العدد 02
Permanent URI for this collectionhttps://dspace.univ-batna.dz/handle/123456789/2198
Browse
Recent Submissions
Item الحوكمة الباراديغم الحكومي الجديد(المجلة الجزائرية للأمن والتنمية, 2013-07-01) منصوري, سفيانلقد أصبحت الحوكمة منذ 1990 الكلمة المفتاحية أو بالأحرى الكلمة السحرية التي تهدف إلى تكثيف وتلخيص مجمل التحولات التي تؤثر في عمل السلطة في المجتمعات الحديثة. وفي ترقية جميع المستويات والمنظمات الاجتماعيات المختلفة. فمنطق الحوكمة يمس الدولة بدرجة أولى. ويعيد النظر في أساليب نفوذ المجتمع وكل مؤسساته. إن استبدال التقنيات الكلاسيكية للحوكمة بتقنيات جديدة يصبح أمر غير قابل للفصل أو التفرقة لأنه أمر متعلق بخصائص الدولة في حد ذاتها. لقد أصبحت الشعارات العصرية للحوكمة غير قائمة على التحليلات التي تنادي بارتقاء دور الدولة لكن يجب الانتباه إلى الإبهامات التي تخفي اللفظ و التي يجب إظهارها قبل كل شيء، كما يجب تسليط الضوء على بعض التحولات التي تعرفها الدولة حاليا.Item حضارات أو عولمات تقاربات فكرية ورؤى تاريخية عالمية(المجلة الجزائرية للأمن والتنمية, 2013-07-01) البلي, مسعودالتحليل الحضاري ضمن الطرح المقدم من قبل ايزنشتات، ونظرية العولمة هي ظاهرياً براديما تغير متكافئة، مع وجود اختلافات جذرية في الرؤى المتعلقة بالنظام العالمي المعاصر، الذي يدافع عن فكرة ''حداثات متعددة''، هذه الأخيرة ترموا إلى عالم عبر وطني(Trans-National)، إجرائياً ومؤسساتياً. يدعو هذا المقال إلى تقريب وجهات النظر المقسمة، ويوضح كيف- وبطرق مختلفة- إمكانية تجاوز هذا الاختلاف ومن ثم التواصل. حيث هناك تركيز واهتمام خاص بالتفاعل الحضاري: الذي يمكن أن يؤدي إلى تقارب مثمر بين التحليل الحضاري ونظرية العولمة، والذي يسمح بدوره بالتطرق إلى مواضيع يمكن أن تحلل وفق التحليل الحضاري. وفي هذا الصدد هناك عمل رائد لبنيامين نلسون يسعى من خلاله توفير أساس وقاعدة مستقبلية للتحليل الحضاري للعولمة خاصة في عالم ما بعد الحداثة.Item عتبات الانتقال إلى الديمقراطية في العالم العربي(المجلة الجزائرية للأمن والتنمية, 2013-07-01) ملاح, السعيدلقد عملت كتابات السياسة المقارنة على تفسير غياب الديمقراطية في العالم العربي، وكذا الحواجز التي تحول دون قيامها، وهناك مقاربات عربية حاولت تفسير الآليات التي ساعدت على استمرار الأنظمة التسلطية، وفي كلتا الحالتين فإن الحلقة المفقودة تتمثل في غياب المجهودات العلمية التي تساعدنا على فهم عتبات الانتقال وتفكك الأنظمة التسلطية، أي تزودينا بأطروحات حول سؤال من أين يمكننا البداية، وإلى أي وجهة نتوجه؟ من أين نبدأ؟ هل من الأعلى، أم من الأسفل؟، هل نراهن على التفكيك الذاتي من داخل الأنظمة وفق منطق الإصلاح، أم نراهن على التفكيك العنيف من خارج النظام وفق منطق الثورة، وهل نتوجه إلى التراث أم نتوجه إلى الحداثة، أي هل نختار الماضي أم نختار قيم الحاضر؟Item القرار السياسي بدلالة شخصية صانع القرار(المجلة الجزائرية للأمن والتنمية, 2013-07-01) حميداني, سليمتتناول هذه الورقة البحثية موضوع صنع القرار السياسي، وذلك بالاستناد إلى فهم دور الفرد في هذه العملية، من خلال تأثير وعيه بالأحداث وبدائل التصرف والقدرة على التنفيذ، وهي كلها جوانب تتصل بشخصية الفرد وتكوينه النفسي واستعداداته المعرفية، وما يكتسبه خلال حياته من خبرات وما يمر به من تجارب، تنطبع في ذاكرته وتؤثر على إدراكاته، لاسيما وأن المواقف التي يمر بها صانع القرار تنسحب تأثيراتها ليس فقط عليه كفرد أومؤسسة، وإنما على قطاع واسع ممن يمثلهم أو ينوب عنهم أويحكمهم، ولأن دراسة الشخصية تتصل بحقل علم النفس السياسي، سيكون لزاما تفكيك الشخصية كمعطى أساسي في أبحاث صنع القرار، لترشيد القرار السياسي خصوصا في قضايا التدخل والحياد أومواقف الحرب والسلم.Item من التدخل الإنساني إلى مسؤولية الحماية(المجلة الجزائرية للأمن والتنمية, 2013-07-01) بن جديد, سلوىيحاول هذا المقال العلمي أن يقف عند الأطر الأوسع لموضوع "التدخل الإنساني" لأنها تعد الأرضية الفكرية والفلسفية التي استمد منها مفهوم "الأمن الإنساني" وجوده، فشكل بذلك الامتداد المنطقي لها، وهذا للكشف عما لا يمكن الكشف عنه لواكتفينا بالإطار الضيق للموضوع.وهكذا نعرض في هذا السياق للعلاقة بين التدخل الإنساني أو"مسؤولية الحماية" كما أصبح يصطلح عليه، هذا من جهة، والأمن الإنساني والتنمية البشرية وقيم الحركة التأنيسية والحداثة الأوروبية من جهة ثانية، وما تكرس معها جميعا من حقوق للأفراد والجماعات، تعد مادة قانونية لأجيال حقوق الإنسان التي يرتكز عليها "التدخل الإنساني". كما يسعى المقال إلى الوقوف على أسباب ودواعي التحول إلى المفهوم الجديد للأمن وطبيعة المهددات التي تقتضي التدخل الإنساني ووسائل وإجراءات التدخل.Item الحرب على الإرهاب ومفهوم الأمن كممارسة خطابية(المجلة الجزائرية للأمن والتنمية, 2013-07-01) قاسي, فوزيةوضعت أحداث 11 سبتمبر 2001 نهاية فجائية لفترة ما بعد الحرب الباردة، حيث يتفق أغلب الباحثين أنها قد رسمت المرحلة الجديدة للعلاقات الدولية والأمن الدولي، وأنها شكلت منعطفا مهمّا في تطور حقل الدراسات الأمنية، فقد أكدت هذه المرحلة على حداثة القضايا الأمنية نظرا لبروز التهديدات اللاثماتلية على الساحة الدولية. يتناول هذا المقال كيفية استغلال الإدارة الأمريكية لخطاب الحرب على الإرهاب، وذلك لتجسيد إستراتيجية الانفرادية لإدارة الشؤون العالمية المبنية على القوة والهيمنة، ويدعمها في ذلك منطق الأمننة لشرعنة التحول نحو مجتمع دولي أكثر هرمية، بالتالي سنحاول تحقيق هدفين: الأول هو التطرق إلى فكرة "الأمننة الكلية"(Macrosecuritisation) وهو مفهوم حديث العهد أطلقه "باري بوزان" في دراسته عام 2006، والذي تعتبره مدرسة كوبنهاغن مفهوما سلبيا، ذلك أنه يضفي الطابع الأمني على القضايا ويحولها إلى حالات طارئة قصوى، تستلزم اتخاذ تدابير وإجراءات استثنائية خارجة عن نطاق السياسة العادية. الثاني هو التركيز على الحرب على الإرهاب التي قادتها الولايات المتحدة الأمريكية تحت حكم "إدارة بوش الابن"، والتي بالرغم من الدعم الذي تلقته في البداية غير أن ذلك لم يستثنيها من مواجهة معارضة شديدة، لاسيما حول طبيعة الأعمال التي تُجيزها الأمننة الكلية للحرب على الإرهاب، والتي تتعارض مع القيم التي يسعى الغرب لتمثيلها.Item الهجرة غير الشرعية بين مشاكل الإصلاحات الداخلية وسياسات الدول المستقبلة(المجلة الجزائرية للأمن والتنمية, 2013-07-01) زموري, ليندةإن مفهوم الهجرة غير الشرعية يحمل دلالات باعتبار أن حركة الانتقال من بلد إلى آخر تتم بطرق غير قانونية، مما جعل الكثير من الدارسين و الباحثين يصنفون هذه الظاهرة ضمن الظواهر الخطيرة التي تجابهها كلا الدولتين - الدولة التي يهاجر منها أفرادها والدولة التي يتجه لها هؤلاء، ولربما قد طرحت الكثير من الأسئلة والإشكالات حول البحث عن الأسباب الرئيسية التي خلقت الظاهرة وأصبحت تؤرق صناع السياسات لإيجاد لها الحلول الكفيلة للتقليل ولو جزئيا من الحركة السريعة وغير القانونية لهؤلاء الأفراد والمواطنين من بلادهم. من خلال هذا المقال سنحاول تحليل مفهوم الهجرة غير الشرعية وكذا تفكيك التركيب الهيكلي للهجرة غير الشرعية، تحليل الإفرازات السلبية للعولمة والليبرالية على اقتصاديات الدول الفقيرة، والانعكاسات السلبية التي تطرحها الهجرة غير الشرعية على البلدان المستقبلة، بالإضافة للحلول المطروحة من قبل الدول المتقدمة لمكافحة هذه الظاهرة.Item أزمة المشاركة السياسية في الدول النامية(المجلة الجزائرية للأمن والتنمية, 2013-07-01) بودرهم, فاطمةيجد علماء السياسة أن أزمة المشاركة السياسية في البلدان النامية ناتجة عن ثلاثة أنواع من العوامل مثل احتكار السلطة السياسية من قبل النخبة الحاكمة؛ وشكل ومضمون المؤسسات السياسية؛ المجتمع والبيئة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وهو ما يعبر عن اختلال التوازن بين احتياجات النظم السياسية أن تكون مستقرة وضمان استمرارها من ناحية، ورغبة الناس في المشاركة في إدارة الشؤون العامة من ناحية أخرى. ومن أجل تحديد أبعاد أزمة المشاركة السياسية في هذه البلدان يجب التساؤل عن طبيعة وتأثير هذه الأبعاد على المشاركة السياسية للمواطنين، ويمكن تلخيص هذه الأبعاد في عجز المؤسسات السياسية واحتكار السلطة السياسية من قبل الجيش، والتهميش السياسي للمرأة والشباب والطبقات الضعيفة.Item المنظمات الدولية غير الحكومية وحقوق الإنسان(المجلة الجزائرية للأمن والتنمية, 2013-07-01) بن سعيد, مراد; لموشي, طلاليهدف هذا البحث إلى محاولة إدراك مقاربة نظرية لعلاقة المنظمات الدولية غير الحكومية بحقوق الإنسان، استنادا للمنظورات الجديدة لتحليل العلاقات بين وحدات الفعل الدولي. وبعد استعراض مفهوم الفواعل غير الدولاتية وأدوارها المتقدمة في إطار الحوكمة العالمية، مفهوم المنظمات الدولية غير الحكومية، ننتقل إلى استعراض دور المنظمات الدولية غير الحكومية في ترقية حقوق الإنسان، وأخيرا نستعرض نموذج المنظمة العربية لحقوق الإنسان.Item دور المجتمع المدني في استدامة الديمقراطية(المجلة الجزائرية للأمن والتنمية, 2013-07-01) عبد الكريم, هشام; بن عبد العزيز, خيرةتثار العديد من الأسئلة من طرف الباحثين حول عملية الترسيخ الديمقراطي وكيفية تكريسها فعليا في الديمقراطيات الناشئة، وحول دور المجتمع المدني في ذلك باعتباره عنصرا أساسيا ، فهو يمتلك القدرة بإفساح المجال للتجربة الديمقراطية الحقيقية بالارتقاء بالفرد/المواطن و النخب ليكونوا أكثر التزاما بالقيم الديمقراطية من خلال نشر المبادئ والأفكار الديمقراطية. ويمكن للمنظمات التي تشارك على وجه التحديد في حماية الحقوق والحريات المدنية، فضلا عن الإصلاح السياسي وتوفير الشروط الضرورية لتعميق الممارسة الديمقراطية، وتدعيم المشاركة السياسية وضبط سلطة الدولة وتحقيق مقتضيات الجودة في الحكم بتكريس مبادئ الشفافية، والمساءلة، والقدرة على توجيه الأنشطة والعمليات السياسية للاستجابة أكثر للمطالب المجتمعية، و هكذا يمكن ان يتحقق الترسيخ الديمقراطي بمساعدة المجتمع المدني في هذه الدول، ضمن علاقات تفاعلية مع الأنظمة السياسية ، يكون الهدف منها تجسيدا حقيقيا و فعليا للقيم الديمقراطية وإسباغ الطابع الديمقراطي على المجتمع بكل مؤسساته.Item النظرية النقدية التواصلية ومنطق بناء الأمن الديمقراطي(المجلة الجزائرية للأمن والتنمية, 2013-07-01) ونوغي, مصطفىتقوم هذه الدراسة على تفسير تطور النظرية النقدية في العلاقات الدولية، مع ابرز المجددين فيها "يورغن هابرماس"، الذي أكد على أن العقل التواصلي هوأساس بناء صرح الديمقراطية التشاورية، بالاعتماد على الرشادة في الأداء السياسي، والذي يؤدي إلى تكريس مبدأ المساءلة وممارسة الرقابة الدائمة على السلطة وفقا لأبعاد الأمن الديمقراطي من اجل تحقيق الصالح العام وصيانة الكرامة الإنسانية.Item حركيات التحول الديمقراطي في الوطن العربي(المجلة الجزائرية للأمن والتنمية, 2013-07-01) مرزوقي, عمرلم تخرج المنطقة العربية من دائرة اهتمام القوى العالمية الفاعلة، منذ بداية مرحلة الاستعمار وتفكك الدولة العثمانية، وكان هذا الاهتمام يترجم في كل مرحلة في الشكل الذي يتناسب مع أهداف هذه القوى،ووفق ما تتيحه التوازنات والخصوصيات التاريخية، وكانت العناصر الخارجية الجديدة التي تطرأ في كل مرحلة تلقي بظلالها على طبيعة التشكيلات السياسية والاجتماعية وتطرح مهمات وتحديات أمام المجتمعات العربية، في بنيتها وآفاق تطورها، حيث انه منذ بداية التسعينات من القرن العشرين اتخذت الإستراتيجيات الغربية تجاه المنطقة طابعا مميزا، حكمته جملة من الظروف الناتجة عن تحولات كبرى حصلت في العالم، وعن مآلات المرحلة التاريخية السابقة التي عاشتها المنطقة، مما فرض على العديد من النظم العربية انتهاج خيار الإصلاح السياسي،والأخذ بقدر معلوم من التعددية السياسية،لكن يجب التذكير هنا بأن الدراسة ليست معنية بتحليل نماذج التحول في تلك الدول،وإنما ستعالج موضوع العوامل والمؤثرات الدولية ودورها في عملية التحول تلك، نظرا لأهمية تلك المؤثرات النابعة من التحول في النظام الدولي، لاسيما في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان.Item القطاع الثالث ودوره في مجال الخدمة الإجتماعية(المجلة الجزائرية للأمن والتنمية, 2013-07-01) زياني, صالحيعد التعرض لفحص وتحليل دور "القطاع الثالث" في مجال الخدمة الإجتماعية ذا قيمة في الوقت الحاضر. فمؤسسات المجتمع المدني تتمتع بأهمية لا يستهان بها في ظل تحديات المرحلة الراهنة التي تمر بها الجزائر، وذلك ضمن مستويات عديدة سيما تلك المتعلقة بالمساهمة في تقديم الخدمة الإجتماعية للشباب بإدماجهم في العملية التنموية. تؤكد العديد من الاتجاهات الفكرية والفلسفات الاجتماعية الحالية، والمتعلقة بكل من مجل الخدمة الإجتماعية وكذا مجال إدارة التنمية الشاملة، على أهمية وقيمة مشاركة مؤسسات المجتمع المدني، كرافد من روافد العمل الاجتماعي، في دمج الفئات الشبانية كقاطرة مهمة لإنجاح مسار التنمية المحلية. إلا أن ما يلفت الانتباه ضمن مسار الخدمة الإجتماعية في المجال التنموي للدول الناشئة ومنها الجزائر عدم الاهتمام بشكل كافي بالدور الذي يمكن لمؤسسات المجتمع المدني أن تؤديه ضمن هذه العملية. فعادة ما يتم إسناد هذه المؤسسات أدوارا ومهاما هامشية أو ذات تأثير زائل، أي آنية كالانتخابات مثلا، على حساب تحديات تنموية حاسمة كمعالجة مشكلة البطالة ومحاربة الفقر وكذلك إدماج الشباب لينخرط بشكل فعال في تحقيق التنمية المحلية.