لحواسنية, ياسمين2022-11-302022-11-302018-07-01https://dspace.univ-batna.dz/handle/123456789/3315مقال نشر في المجلة الجزائرية للأمن والتنمية المجلد 07 العدد 02 ص 245-259عرفت تونس بعد ثورة 14 جانفي 2011 ظهور تيارات سلفية متشددة، تزامن ذلك مع تراخي قبضة الأجهزة الأمنية ، بالتالي مكنت الثورة التونسية من إعطاء فرصة تاريخية للجماعات الإرهابية من تنظيم صفوفها وحشد أنصارها، حيث استهدفت العمليات الإرهابية منذ 2011 إلى غاية 2017 قوات الجيش والأمن وأثرت على الاقتصاد التونسي بالأخص ضرب السياحة. كما أن تموقع الجماعات الإرهابية في ولايات الشمال والوسط الغربي والجنوب المحاذي لليبيا، باعتبارها مناطق مهمشة وفقيرة يسهل اختراقها، يشكل الإرهاب والتطرف تهديدا مستمرا للأمن والسلم للمجتمع التونسي وللدولة، الأمر الذي يقتضي التصدي له بصورة شاملة من خلال اعتماد إستراتيجية وطنية، شاملة، فاعلة، في هذا الإطار عمدت الحكومة التونسية الى وضع استراتيجية لمكافحة الإرهاب من خلال وضع مقاربات تعتمد من ناحية على معالجة الظاهرة الإرهابية ومن ناحية ثانية على التوقي منها.otherالتطور الزمني والجغرافيالإرهابتونسثورة 14 جانفي2011Article