العدد 01

Permanent URI for this collectionhttps://dspace.univ-batna.dz/handle/123456789/2403

Browse

Recent Submissions

Now showing 1 - 20 of 25
  • Item
    Médias Et Mondialisation : Quelle Place Pour Le Dialogue Interculturel ?
    (مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2012-12-01) Haddadi, Radhia
    Résumé en anglais : Since its inception and over the decades, media and communication, with their diversity, have an unparalleled influence which becomes part of everyday life; under this influence are built a lot of decisions and justified a lot of behaviors. And with that, and in the light of globalization, we put forward the problematic of the role and which depends firstly the logique of the media then the communication; thus the possibility of creating contact between human societies. Has the information, which is the base of each communication, become just a trade? And can we upgrade it to a mean for knowing the other with all his differences? Is the following of the development means full melting and vanishing in the corridors and mysteries of globalization; therefore communication will disappear even in its simplest form? Résumé en arabe: مند نشأتها وعلى مر عقود من الزمن، لا تزال وسائل الإعلام والاتصال ومع تنوعها تملك ذلك التأثير الذي لا يضاهى كونها أصبحت جزءا من الحياة اليومية وتنبني تحت تأثيرها الكثير من القرارات وتبرر الكثير من السلوكات. ومع ذلك وفي ظل العولمة تطرح إشكالية الدور المنوط بها من منطلق الإعلام أولا ثم الاتصال وبذلك إمكانية خلق ذلك التواصل بين المجتمعات الإنسانية. هل تصبح المعلومة، والتي هي أساس كل تواصل مجرد تجارة؟ وهل يمكن ترقيتها إلى وسيلة لمعرفة الآخر بكل اختلافاته؟ وهل مسايرة التطور تعني الذوبان والتلاشي التام في دهاليز وخبايا العولمة، ويضيع بذلك التواصل حتى في أبسط أشكاله؟
  • Item
    Les Jeunes, La Modernité Et Le Rôle Du Sociologue
    (مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2012-12-01) Guechi, Khedidja
    La nouvelle politique de développement en Algérie ne se réduit pas à un processus économique mais comporte des aspects Sociaux et culturels. Les changements concernent aujourd'hui tous les groupes Sociaux et l'effort de modernité touche les jeunes et les Atteint par les nouveaux moyens technologiques de l'information internet, paraboles etc. Les jeunes avides de modernité adoptent un mode de vie qui s'appose d'une certaine manière à la conformité Sociale. Devant la gravité de la situation, le sociologue doit intervenir. Il doit définir les conditions de la cohésion sociale et sa mise en œuvre par l'analyse scientifique afin de réaliser l'adaptation aux valeurs culturelles nouvelles ; mais en pratique il rencontre des difficultés.
  • Item
    الحقوق المشتركة بين الزوجين في الشريعة والقانون
    (مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2012-12-01) نعيمي, عبد المنعم
    ملخص تأتي هذه الدراسة في إطار بحث الحقوق المشتركة للزوج والزوجة، وسأحاول من خلالها استعراض أهم تلك الحقوق على ضوء أحكام ونصوص الشريعة الإسلامية، مع تدعيمها بموقف قانون الأسرة الجزائري؛ حيث سأتطرق إلى القانون الصادر في العام 1984 مشفوعا بتعديله الصادر في العام 2005 بموجب الأمر 05 – 02.
  • Item
    نحو تفعيل وسطية التشريع الإسلامي
    (مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2012-12-01) رازي, دليلة
    التشريع الإسلامي هو ذلك البناء الشامخ والرصين يقوم على مجموعة من النظم والأحكام لتنظيم العلاقات بين الله وعباده أو فيما بين المسلمين، وهي تعود في غالبها إلى أصلين أساسين وهما: العبادات والمعاملات. وهو تشريع اتسم بجملة من الخصائص وانفرد بها عن بقية الشرائع، فكان من أهم ما امتاز به أنه تشريع وسطي، فجاء تشريعا سمحا عدلا متوازنا واقعيا مرنا متكاملا إنسانيا يناسب طاقة الإنسان ويلائم طبيعته، ولا عجب؛ إذ قد شرع من أجله، صنع الخبير بخلقه !. ومع ما جاءت به الشريعة الإسلامية من هذا المبدأ الذي يرفض كل ما يناقضه بل ويهدمه، كالغلو بكل مظاهره وأشكاله، ومحاربتها للانحلال والتسيب بكل أنواعه، إلا أن الواقع بعيد كل البعد عن تعاليمها ووصاياها.
  • Item
    حكم استعمال البصمة الوراثية لإثبات نسب (ابن الزنا)ــ برؤية مقاصدية ــ
    (مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2012-12-01) بولحية, نور الدين
    يعتبر (حفظ النسل)، و(حفظ العرض) من أهم المقاصد الشرعية للدين، والتي اتفق الفقهاء على اعتبارها، وأوردوا من الأدلة النقلية والعقلية ما يجعلها من القضايا الأساسية التي لا يناقش فيها. هذا من الناحية النظرية، أما من ناحية الواقع والتطبيق، فنرى اختلالا في تعميم تطبيق هذا المقصد، ذلك أنهم مع اتفاقهم على ضرورة حفظ الأنساب، وحرمة التبني، وحرمة الزنا لما يؤدي إليه من مفسدة اختلاط الأنساب، يتوقفون، أو يتوقف أكثرهم في إثبات نسب (ابن الزنا) أو (ابن اللعان) حتى لو أمكن التعرف على نسبيهما بالأدلة القطعية الثابتة التي لا يمكن الشك فيها.
  • Item
    الشيخ الرّزقي الشرفاوي مفتيًا
    (مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2012-12-01) جمادي, مسعود
    إن للعلم في الإسلام مكانة مرموقة ودرجة عالية بدلالة النصوص الكثيرة من القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة ومنها تمثيلاً لا حصراً قوله تعالى: ﴿يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾ (المجادلة:11). ومن هذا المنطلق، وفي هذا الاتجاه – كما يقول الشيخ محمد الصديق كان المسلمون يعكفون على طلب العلم ويبحثون عن منابعه ويتغربون في سبيله وهم مرتبطون بوحي السماء حتى يكون علمهم نوراً هادياً، ودواء شافياً، وعاملا بناء.
  • Item
    إسهامات المغاربة في خدمة صحيح مسلم
    (مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2012-12-01) مومني, زينة
    لقد تبوأ كتاب صحيح البخاري وصحيح مسلم عند الأمة الإسلامية مكانة كبيرة عبر العصور, باعتبارهما أصح كتابين بعد كتاب الله سبحانه وتعالى وذلك بالنظر إلى درجة التوثق والتمحيص والصحة في روايات كتابيهما " فدونا كتابيهما وفعلا ما الله مجازيهما عليه من نصح المسلمين والاهتمام بأمور الدين، وأثبتا في كتابيهما من الأحاديث ما قطعا بصحته وثبت عندهما نقله وسميا كتابيهما بالصحيح. وأطلق هذا الاسم عليهما وهما أول من سمى كتابه بالصحيح. "ولقد صدقا فيما قالا, وبرا فيما زعما ولذلك رزقهما الله من حسن القبول في شرق الأرض وغربها والتصديق لقولهما والانقياد لسماع كتابيهما, ما هو ظاهر مستغن عن البيان وما ذلك إلا لصدق النية، وخلوص الطوية، وصحة ما أودع كتابيهما من الأحاديث".
  • Item
    خصائص التشريع الأسري في الإسلام
    (مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2012-12-01) فحلة, أمجد رمضان
    الحمد لله ربِّ العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلاَّ على الظالمين. والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، والهادي بإذن ربه إلى الحق والخير والصراط المستقيم، وعلى آله وصحبه أجمعين إلى يوم الدِّين. وبعد: فإن الشريعة الإسلامية استطاعت أن تفي بحاجات الأفراد والمجتمعات، وأن تعالج كل المشكلات بتشريع الأحكام العادلة، والتنظيم المعجز المحكم، مما جعلها تتسم بالعظمة والكمال والفضائل. تضمَّنت المبادئ الإنسانية والقيم الخلقية، الهادفة لتحقيق السعادة والأمن، والسَّلام والسِّلم، وهي في الوقت نفسه نظَّمت العلاقات الاجتماعية على أسس قويمة من العدل والرحمة، والمساواة والإحسان. وسمت على غيرها من النظم والشرائع القديمة بإعجازها للأحكام والتي مازالت معيناً يستمد منه الآخرون ما نقص عندهم وما هم بحاجة إلى تقويمه، لأن الشريعة الإسلامية، ربّانية، ولذا فإنها تميّزت بصبغة إنسانية عالمية صالحة لكل زمان ومكان وحال.
  • Item
    الدور المنهجي للعقيدة الإسلامية
    (مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2012-12-01) قاسمي, السعيد
    تنطلق فلسفة القرآن التربوية، في نظرته إلى الإنسان، من طبيعته المميزة له عن سائر المخلوقات أولا، ومن طبيعة غايته الكبرى التي يندمج فيها مع عناصر الكون كله، والتي تشكل المحصلة الكبرى لنشاطاته كلها، مما يرفعها إلى مستوى أن تكون العلة الغائية لوجوده، بحيث لا يكون ـ بدونها ـ للإنسان أي معنى، مما يعني أن هذه الطبيعة للإنسان هي أساس وجوده، وعليه تتأسس كل قضاياه الوجودية، وعلى رأسها وظيفته الحياتية وغايته الكبرى التي يُفترض فيها ـ منطقيا ـ أن تكون متوافقة مع طبيعته تلك. وانطلاقا من فلسفة القرآن تلك، وتأسيسا على تلك المنطلقات القرآنية في نظرته للإنسان ستتبين لنا المداخل الأساسية التي نؤسس عليها (محاولة) الكشف عن دور العقيدة الإسلامية في صياغتها للعقل الإيماني وإعادة تشكيله وتنظيم آليات نشاطه، والتي سنجدها مبثوثة في مجموع آيات الأحكام العقدية. وعليه فإن منطلقنا في معالجة موضوع المقال ـ بعد تحديد الإشكالية ـ سيكون من خلال الكشف عن نظرة القرآن إلى الإنسان من حيث طبيعته وغايته الكبرى في الحياة. وحديثنا عن ذلك يلزم عنه بالضرورة التعرض لماهية العقل في القرآن وطبيعته، وذلك باعتباره محلا للخطاب. كما يستصحب ذلك الحديث عن طبيعة العقيدة الإسلامية، باعتبارها مضمونا للخطاب، وكذا طبيعة المحيط المادي (الكون) للإنسان، باعتباره الواقع العملي الذي تنعكس فيه مقتضيات عقيدته. وبذلك تتشكل أمامنا خمسة عناصر: صورة الإشكالية، وأربعة مداخل أساسية لتحليلها.
  • Item
    الفساد الاقتصادي وعلاجه في الاقتصاد الإسلامي
    (مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2012-12-01) درغال, رشيد
    لقد أصبحت ظاهرة الفساد الاقتصادي من أبرز سمات العصر في كل دول العالم قاطبة، وأصبحت حديث القاصي والداني من الناس، إلى أن ذهب بعض الاقتصاديين الغربيين إلى القول إن: " قليلاً من الفساد أمر ضروري ولازم لإحداث الوثبة في التنمية الاقتصادية" وهذا اعتقاد مضلل وخاطئ لأنه لا يمكن في أي حال من الأحوال علاج الفساد بالفساد، ولكن يتم علاج الفساد بالإصلاح والتقويم. كما درج البعض على تفسير الفساد الاقتصادي تفسيراً خاطئاً ليُحلوا ما حرم الله ويلبسُوا الباطل بالحق كما هو الأمر في جريمة تبييض الأموال وعمولات بعض المسئولين السامين على واردات الدولة والتربح من الوظيفة... ونحو ذلك.
  • Item
    ميمية المقري مقاربة أسلوبية في دلائلية البنى
    (مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2012-12-01) سعادنة, جمال
    أحمد المقري واحد من أبرز العلماء والأدباء الذين أنجبهم المغرب الكبير في القرنين العاشر والحادي عشر الهجريين؛ فهو شاعر، وناثر، وفقيه، ومؤرخ، وخطيب، استطاع بجرأته، وتكوينه الموسوعي- إن تلقيا وإن تلقينا- أن يرسم صورة مغايرة، ويخط عهدا جديدا في علاقات المغربي بالمشرقي متجاوزا عقدة النقص التي لازمت بعض المغاربة في علاقتهم بإخوانهم المشارقة، ومتحديا في الآن ذاته منطق بضاعتنا ردت إلينا، التي تكشف عقدة التفوق والوصاية التي طالما مارسها بعض المشارقة في علاقتهم بالمغاربة، فالمقري هو العالم والأديب الجزائري الذي استطاع بما لديه من علم، وسحر بيان من أن يأسر عقول الجماهير بشكل عام، وطلبة العلم بشكل خاص عبر مجالسه التي كان يقيمها في حله وترحاله بين مصر والحجاز والشام والقدس.. وكانت تلك المجالس كثيرا ما تنتهي بالإشادة والتنويه، وتقبيل اليد والجبين عرفانا بفضل الرجل وعلمه وسمو مقامه
  • Item
    تخريج الفروع الطبية على القواعد الفقهية عند السادة المالكية
    (مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2012-12-01) مباركي, زين العابدين
    فعلم الطب من أشرف العلوم الدنيوية، لتعلقه ببدن الإنسان، وحفظُ النفس أحد الضروريات التي اتفقت عليها كل الملل والأديان، لأن الدنيا دائرة على بقاء النوع البشري، لذا كان حفظ صحته الموجودة، أو إعادة المفقودة، من أعظم ما ابتلي به الناس من الأمانات، قال تعالى: مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً وَلَقَدْ جَاءتْهُمْ رُسُلُنَا بِالبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ . وهو علم كسائر العلوم -التي يتناولها الإنسان- تتنازعه الأهواء، وتتضارب فيه العقول، وتضطرب فيه الأفكار، لاختلاف الخلق في المدارك والطباع والثقافات، وبحسب الزمان والمكان، وهذا كله موجب لاختلاف الوجهات، في تقدير الأمور والأحكام.
  • Item
    دور الشاطبي في تأسيس علم المقاصد الأسباب والأهداف
    (مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2012-12-01) تركي, فضيلة
    لقد شهد علم المقاصد نقلة نوعية على يد الإمام الشاطبي، الذي جمع شوارده وقيد أوابده، ومكن بذلك أساسه وشيد أركانه، و"منذ خروجه(مشروع الشاطبي) محققا ومنظما، قد أعطى للفكر الإسلامي قوة دفع جديدة، وحرر العقلية المسلمة، من قيود فقه التقليد الموروث، ومن أغلال الظاهرية الحرفية. كما أعاد الثقة إلى الذات المسلمة العاقلة، وكشف عن مستويات في التحليل والتدليل، والمرونة والسعة، تدعو إلى الاعتزاز الموضوعي بهذا الطود الشامخ"( )، فصار لزاما علينا دراسة الأسباب التي أدت إلى تأسيس علم المقاصد؟، وما ماهية وحقيقة المقاصد؟وما تأثير المقاصد على الموافقات؟ وما هي الأهداف التي كان يرجو الشاطبي تحقيقها من خلال مشروعه العلمي مجسدا في الموافقات؟ هذه أهم التساؤلات التي تحاول أن تجيب عليها هذه الورقة.
  • Item
    علم التاريخ لدى "الكافيجي": مقاربة إبستمولوجية
    (مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2012-12-01) بلعالية دومة, ميلود
    إن أي محاولة نظرية لتشكيل نص حول علم التاريخ، تندرج ضمن نظام ابستمولوجيا التاريخ*، وذلك من حيث كونها تهدف ـ بالإضافة إلى عرض مادة تاريخية ـ إلى التفسير والتعليل. وفي سبيل ذلك، يضطر "المؤرخ ـ المنظّر"، كمبدع للنص، للاستعانة بمنظومة من المفاهيم أو المعاني، التي تجعل من هذا النص ذا طابع تجريدي نسبيا، وإلا سيفتقد قدرا كبيرا من المواصفات العلمية. فنظام النص التاريخي يفترض الارتكاز على مستند عقلي ما، في محاولة مقاربته للحدث التاريخي، وهذا من شأنه أن يطرح إشكالية من نمط إبستمولوجي صرف، وهي إشكالية الأثر المزدوج الذي يكتنف مسألة الكتابة التنظيرية للتاريخ، ونقصد بذلك الأثر المزدوج "للواقع والحقيقة"، حيث يصير من الصعوبة بمكان التوفيق بينهما، لِمَا يحدثانه من توتر داخل العلاقة بين التاريخ "كموضوع دراسي ينزع إلى اكتساب الصفة العلمية "، وبين موضوع التاريخ "كحدث أو واقعة زمنية خالصة". ذلك أن الواقعة التاريخية تقدم نفسها دوما كحدث خاص وفريد، بينما الحقيقة التاريخية تفترض قدرا من التعميم، المطلوب توفره في أي حقيقة تدّعي حق الاتصاف بالعلمية. «ومع ذلك فإن المؤرخ [على صعيد الكتابة التاريخية التنظيرية] يحلّل: أي يميز ويفكك، ويمفصل، بغرض تحقيق قدر من التعميم والتخصيص... فالتجريد ليس فقط مما يمكن تفاديه، بل هو ضروري، [لأن] التاريخ موضوع تفكير، وأن كتابته فاعلية ذهنية»
  • Item
    إشكاليات التعددية المنهجية في قراءة أركون للتراث الإسلامي
    (مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2012-12-01) مسرحي, فارح
    الهدف من هذه الورقة هو محاولة فتح نقاش نقدي موضوعي حول مسألة توظيف العلوم الإنسانية والاجتماعية في قراءة التراث العربي الإسلامي، فمن المعلوم أن الكثير من أعلام الفكر العربي الإسلامي المعاصر سعوا إلى إنتاج خطابات علمية حول الموروث الإسلامي من خلال اعتمادهم على أدوات ومناهج العلوم الإنسانية والاجتماعية الحديثة والتي ولدت وتطورت في الفكر الغربي ولم يكن للمسلمين أي إسهام فيها، لذلك فإن الكثير من الإشكاليات تطرح بشأن هذه العملية، من قبيل: ما مدى مشروعية الاعتماد على هذه الأدوات؟ وما مدى فاعليتها؟ ثم ما مدى علمية الخطابات المنتجة من خلالها؟
  • Item
    المنهج الأسلم في الفتوى في العصر الحاضر
    (مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2012-12-01) تاغلابت, حورية
    الفتوى هي المجال التطبيقي الذي يظهر صلاحية الشريعة المطلقة في كل زمان ومكان، وهي الميدان الفسيح من الفقه الذي يستوعب ما جد من شؤون الحياة يلجأ إليها المكلف لمعرفة حكم الشرع فيما يتعرض له من نوازل. فالعلماء والمفتون هم من يفزع إليهم الناس، حالما تلم بهم المشكلات وتحز بهم الأمور، وتحدث لهم المنازعات، لئلا يبقى هؤلاء حيارى تائهون. وقد كان ذلك نهج النبي  مع صحابته رضوان الله عليهم، كما بين لهم ما ينبغي نهجه للنظر في النوازل من خلال الأصول الثابتة التي أقر عليها معاذ ابن جبل في مسألة الاجتهاد ثم تواتر من بعدهم على نفس النهج. وبذلك لم ينقطع نشاط الفتوى طوال تاريخ الفكر الإسلامي، كما لم يتوقف المفتون في جميع أنحاء العالم الإسلامي عن إصدار الفتاوي في كل زمان ومكان، وحتى في فترة توقف الاجتهاد. وقد سار العلماء في ذلك على ثلاثة مناهج، برز لكل منهج علماء ومفتون ووجهات نظر تبني اجتهادها وفقها، وليس ذلك وليد عصرنا، كما أنه ليس تخليا عن المنهج الأساس، لكنه ترجمة عملية لوجهات نظر قديمة لعلماء سلكوا هذه المناهج، قد يضيق الوقت عن بحث تأريخها.لذلك اقتصرت فقط على الذكر الإجمالي لها ومدى صلاحية كل منهج للتطبيق في هذا العصر ونسبة تمشيه مع الأصول العامة والمقاصد الشرعية، وأرجأت الكلام عن تاريخ هذه المناهج في بحوث لاحقة.
  • Item
    المنهج العام لخطاب الفتوى لدى الإمام العربي التبسي (تأصيل وتحليل)
    (مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2012-12-01) قوميدي, الذوادي
    تتناول هذه الدراسة قراءة تأصيلية وتحليلية لخطاب الفتوى لدى الإمام الشهيد الشيخ العربي التبسي رحمه الله، لاستخراج الخصائص العامة لمنهج الإفتاء الذي سلكه ذلك العلامة الكبير، وبيان جوانب التفوق في الصناعة الفقهية التي برع فيها رحمه الله. وإن الحديث عن الإمام الشهيد العربي التبسي هو ذاته الحديث عن مرجعيتنا وأصالتنا وجذورنا، هو الحديث عما ينبغي أن نتذاكر فيه دوما وننفض عنه غبار النسيان.. هو الحديث عن منهجنا المتميز في الدعوة والإصلاح والتجديد. والقراءة المتخصصة المتأملة في خطاب الفتوى لدى العلامة العربي التبسي ترينا بوضوح مدى استجماعه لآلة الاجتهاد من الأصول والقواعد والشروط التي يقوم عليها نظام الإفتاء، كما ترينا جوانب التفوق في الصناعة الفقهية التي برع فيها رحمه الله.
  • Item
    التأمين التكافلي: مفهومه وتطبيقاته
    (مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2012-12-01) كردودي, صبرينة
    الملخص: تقول الدراسات المعاصرة إن مما تقاس به درجة التقدم الاقتصادي لأي دولة يعتمد في المقام الأول على درجة تقدم صناعتي المصارف والتأمين وتطورهما، فثمّة ارتباط وثيق وعلاقة قوية بين الصناعتين، وازدهارهما ينعكس على توازن ميزان المدفوعات الخاص بكل دولة، باعتبارهما من الخدمات غير المنظورة التي لها أثر إيجابي ملموس على اقتصاد الدولة ومركزها المالي. يسمى التأمين الذي يتماشى مع أحكام الشريعة الإسلامية بـ"التأمين التكافلي أو التعاوني"، والذي يقوم على أسس ومبادئ تهدف إلى التعاون والتكافل الاجتماعي بين المؤمّن لهم. فهو لا يقوم على أساس مبدأ الربح، بل على مواجهة الأخطار في المقام الأول وتحمل الآثار المادية لأي خطر أو ضرر يلحق بالمؤمّن له أو بممتلكاته،. وبما أن المشتركين (حملة وثائق التأمين) هم أصحاب العملية التأمينية، فإن من حقهم أن يستعيدوا الفائض من عمليات التأمين نقداً كلا حسب قيمة قسطه بعد اقتطاع المخصصات والمصاريف اللازمة، من دون أن تحتفظ أو تحصل الشركة أو مساهموها على أي نسبة من هذا الفائض. شهدت صناعة التكافل نموا سريعا على الصعيد العالمي؛ وتوجهت إلى المسلمين وغير المسلمين، الأمر الذي يشير إلى توقعات ايجابية حيال تطوير الصناعة وتغطية شرائح عديدة، وعلى الرغم من ذلك فإن سوق التأمين التكافلي يواجه بعض التحديات غير العادية، فعليه أن يصل إلى جودة خدمة سوق التأمين التقليدي وأن يقنع السوق غير المغطى بخدماته باستخدام تسهيلاته. Résumé : Selon des études contemporaines, qui a mesuré le degré de progrès économique d'un pays dépend essentiellement de la mesure que les industries des services bancaires, d'assurance et de l'évolution, il ya un lien vers une relation étroite et forte entre les deux industries, et la prospérité se reflète dans la balance des paiements pour chaque état, que les services ne sont pas imprévus qui ont un impact un effet positif significatif sur l'économie de l'état et sa situation financière. L'assurance que l'on appelle, qui est compatible avec les dispositions de la loi islamique à "l'assurance Takaful ou une coopérative, qui est basée sur les fondements et les principes visant à la coopération et la solidarité sociale entre les assurés. Il n'est pas basé sur le principe du profit, mais à des risques, en premier lieu et de supporter les effets physiques de tout risque de dommages à l'assuré ou ses biens. Comme les participants (les assurés) sont l'assurance processus de propriétaires, c'est leur droit de récupérer le surplus de l'assurance des opérations de trésorerie, à la fois par la valeur de sa part après déduction des indemnités et les frais nécessaires, sans réserves ou d'obtenir de la société ou ses actionnaires à une partie de cet excédent. Témoin de l'industrie Takaful se développe rapidement au niveau mondial, et dirigés vers les musulmans et les non-musulmans, qui se réfère à des attentes positives sur le développement de l'industrie et couvrent plusieurs secteurs, et en dépit de cela, le marché Takaful est confrontée à certains des défis est la régulière, il doit être à la qualité du marché de l'assurance de services traditionnelles et de convaincre le marché n'est pas couvert par l'utilisation des services des installations.
  • Item
    النقد ونقد النقد في الفكر العربي المعاصر
    (مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2012-12-01) بن سماعين, موسى
    يتفق الدارسون على اختلاف مشاربهم وتوجهاتهم على مكانة النقد في المعرفة، سواء نظرنا إليها من جهة الإبداع والاكتشاف، أو من جهة البرهنة والإقناع، آو من جهة التبليغ والتعليم، ففي كل الأحوال يحتاج الفكر إلى درب يسير عليه، وخطوات متزنة يتبعها لبلوغ غايته، وستكون الحاجة إلى منهج قويم أشد إذا أضفنا إلى المعرفة صفة الفلسفية، لما هي عليه من تجريد وكلية تتجاوز المعطى والسائد، وتهتم بالما قبل، والما بعد، مما يجعل المنهج فيها يتصف بصفة النقد والفحص وإعادة النظر، وتأويل الموضوع، الذي ينصب عليه هذا المنهج، وفي هذا السياق بالذات نجد أنفسنا أمام مناهج كثيرة متباينة ومتداخلة، خاصة في ظل انهيار الحدود بين الاختصاصات التقليدية، وانفتاح الدرس الفلسفي على مجالات كانت إلى وقت غير بعيد ليست من الشأن الفلسفي، فنتج عن ذلك تناسل المناهج المعرفية من جدل وتأويل وتحليل وتفكيك....إلخ، ترتب عليه شحذ دائم لآلة النقد في هذا المنهج أو ذلك.
  • Item
    علاقة مصدر الضبط بكل من اليأس لدى العائدين إلى الجريمة
    (مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2012-12-01) بوزيد, إبراهيم
    يعد سلوك الفرد مناط التكليف بالنسبة إليه، والصورة النهائية التي تعكس شخصيته وتعبر عن تفكيره، هذان البعدان (الشخصي، والمعرفي) نتاج تفاعل عاملين مختلفين. عامل الوراثة والتعلم، كما يشكل التعلم أكبر شق في عملية اكتساب السلوك، والحافز الأساسي في ذلك، ونظرا لأهمية التعلم في اكتساب السلوك، قام روتر (Rotter) بإجراء مقاربة نفس اجتماعية محاولا بذلك تفسير السلوك انطلاقا من مفهوم التعلم الاجتماعي، فصاغ نظريته الشهيرة المعروفة بنظرية التعلم الاجتماعي التي تعد حصنا جامعا لمجموعة من المفاهيم النظرية منها المعرفية (التوقع)، الدافعية (قيمة التعزيز)، الموقفية (الموقف النفسي)، والسلوكية (السلوك الذي يتعلمه الفرد)، تتراوح عملية التعلم الاجتماعي بين هذه الأبعاد المختلفة والتي تحدد بدورها طبيعة السلوك المكتسب وتخلق لدى الفرد اعتقادا في مصدر التعزيز ومدى قدرته على إدارة سلوكاته والتحكم فيها وفقا لما يضمن المكافأة والتعزيز، ونتج عن الاختلاف في الأبعاد (البيئي، المعرفي، الدافعي) فروقا فردية في الاعتقاد في وجهة الضبط، فحسب روتر (Rotter)، هناك أصحاب الضبط الداخلي وأصحاب الضبط الخارجي، فأصحاب الضبط الداخلي هم الذين يعزون كل أفعالهم وتصرفاتهم لذواتهم، ويعتقدون في قدرتهم على إدارة هذه السلوكات والتحكم فيها، في حين أن أصحاب الضبط الخارجي هم الذين يعزون كل أفعالهم وتصرفاتهم إلى تأثير البيئة الخارجية، ولا يعتقدون في مدى قدرتهم على إدارة هذه السلوكات وتوجيهها وفق ما يحقق لهم التعزيز والمكافأة، فهؤلاء الأشخاص لا يعتقدون بقدرتهم على تغيير ذواتهم (سلوكاتهم) والواقع أو الأحداث من حولهم، فهم يرون أن سلوكاتهم تحكمها الحتمية البيئية بعواملها الخارجية كالصدفة والحظ وتأثير الآخرين الأقوياء.