بن حصير, رفيق2022-11-232022-11-232014-01-01https://dspace.univ-batna.dz/handle/123456789/3117مقال نشر في المجلة الجزائرية للأمن والتنمية المجلد 04 العدد 01 ص 171-189إن غياب المشروع المجتمعي كان نتيجة جملة من العوامل على غرار أزمة الهوية، وأزمة الشرعية الدستورية، وغياب الوعي السياسي لدى الجماهير إلى جانب غياب الإرادة السياسية التي تمثل العامل الأساسي في نجاح أو فشل أي مشروع، و فإن أهم نتائج غياب هذا المشروع ما زالت مسألة الهوية العالقة التي تطرح دائما ضمن الخطاب السياسي، وأصبح أمنها مهددا وبخاصة بعد التوجهات التعصبية وغياب إرادة فعلية لتحقيق الأمن الهوياتي في المجتمع المغربي والجزائري، ويسعى النظام دائما إلى إعطاء مهدئات في معظم الأحيان لا تدوم طويلا، إذ لبناء المشروع المجتمعي الحقيقي لا بد من تحقيق تكامل اجتماعي-سياسي لعلاج أزمة الهوية ورجوع السلطة إلى المجتمع وذلك باعتناق قيمه وثوابته ومراعاة هويته ومطالبه أي إعادة الاعتبار للهوية الوطنية.otherالهوية الأمازيغيةالجزائرالمغربالهوية الأمازيغية والمشروع المجتمعي في الجزائر والمملكة المغربيةArticle