العايب صرية2025-06-302025-06-302025-06-30https://dspace.univ-batna.dz/handle/123456789/8404أطروحة مقدمة في إطار استكمال متطلبات نيل شهادة دكتوراه )ل م د( في العلوم السياسية تخصص: الأم والتعاون في العلاقات الدولية والدراسات المتوسطيةبدأت التهديدات البيئية في الظهور بعد نهاية الحرب الباردة كنتا لواقع دولي تميز بت ا زيد النهب والاستغلال المفرط للموارد البيئية، مع انتشار التلوث بشتى أنواعه من أجل الوصول إلى الرفاه الاقتصادي والتطور التكنولوجي، وذلك بسبب طمو الدول وتنافسها التي تطم في المزيد من التقدم، غير آبهة بالاختلالات الحاصلة في النظام البيئي من جهة، ومن جهة أخرى، على المستوى النظري، ظهر الأمن البيئي نتيجة التحولات في الد ا رسات الأمنية والتغير في طبيعة مفهوم الأمن، الذي انتقل من مفهوم يقتصر على أمن الدول الخارجي إلى مفاهيم متنوعة كالأمن المجتمعي والأمن الإنساني، حيث يتأثر هذا الأخير بشكل مباشر بالتهديدات البيئية، كون الأمن البيئي يشكل أحد أبعاده، وفي نفس الوقت ي رتبط مع باقي أبعاد الأمن الإنساني في علاقة تشابكية وبالغة التعقيد مع تأثي ا رت متبادلة. كما تم التوصل إلى أن منطقة الساحل الإفريقي هي من أكثر بقاع العالم تأث ا ر بهذه التهديدات، وذلك لكونها تضم مزيجا من المشاكل الأمنية الأخرى التي ساهمت في زيادة تأ زم الوضع في المنطقة، مما جعل آثار التهديدات البيئية على الأمن الإنساني في المنطقة تبرز بوضو ، ومع ذلك، رغم معاناة الساحل الإفريقي، إلّا أن هذا لا يختص بها وضمن حدودها، فمثل هذا النوع من التهديدات ذو طابع عالمي الحدوث، وغالبا ما تكون النتائت والآثار متشابهة، مع امتداداته وتوسعه، وعدم القدرة على السيطرة عليه بشكل انف ا ردي، وهذا يتطلب تكثيف التعاون والجهود الدولية، سواء كان ذلك عن طريق الجهات الرسمية أو غير الرسمية، للتخفيف منه.otherالتهديدات البيئيةالأمن الإنسانيالساحل الإفريقيتأثير التهديدات البيئية على الأمن الإنساني:الساحل الإفريقي أنموذجاThesis