سعادة, مولود2023-04-102023-04-102001-12-01مولود سعادة، النزعة الكمية في البحث الاجتماعي بين المرجعية والإطلاق، مجلة الإحياء، كلية العلوم الإسلامية، جامعة باتنة1، المجلد 3، العدد 1، الرقم التسلسلي للعدد 4، ديسمبر 2001، ص-ص: 293-298.1112-4350https://dspace.univ-batna.dz/handle/123456789/4623علم الاجتماع، موضوعا ومنهجا، في العالم العربي، لم يكن في بداية نشأته إلا منتوجا للحركة التقليدية التابعة للمد المعرفي الاستعماري، ومن ثم كان في مجمله استنساخا مشوها لعلم الاجتماع الغربي، يعيد إنتاج مفاهيمه ويستخدم مناهجه ويوظف أدواته، بل حتى يتبنى موجهاته. وكانت الدافعية في إنتاجه ذاتية ومن أجل الذات، مجسدة بذلك أزمة العقل العربي الذي غدا معطلا عن التفكير الجاد ليعيش في شبه غيبوبة تامة وغير واعية، وغير قادرة على إيجاد وخط أساليب منهجية واعية وفق ثقافته ومذهبيته. ففي ظل غياب أو تغييب للوعي المعمق وغياب الإدراك للدوافع المحيطة به فإن البحث في الركام السوسيولوجي المستورد عن أقوى مبررات الإقناع والاقتناع بعلمية هذا العلم وكانت نغمة التركيز على الوضعية والموضوعية والواقعية، وكانت النزعة التكميمية المبالغ فيها كأحد أشكال التعبير عن هذه العلمية.otherالنزعة الكميةالبحث الاجتماعيالمرجعيةالإطلاقالنزعة الكمية في البحث الاجتماعي بين المرجعية والإطلاقArticle