مشاركة المرأة الجزائرية في الحراك الشعبي وانعكاساته المحتملة على تعزيز مكانتها في العملية السياسية

Abstract

تعتبر المشاركة السياسية أحد ركائز الديمقراطية التشاركية، فإنها تقتضي مشاركة كل المواطنين في العملية السياسية دون تمييز بين الجنسين في اختيار الحكام والممثلين في الهيئات المنتخبة، والمشاركة في رسم السياسات العامة وصنع القرارات، إذ تبذل في هذا الصدد جهود كبيرة لتفعيل دور المرأة في الحياة السياسية وتمثيلها في المؤسسات السياسية على المستوى المحلي والوطني. ورغم أن المرأة الجزائرية كانت ضمن الأطراف المشاركة في الحراك السياسي، الذي بدأ في فيفري 2019، وخروجها للشارع معبرة عن رأيها الرافض للوضع الاجتماعي والسياسي في البلاد كمحاولة لإسماع صوتها الداعم لفكرة التغيير وتكريس التشاركية في العملية السياسية في إطار قيم ومبادئ الديمقراطية، إلا أن مشاركتها السياسية لم تصل بعد درجة التحقيق الفعلي، بما يتطلب تفعيلها كونها ضرورة للديمقراطية وعاملا رئيسا لترسيخها في الجزائر