معنى الحياة في القرآن الكريم
Loading...
Date
2000-12-01
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
مجلة الإحياء، كلية العلوم الإسلامية، جامعة باتنة1
Abstract
الحياة والموت ثنائية من أكثر الثنائيات الضدية تكرارا في القرآن الكريم، وذلك لأهميتهما في عقيدة المسلم وشريعة الله لعباده، وليس أدل من أن الله عز وجل قد أوجدهما أساسا لابتلاء الإنسان واختباره، فقال: (تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا) (الملك: 1-2). فهذه الثنائية الضدية من الأهمية بمكان يجعلها جديرة بأن تدرس دراسة معمقة تستجلي مغزاها وتستكشف معناها لتضع لها تصورا واضح المعالم، يجمع كل معانيها الحقيقية والمجازية، ويحصر دلالاتها حصرا علميا يجعل الوعي الإنساني بحدودها أدق، وفهمه لأقطارها وتفرعاتها وأهدافها وتنوعاتها أوضح وأبين.
Description
Keywords
الحياة, معنى الحياة, القرآن الكريم.
Citation
أحمد رحماني، معنى الحياة في القرآن الكريم، مجلة الإحياء، كلية العلوم الإسلامية، جامعة باتنة1، المجلد 2، العدد 1، الرقم التسلسلي للعدد 2-3، ديسمبر 2000، ص-ص: 26-58.