Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://dspace.univ-batna.dz/xmlui/handle/123456789/1005
Titre: الحجاج في رسائل الجاحظ
Autre(s) titre(s): دراسة تداولية حجاجية
Auteur(s): محفوظي, سليمة
Mots-clés: الحجاج
التداولية
الجاحظ
الرسالة
رسائل الجاحظ
الفكر الغربي
الفكر العربي
الإستدلال
القياس
المناظرة
الفعل الكلامي
البلاغة
الروابط الحجاجية
السلم الحجاجي
التكرار
Date de publication: 2017
Editeur: UB1
Résumé: L’objectif du discours argumentatif consiste à propos d’un thème de soutenir une thèse qui répondre à une problématique il faut convaincre un adversaire soit pour modifier son opinion ou son jugement soit pour l’inciter à agir . La théorie de l’argumentation à permis de relire les oeuvres (el rasseils) de"El Jahedh" pour découvrir les mécanismes argumentatif que le destinateur a choisie pour convaincre le destinataire et à prendre place envers les aides que le destinateur défont. On peut dire à traverse les chapitres de cette thèse que les textes (el rasseils) ont entièrement construit pour aboutir à la modification du point de vue adverse en s’appuiont sur différentes types d’arguments comme les Procédés de liaison et Procédés de dissociation et l’argument de l’autorité et la mesure poétique . El Jahedh a abordé plusieurs sujets (politiques- sociaux- débats) qui ont fait l’objet de la vie" Abas sienne"avec beaucoup d’expérience et beaucoup d’analyse sans sortir du cadre argumentatif. يعرف الحجاج "بكونه جهدا اقناعيا افحاميا، و يعتبر البعد الحجاجي بعدا جوهريا في اللغة لكون كل خطاب يسعى الى اقناع من يتوجه اليه" و لهذا اهتمت نظرية الحجاج بالشروط التي تسمح للحجاج بان ينشا في الخطاب، من لغة و براهين و حجج كما اولت عنايتها بالمتلقي لانه المقصود بالخطاب، من خلال المعرفة التامة بتوجهاته و رغباته، التي يبني عليها المحاج خطابه، كما انها لم تغفل اهتمامها بوظيفية النص و بتواصله و ارتباطه بالسياق. سمحت نظرية الحجاج باعادة قراءة رسائل الجاحظ و الكشف عن الاليات الحجاجية، التي توسل بها المتكلم لدحض اطروحة الخصم و اقناع المتلقي بها، و التاثير فيه تاثيرا عمليا يدفعه الى القيام بافعال جديدة او تغيير احكامه و مشاعره. و قد تبين من خلال فصول هذه الاطروحة ان الجاحظ اعتنى بكل جوانب الخطاب ليضمن انضمام المتلقي لاطروحاته التي اقامها على مبادئ علم الكلام الذي يوظف الاستدلال لتوليد الافكار و استخلاص النتائج. حشد الجاحظ في رسائله كل انواع الحجج التي تعضد حجاجه و تدعمه، فكانت الحجج المنطقية مراة لطبيعة عقل المتكلم، كما استدعى الشواهد بمختلف انواعها كالقران الكريم الشعر و المثل و الحكمة، و كان تركيزه على القيم ينبع من رؤية اعتزالية محضة. تناول الجاحظ في رسائله كل الموضوعات (الاجتماعية، السياسية، الكلامية) التي شغلت فكره و عكست ثقافة عصره، فذكر السلطان و القاضي و التاجر و المعلم و الحاجب. و حاج النصارى و اليهود و المشبهة و ابطال مزاعمهم. صاغ الجاحظ نصوصه صياغة متينة و قد اشار "فكتور شلحت" الى الصبغة الحجاجية التي تميز بها اسلوب الجاحظ و المتاتية عن كونه متكلما و قارئا للمنطق و الفلسفة اليونانية، و هو الامر الذي يفسر اهتمامه البيان و البديع.
URI/URL: http://dspace.univ-batna.dz/xmlui/handle/123456789/1005
Collection(s) :Langue, littèrature arabes et des arts

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
le سليمة محفوظي.pdffichier PDF10,73 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.