بن عقـون, بــلال2022-10-192022-10-192016-06-02https://dspace.univ-batna.dz/handle/123456789/2557مقال نشر في مجلة الاقتصاد الصناعي - خزارتك – المجلد 06 العدد01 ص 382-399منذ عقود وتحديد مع بداية العولمة وما واكبها من تغيرات في مفاهيم العمل وأساليبه ومتطلباته المتزايدة ظهر مصطلح ضغوط العمل في قاموس اللغة العالمية المعاصرة، وأصبح محل اهتمام العديد من الباحثين والكتاب. ولقد تزايد هذا الاهتمام في السنوات الأخيرة كونه يمس المنظمة بصفة عامة والفرد بصفة خاصة، وأصبح هذا الأخير أساس تحقيق الأهداف المستقبلية للمنظمة بكفاءة وفاعلية، فمثلما تحمل ضغوط العمل إيجابيات فإنها تحمل كذلك سلبيات لها أثرها على أداء العاملين وانجازاتهم في المنظمة. إذ يعتقد الكثير من الباحثين أن ضغوط العمل ليس جميعها ضار، حيث أن تعرض العاملين لضغوط العمل بشكل معتدل يشكل تحديا لهم بتحفيزهم وإثارة نشاطهم وحماسهم للعمل، في حين ارتفاع المعدل فوق المستوى المعتدل أو انخفاضه سيؤدي إلى تدني العاملين وبالتالي يؤثر على المنظمة.otherضغوط العمل المؤسسات الاقتصاديةمستويات ضغوط العمل وسبل مواجهتها في المؤسسات الاقتصاديةArticle