حمايدية, أسماء2022-11-292022-11-292018-01-15https://dspace.univ-batna.dz/handle/123456789/3272مقال نشر في المجلة الجزائرية للأمن والتنمية المجلد 07 العدد 01 ص 93-103تهدف هذه الدراسة إلى إبراز مدى تأثير متغير الهوية الوطنية على توجهات السياسة الخارجية التركية بعد 2002، فالهوية الوطنية المهيمن اليوم في تركيا تعكس ذلك المزيج بين الحداثة والعلمانية الغربية مع الهوية العثمانية الإسلامية القديمة، والتي تعني بمفهوم آخر الهوية العثمانية الجديدة، هذا التوليف بين اللهويتين الحديثة والتقليدية نمى في سنوات الثمانينيات وتعزز أكثر مع فوز حزب العدالة والتنمية في انتخابات 2002، وهو حزب علماني التوجه وبجذور إسلامية قوية، ما منحه شعبية كبيرة جعلته يستمر إلى غاية اليوم، هذه العودة إلى الهوية الاسلامية انعكست كثيرا وظهرت جليا في السياسة الخارجية لتركيا، فقد اتخذت تركيا مسارا جديدا في علاقتها مع العالم الاسلامي والذي يعد تغييرا مختلفا عما كانت عليه سياستها الخارجية قبل 2002، في حين استمرت في علاقات متينة مع الغرب بما تقتضيه المصلحة العليا لتركيا.otherالسياسة الخارجية التركيةالعلمانيةالنزعة العثمانية الجديدةتأثير متغير الهوية الوطنية في السياسة الخارجية التركيةArticle