زغدود, سهيل2022-10-182022-10-182015-06-01https://dspace.univ-batna.dz/handle/123456789/2523مقال نشر في مجلة الاقتصاد الصناعي - خزارتك - المجلد 05 العدد 01 ص 263-281أصبح الاعتماد على العنصر البشري في حكم المؤكد، ولا مجال للحديث اليوم عن مدى أهمية الموارد البشرية في تجسيد الخطط والبرامج والقيام بالأفعال، ومن ثمة تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، إن من جانب الدول والحكومات أو من جانب المؤسسات.وعلى هذا الأساس اعتبر العنصر البشري المحرك المحوري لأي مشروع مهما كانت طبيعته، كما هو معروف في أدبيات إدارة الأعمال بأن "الإنسان قبل المشروع ومادام الأمر كذلك فإنه يتعين مد المزيد من الرعاية والاهتمام بالموارد البشرية وتطويرها والرفع من أدائها باستمرار، ولن يتأتى هذا إلا بفضل ممارسة التكوين ممارسة علمية موجهة لتلبية احتياجات المؤسسة والاستجابة لخصوصياتها في ظل محيط يتسم بالتقلب والمفاجآت. إن النقاش لم يعد اليوم منصبا على الإجابة على السؤال لماذا نكون؟ بقدر ما هو موجه نحو الإجابة على السؤال" كيف نكون؟"، في هذا المقال نحاول الإشارة إلى دور إستراتيجية التكوين، كحلقة من حلقات تقع ضمن محتوى تسيير الموارد البشرية، في تثمين الموارد البشرية و وتنميتها .otherالتكوينالتنميةالأداءالمورد البشريالتدريب والتطويراستراتيجية التكوين ودورها في تنمية المورد البشري داخل المؤسسة الاقتصاديةArticle