عمر جراديمحمد حموش2025-07-132025-07-132024-01-31مجلة الإحياء، كلية العلوم الإسلامية، جامعة باتنة1، المجلد 24، العدد 1، الرقم التسلسلي للعدد 34، جانفي 2024، ص-ص: 101-1161112-4350https://dspace.univ-batna.dz/handle/123456789/8421إن الفقه الصحيح لمقاصد أحاديث الفتن يعد صمام أمان للأمة من الكثير من فتن آخر الزمان، إذ أنه يسد باب التأويلات الفاسدة والفهوم السقيمة التي تجر الويلات على الأمة. ويعد الإمام الدهلوي ممن لهم سعي محمود في بيان مقاصد أحاديث الفتن وأسرارها، من خلال كتابه «حجة الله البالغة»، فقد عرض فيه لأحاديث الفتن مبينا مقاصدها ومجليا لمراميها، بمنهج اتسم بالجرأة في بيان المقاصد والتنزيل، والجمع بين الرّوايات، والتّوفيق بين المعاني والدّلالات، والرّبط بين فقه الحديث ومقاصده وفقه تزكية النّفس والسّلوك. وفي هذا المقال بسطت ما جاء في كتابه «الحجة» حول أسرار ومقاصد أحاديث الفتن بمنهج وصفي تحليلي، مدعّما لجملة من أرائه بما جاء عند شراح الحديث.otherمقاصد؛ الفتن؛ أحاديث؛ الدهلوي؛ حجة الله"مقاصد أحاديث الفتن عند الإمام الدّهلوي من خلال كتابه "حجة الله البالغةArticle