العدد 01 خاص
Permanent URI for this collectionhttps://dspace.univ-batna.dz/handle/123456789/2389
Browse
Recent Submissions
Item استراتيجية إصلاح التعليم في العالم العربي والإسلامي مدخل نظري وملمح مستقبلي في القرن الخامس عشر الهجري(مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2004-06-01) لوشن, حسينما دمنا انطلقنا من الإسلام لإثبات خصوصية الهوية، والتعليم لإعادة المجد والقوة للأمة الإسلامية، فإنه في الربع الأول من القرن الخامس عشر الهجري، يستشعر كل عربي ومسلم للوقوف أمام الذات، وذلك قصد المراجعة الجذرية لهذه الذات، ثم العمل الجاد على إصلاح أحوالها: الروحية والنفسية والسلوكية والمادية.. وكل هذا لا يمكن أن يتحقق إلا في ظل مشروع إصلاحي تعليمي متكامل ورائد، يقود العالم العربي والإسلامي تدريجيا، لتمتلك بلدانه من جديد أسباب وأدوات النجاح والتقدم.Item رؤى من القرآن مبشرة بمستقبل الإسلام(مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2004-06-01) بوحنيك, نجيبلا محالة أن الله ضمن البقاء والاستمرار لهذا الدين.. ولا محالة أيضا أنه ضمن له الاستخلاف والتمكين والظهور على غيره من الأديان.. وهذا مما بينه في نصوص وحيه؛ من آيات القرآن الكريم وكلام نبيه محمد صلى اهين عليه وسلم سيد المرسلين. وعند رجوعي للنصوص الواردة في هذه المسألة من الوحي العظيم، وقفت على آيات يبشر الله من خلالها بصورة واضحة صريحة عباده المؤمنين أن المستقبل للإسلام، وهي قوله جل في علاه: (يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ. هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) [التوبة: 32-33].Item التقعيد الفقهي للعلاقات الخارجية للمسلمين مع غيرهم(مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2004-06-01) بوكركب, عبد المجيدمسألة العلاقات الخارجية للمسلمين أثير حولها جدل كبير بين الفقهاء، سواء بين المتقدمين منهم أو بين المتأخرين، ذلك لأنها تعد من المعضلات المستعصية، والخطرة سيما في هذا الزمن الذي أضحت فيه الدول الإسلامية ضعيفة الجانب لا تقوى على مواجهة الطرف الآخر الذي راح يتهم الإسلام بأنه شريعة السيف والدم، وأهله بالأصوليين الإرهابيين. إذن فلكي يمكن دفع هذه الشبهات يكون من الضروري التطرق إلى موقف الفقهاء من أصل علاقة المسلمين بغيرهم.Item واقع التدين بين الوسطية الإسلامية والتطرف(مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2004-06-01) شتوان, بلقاسمالحديث عن واقع التدين بين الوسطية الإسلامية والتطرف ذو شجون، إذ نراه قد شغل ألباب الباحثين والدارسين، لا سيما في هذه الأزمنة المتأخرة.Item القوة المادية ومسؤولية المسلمين في هذا القرن(مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2004-06-01) عسكر, صالحإذا أطلق لفظ القوة انصرف في الأذهان إلى ما يمكن أن تهيئه أمة من عدد وعتاد، ومن وسائل الغلبة وآلات الحرب من طائرات ودبابات ومدافع وقنابل وغيرها، حتى كان من يمتلكها هو القادر على فرض رأيه على غيره لا يستطيع له ردا. هذه القوة المادية متى كانت إلى جانب الحق والعدل كانت خيرا على الناس، ولذلك كان تحصيلها مطلوبا من المطلوبات الشرعية والفطرية. وأيا يكن، فمن الواضح أن المسلمين اليوم قد ضيعوا هذا الواجب وتركوا هذا الميدان، لأسباب كثيرة ليس هذا موضع بسطها وأغلبها معلوم، فهل معنى ذلك أن الإسلام في هذا القرن يوشك أن ينكسر ويندثر فلا تقوم له بعدها قائمة؟ إن الإجابة عن هذا السؤال تنطلق من تحديد موقع القوة المادية من الشريعة التي أنزلت على محمد صلى الله عليه وسلم .Item مقومات الرسالة الحضارية للأمة الإسلامية في التناوب الحضاري(مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2004-06-01) دباغ, محمدإن المتتبع لتاريخ الفكر الإسلامي نشأة وتطورا يدرك بجلاء عناصر القوة في هذا الفكر في مختلف الجوانب. كما أن التطبيق العملي للنظم الإسلامية عبر التاريخ، يبين ما امتازت به هذه الحضارة من مبادئ سامية في كافة النظم الثقافية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية والتشريعية، كما عبر عن ذلك العلامة ابن خلدون في مقدمته. وإذا كانت الحضارة الإسلامية بهذا القدر من الأهمية فإنها بلا شك تنطوي على عوامل القوة والانبعاث كلما توفرت الشروط اللازمة لقيامها. ومن المعلوم أن المبادئ التي قامت عليها الحضارة الإسلامية مبنية على أسس ودعائم قام عليها الفكر الإسلامي عموما وهي مبادئ ثابتة في أصولها متطورة في فروعها، وهذا ما يجعلها قادرة على مسايرة العصور وحل مشكلات البشرية في مختلف البقاع، وذلك ما يحقق للأمة الريادة التي أناطها الله بها بمقتضى قوله تعالى: (وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا) [البقرة: 142].Item الفقه الاجتماعي في حياة المسلمين.. آخر حصون المواجهة مع الغرب(مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2004-06-01) بن حرزالله, عبد القادرإن جذر الهزيمة يمتد فينا ويتوغل إلى مناطق الصمود التي كانت إلى وقت قريب تتمتع بحصانة مضاعفة اعتقدنا أنها بعيدة عن التصدع أو الاختراق، حتى ما حققته المحاولات الإصلاحية من مكاسب غدت اليوم مجرد مظاهر باهتة لا تملك أدنى تأثير في حركة الحياة. بل إن حركة الحياة أصبحت هي القوالب التي تتحكم في أشكال تلك المكاسب وتفرض عليها تكيفا متتاليا مع الأوضاع القائمة يأخذ في بعض الأحيان طابعا جذريا يفقدها صفة المكسب فتتحطم مسلمة إمكانية إفضاء الوسيلة إلى غايتها في ذهول تام عن علاقة الوسيلة بالغاية.Item واقع التدين في المجتمع الجزائري(مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2004-06-01) سعود, الطاهرإذا كانت ظاهرة التدين والصحوة الإسلامية ملمحا عاما من ملامح واقعنا المعاصر فإنها على قدر امتدادها وتوسعها، وعلى قدر إيجابياتها، من حيث إنها تكفل عودة كبيرة لشرائح عريضة من أبناء المجتمعات الإسلامية إلى دينها بعد غربة طويلة، فإن لها من السلبيات والعوائق التي اعترضت وتعترض طريقها ما يحتم على الرساليين من أبناء هذه الأمة الوعي بالعلل التي تتخبط فيها الحركة التدينية، والبحث في أسبابها وتتبع عثراتها وأخطائها قصد تسديدها وتقويم مسارها.Item واقع العالم الإسلامي والطرق السريعة للمعلومات(مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2004-06-01) قدور, عبدالله الثانيالملخص: يبشر العلماء بأن هذا القرن الجديد، القرن الواحد والعشرين، سيشهد ثورة حقيقية في نظم الاتصالات الفضائية، وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، ولا شك أنه في ظل تدفق المعلومات الإلكترونية عبر الطرق السريعة للمعلومات والأقمار الصناعية، تؤدي إلى تغيير مفاهيم الحياة البشرية بصورة جذرية خلال العقود القادمة.Item الإسلام وصراع الحضارات في القرن الخامس عشر قراءة نقدية لأفكار هنتينغتون(مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2004-06-01) بلبشير, محمدغير خاف على كل متأمل للواقع الدولي المعقد، وللأحداث العالمية المريبة، وما يعرض للأمة الإسلامية ـ وهي بسيل تطلعها إلى استرداد عافيتها الحضارية وتكاملها ـ من تحديات ومخاطر وعداء، ومعاناة داخلية وخارجية. ولعل الرئيس الأمريكي الأسبق ريتشارد نيكسون، كان الصوت العالي الذي دعا للاستعداد للمواجهة مع المسلمين، حيث قال: ينبغي أن يستعد الغرب لمواجهة حاسمة مع الشرق الإسلامي، فالعالم الإسلامي يشكل واحدا من أعظم التحديات السياسية الخارجية للولايات المتحدة في القرن الحادي والعشرين.. ومن هنا يتضح أن الحضارة الإسلامية قوة مرشحة لتواجه حضارة الغرب فيما يعرف بصراع الحضارات.. وفي ظل هذا، طرح صمويل هنتيغتون في كتابه "صراع الحضارات" تصورا جديدا للقرن الخامس عشر، وأثار نقاشات وتساؤلات وانتقادات، واعترف بتنويع الحضارات بصفة مشبوهة، كما اعتبر أن هذه الحضارات ستتصادم يوما ما.Item دور الاستشراق في تأزم العلاقة بين الإسلام والغرب(مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2004-06-01) بخوش, عبد القادرليس من شك أن تأزما واضحا يطبع العلاقات الغربية بالعالم الإسلامي، فتصور الإسلام كعدو للغرب لا يعد جديدا في الدراسات الاستشراقية الكلاسيكية، فله جذوره التاريخية التي قد تعود إلى الحروب الصليبية، ولكنه مع حاضر الدراسات الاستشراقية بلغ العداء للإسلام أوجه وأضحى سمة غالبة فيها. كما لم يعد خافيا على أحد رواج مقولات على شاكلة: التحدي الإسلامي، سيف الإسلام، السيف الأخضر، المخلص الجديد الذي لا يعرف التسامح من الإرهاب الإسلامي. إن لهذه المقولات وأمثالها أثرها الفعال في الدعاية إلى التصادم بين الإسلام والغرب. وبهذا يحق للباحث أن يتساءل عن أسباب هذا التأزم وما هي مصادره؟ وكيف عملت على ترسخ العداء بين الغرب والإسلام؟Item التطورات المعاصرة للتصوف الإسلامي(مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2004-06-01) فرحات, عبد الحكيمأطلق مصطلح التصوف على اتجاهات سادت في العالم الإسلامي منذ القرن الثاني الهجري، طمحت إلى تفعيل الصلة الروحية المباشرة بين الإنسان والله جل وعلا، وشحذها في إطار الرؤية العقدية الإسلامية، عبر توظيف كل ملكات الإنسان الحسية والنفسية والعاطفية والعقلية والبدنية للارتقاء به في سلم الوصول الروحي، والقضاء على كل العوارض والعوائق التي تصد عن ذلك.. ومازال التصوف الإسلامي يتطور الفينة بعد الأخرى، من ذلك العهد إلى القرن العشرين، حيث تجلى في بنيات جديدة لم يعرفها من قبل، واتسعت معالم جغرافيته ليدخل بلدانا لم يطأها من قبل، وظهرت لخطابه أنماط متباينة، وتعددت أشكاله المقدمة، وهذا ما يمكننا تناوله في هذا البحث.Item أمتنا في معركة دائمة لتحقيق الذات(مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2004-06-01) فحلة, حسن رمضاننحن اليوم أكثر من أي وقت مضى بحاجة لإعادة بناء الأمة، وإقامة الوحدة الثقافية والفكرية والاجتماعية والاقتصادية والعسكرية، وتطوير إمكانياتنا العلمية والتقنية والمالية والثروات المعدنية والنفطية فهي كثيرة في وطننا. فإن أخذنا بالأسباب استطعنا الوصول إلى ما نصبو إليه في حاضرنا ومستقبلنا.Item حاجة الإنسانية إلى الإسلام ماضيا وحاضرا ومستقبلا(مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2004-06-01) بن علي, قادةاستطاع الإسلام خلال القرن الأول أن يبلغ بدعوته ما بين الشرق والغرب وأن يضم تحت جناحيه أمما وشعوبا، اختلفت لغاتها وألوانها، وتباينت طبائعها وعاداتها. وساد العمران في أنحاء الدولة الإسلامية التي ظلت رقعتها تتسع يوما بعد يوم، وتستقطب شعوبا جديدة أضناها الظلم وأضاعها الفساد، لتجد في أحضان الدين الجديد إطلاق سراحها وصلاح أحوالها ومتنفس أحزانها، وقد وجدوا فيه ما يدعوهم إلى العمل ويحرضهم على العلم، فظهرت آثار العلماء المسلمين في الرياضيات والفلك والعلوم الطبيعية والفيزياء والكيمياء وغيرها.Item المسلمون وسؤال النهضة(مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2004-06-01) زرمان, محمدمنذ أكثر من قرنين من الزمن، وبالتحديد منذ عام 1798م تاريخ الحملة الفرنسية على مصر وما صاحبها وأعقبها من صدمة حضارية هزت العالم الإسلامي هزا عنيفا، طرح أكبر سؤال في تاريخ الفكر الإسلامي الحديث وما زال يطرح إلى يومنا هذا: لماذا تأخر المسلمون وتقدم غيرهم؟ وازداد هذا الطرح حدة وإلحاحا يوما بعد يوم على كافة المستويات السياسية والثقافية، وأصبح يشكل هاجسا دائما تعيشه النخب المثقفة والشرائح الاجتماعية البسيطة سواء بسواء. وقد تعددت الإجابات حول هذا السؤال الجوهري الذي يعبر بصدق عن عمق الأزمة، وينفذ إلى أغوار الواقع الإسلامي المتردي، وتباينت فيما بينها إلى حد التناقض. ويمكن أن نفرزها ونصنفها إلى ثلاثة اتجاهات أو إجابات كبرى.Item الخلفية التاريخية للعلاقة بين الإسلام والغرب ودور المستشرقين في تشويه صورة الإسلام(مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2004-06-01) حمادو, نذيرنشأت الصلة بين الغرب خاصة والمسلمين منذ أن كان المسلمون في الأندلس، وكانت أوثق صلات المسلمين مع فرنسا، وإيطاليا، وإنجلترا؛ ففرنساعرفت المسلمين منذ أن اجتاح عبد الرحمن الغافقي بجيوشه جبال البرانس واستولى على ناربون وكاراكون ونيم، وليون، وماكون، وأوتن، وغاليسيا، وأعالي الرون، واللوار وأتون، وأفينيون، وبوردو، وشمالا حتى مدينة تور. ولم يتوقف زحف المسلمين وتراجعهم إلا في موقعة بواتيه سنة 732م. وكانت هناك صلات في العصر العباسي بين الخليفة هارون الرشيد والإمبراطور شارلمان، وكان لمراسلاتهما دور في توثيق الصلات، ثم جاءت مرحلة الحروب الصليبية، ثم تبادل السفراء، واحتلال شمال إفريقيا، وحملة نابليون على مصر والانتداب الفرنسي على سوريا، ولبنان. كل ذلك أثمر نتائج متعددة متنوعة حضارية، وثقافية وفكرية وعقدية.Item الأمة الإسلامية.. الواقع والمأمول(مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2004-06-01) جيدل, عماريفرض تناول الموضوع من الناحية المنهجية عرض مختلف الخلفيات الفكرية لتجاوز محنة الانحطاط، وإصلاح أوضاع الأمة، ثم نعرج على مختلف المشوشات الفكرية التي تحول دون التفكير السوي في التقدم، لنخلص إلى الفكرة معقد الأمل في اكتشاف المشكلة والإحساس بها قبل التفكير في حلها لأن تحديد المشكلة والإحساس بها يسبق التفكير في حلها.Item مضايق الفكر ومسالك الاضطرار(مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2004-06-01) عبد النبي, محمدلا تزال النخب تجادل في أنجع السبل للخروج من أنفاق تزداد ظلمتها كل حين، وبعض من سعى للعلاج غدا جزءا من السقم، وبعض من جاهد من أجل البراء شعارا أعطى الولاء اضطرارا، والذين كفروا الولاة، سبيلا لإزالة الغبش استبطأوا النصرة فكفروا الأنصار، وانحرف دعاة التعقل في مهرجان الحماسة فأغوتهم موجة الشهرة، وولجوا بابا لم يطرقوه، ودعا أنصار الحرية إلى الديمقراطية فلما أفاد منها خصم أفتوا بالتحريم، وجميع هؤلاء وغيرهم صوبوا سهامهم في البدء باتجاه واحد، فلما تشاغلوا بالخصومة تفرق دم الشعوب على القبائل، وخف الوطء على الجاني المفترض.Item من أسلم من أهل الغرب حديثا آراء وآفاق(مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2004-06-01) بوزنيتة, انكهمن المعروف أن الإسلام هو الدين الأسرع نموا في العالم، وقدر عدد المسلمين الجدد في العام 1999 بـ 135000 شخصا سنويا في الولايات المتحدة فقط، وارتفع هذا العدد كثيرا في السنتين الماضيتين. أما أوربا، فتسجل البلديات البريطانية اسم محمد للمولودين أكثر من أي اسم آخر، وأعلنت الكنيسة الإنجليزية تخوفها من انخفاض عدد التابعين لها أمام عدد المسلمين إن استمرت حركة الدخول في الإسلام. ويواجه هؤلاء المسلمون الجدد أسئلة وردود أفعال من طرف الغربيين تنم عن استغراب وعدم استيعاب لهذه الظاهرة. ما الذي يجعل إنسانا تربى في نظرهم على الثقافة والحرية الغربية، يقتنع بهذا الدين الغريب المتعصب والمتخلف، وخاصة النساء منهم؟ ويطرح كثير من المسلمين الذين ولدوا من والدين مسلمين وتربوا على الإسلام هذا السؤال: كيف وجد هؤلاء الطريق إلى الحق رغم البيئة التي يعيشون فيها، ورغم الصورة المشوهة عن الإسلام والمسلمين، ورغم الواقع الاجتماعي اليوم؟Item حقوق المسلمين وحرياتهم في بلاد الهجرة مسألة الحجاب بين شرعية القبول وعنصرية الرفض(مجلة الاحياء، كلية العلوم الاسلامية، جامعة باتنة 1, 2004-06-01) معوان, مصطفىإن الحديث عن حقوق الإنسان في الفكر المعاصر يجب أن ينصرف إلى عالميتها في كل من الثقافة الغربية والثقافة العربية الإسلامية. لأن التأصيل الثقافي لحقوق الإنسان اليوم غدا شعارا يرفع في جميع أنحاء العالم وأن توظيف الإعلام الغربي لهذا الشعار ضد الجهات التي يضعها الغرب في موضع الخصم في خدمة مصالحه. ويبقى العمل بهذه المبادئ وكيفية التعامل معها العنصر الأساس في تقييم ما وصل إليه الغرب اتجاه المسلمين في بلاد الهجرة على أساس ما يطالب حوار الحضارات وحماية حقوق وحريات الجالية الإسلامية المهاجرة. ولعل مسألة ارتداء الحجاب الإسلامي وما صاحب ذلك من مؤيد ومعارض لخير دليل على استعمال الغرب لسلاح حقوق الإنسان ضد المهاجرين في فرنسا خصوصا في المدرسة التي يتمدرس فيها أبناء المسلمين، حيث أصبح مفهوم لباس الحجاب عند البنات مفهوما جديدا في نظر رجال القانون والتربية والدين والسياسة باعتبار أن تلك المبادئ التي ينادون بها تصدر عن ثوابت الثقافة الأوروبية وتعكس خصوصية هذه الثقافة وتتجاهل ثقافة المسلمين وديانتهم وهي بالتالي ثوابت تختلف عن ثوابت وخصوصيات المجتمع الإسلامي.