في هذه البيئة، كما يستخدم على نطاق أوسع في جميع حالات الفحص و التشخيص النفسي. و مع ذلك فإن الاعتماد في تطبيقه و تقدير استجاباته و تفسيرها لا يزال يعتمد على القوائم المعيارية الأجنبية المعدة خصيصا لذلك. و لا يخفى في مثل هذه الحالات أن ما يمكن الوصول إليه من نتائج أو ما يمكن أن يتخذ من قرارات يكون محل شك و يفتقد إلى أدنى مستويات الثقة و الموضوعية. و عليه فإنه يمكن اعتبار هذه الدراسة من إحدى المساهمات الضرورية التي من خلال نتائجها يمكن الاعتماد على هذا الاختبار في البيئة المحلية كما يمكن الاطمئنان و لو نسبيا إلى الإجراءات أو القرارات التي يمكن الوصول إليها من خلاله. و في الواقع لقد جاءت نتائج هذه الدراسة كما توصل إليها الباحث تتماشى و حقيقة الافتراضات الأساسية التي طرحها و المتمثلة خصوصا في ما ذهب إليه من أن دلالات استجابات الرورشاخ في البيئة المحلية ستكون متميزة عن غيرها من دلالات تلك الاستجابات في البيئات الأجنبية الأخرى بل إن نفس تلك الدلالات قد تتأثر في البيئة المحلية ذاتها ببعض المتغيرات النوعية. و على العموم قد جاءت نتائج الدراسة تكشف عن معاني و دلالات خاصة لمختلف استجابات عامل المكان و عامل المحددات و عامل المحتوى و عامل الشيوع و الابتكار. و ما يلاحظ على هذه الدلالات أنها في الغالب تشترك فيها مختلف تلك العوامل، و هذا مما يقتضي من مستخدم الاختبار أن ينتبه إلى أن الأصل في الاستجابة هو شكلها أساسا و ليس مدلولها؛ و بهذا المعنى فإن أشكال الاستجابات هي التي تفيد الباحث أو الفاحص في تحديد بعض سمات الشخصية أو حالاتها أو اضطراباتها أو أنماط تفاعلها بينما يمكن ألا تتدخل دلالات أشكال تلك الاستجابات إلا على مستوى ثانوي. و هذا يؤكد بالتالي أن شكل الاستجابة هو الذي يأتي نتيجة مباشرة للعملية النفسية التي تكمن وراء تلك الاستجابة، و أن تلك الأشكال يمكن أن تتفق أو تختلف في دلالاتها بمقدار ما تتدخل مختلف العوامل الاجتماعية و النفسية و حتى الحيوية في التأثير النوعي أو الظرفي في مختلف تلك العمليات النفسية. و لعل هذا ما يفسر نسبيا تميز بعض استجابات عامل المكان بدلالات لا تشترك فيها مع بقية أنواع استجابات هذا العامل، و مثل تميز استجابة الشكل من استجابات عامل المحددات ببعض الدلالات النوعية التي تميزها أيضا عن سائر الاستجابات الأخرى الخاصة بهذا العامل، و هو نفس ما يلاحظ كذلك على الاستجابة الحيوانية من استجابات عامل المحتوى. و على العموم فإن نتائج هذه الدراسة تؤكد حقيقة أن الاعتماد على القوائم الأجنبية في تطبيق أو تقدير أو تفسير استجابات الرورشاخ محفوف بكثير من المحاذير و ينبغي التخلي عنه. و يجدر الاهتمام بدلا عن ذلك ببذل الجهد من أجل إعداد قوائم معيارية تتناول مختلف جوانب هذا الاختبار الذي أصبح واحدا من أهم الأدوات التي لا يستغنى عنها في ميادين البحث- النفسي أو الاجتماعي بل حتى عبر الحضاري- علاوة على الفحص أو التشخيص النفسي. كما ينبغي الاهتمام و بذل الجهد علاوة على ذلك- و بشكل خاص- في إعداد قوائم تشخيصية تتماشى و التوجهات الحديثة لاستخدامات هذا الاختبار؛ كما في التشخيص السيكوسوماتي أو الاضطرابات النفسية العصبية بل حتى الإصابات ذات الطبيعية العصبية البحتة و عند مختلف الفئات العمرية سواء بسواء. و هذه المهمة تعتبر - في الواقع- شاقة و صعبة و مكلفة مما يستدعي أن تناط بفرق بحث متخصصة بل متعددة التخصصات كلما اقتضت الضرورة ذلك. Dans la présente étude, le chercheur tente de révéler des probables significations distinguées que peuvent avoir les différentes réponses des modes d'appréhension, déterminants, continu et du caractère banal ou original, du test de Rorschach dans le milieu algérien. Il va sans dire que se test est revêtu d'une grande utilité dans l'usage à fins de dépistage, de diagnostic et de recherche psychologique, ce qui a été considéré d'emblée par beaucoup de psychologues et chercheurs algériens comme justificative leur permettant de manier les résultats qu'ils obtiennent, en se référant à des méthodes d'application, des normes de cotation et des modes d'interprétation standards aux milieux socioculturels étrangers, à leur gré ou à l'instar des autres chercheurs et spécialistes ailleurs, et d'y en concluant enfin des décisions, des recommandations et même des procédures de prises en charge à l'intérêt des individus. Il est évident qu'un travail scientifique achevé de telle façon est susceptible de bien être qualifié de lacunaire et même de préjudiciable et d'aléatoire. Effectivement, à travers cette étude, le chercheur a pu acheminer à des significations vraiment caractéristiques du milieu algérien touchant tout les types de réponses sans exceptions ce qui confirmes les hypothèses adoptée dans cette étude et dont le sens général se résume par la prévision de telles significations. Etant donner que la quasi majorité de ces significations se ressemblent et ne se différèrent radicalement pas suite à des multiples facteurs de Rorschach dont elles s'y découlent ce qui implique l'enjeu des processus psychiques sous-jacents et uniformes, toutefois il est à noter que certaines réponses ont eu de précises significations comme avec la réponses globale(G), la réponse petit détail(d), la réponse formel(F) et la réponse animale(A) par exemple, ce qui implique d'autre part des facteurs extrinsèques d'ordre socioculturels modulant la nature intrinsèque du vécu intérieur. Ceci dit, le chercheur propose que les efforts des psychologues algériens doivent s'intègrent et s'unifient pour développer des propres méthodes d'application, des normes de cotation et des modes d'interprétation des résultats de cet outil devenu actuellement indispensable afin que ces résultats soient au fur et à mesure fiables et valides. Enfin, et d'un point de vue prospectif, le chercheur laisse prévoir les horizons triomphants qui s'ouvriront d'emblée devant l'usage de ce test dans le domaine vaste de diagnostic en neuropsychopathologie aussi bien qu'en neuropathologie proprement dite et en psychosomatique entre autres. Ceci déjà institué ailleurs et qualifié de fiable, exige une lourde besogne que ne peut être abattue que par des équipes de recherche spécialisées ou même multidisciplinaires le cas échéant.
URI/URL: http://dspace.univ-batna.dz/xmlui/handle/123456789/3931
Collection(s) :Sciences humaines

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
hsi عدوان يوسف.pdffichier PDF12,92 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.