المجلد 02 سنة 2012
Permanent URI for this communityhttpss://dspace.univ-batna.dz/handle/123456789/2193
Browse
Browsing المجلد 02 سنة 2012 by Title
Now showing 1 - 20 of 24
- Results Per Page
- Sort Options
Item Libya As A Collapsed State And Security In The Sahel: More Fuel To The Fire?(المجلة الجزائرية للأمن والتنمية, 2012-07-01) Hamchi, MohamedThis article questions the connection between state collapse in Libya and security in the Sahel. It claims that the two variables are not as closely connected as they are being depicted in the dominantly circulating rhetoric. The analytical endeavor of the article takes advantage of Buzan and Wæver’s work on Regional Security Complexes and securitization processes they are defined through. In addition to processes, the ungovernable structure of the Sahel region as a Security Complex is highlighted. The article argues that state collapse in Libya has been securitized as part of a larger process of securitizing the ungovernability of the region, while the case seemingly is as follows; if there is any ‘serious’ security threat in the Sahel region, what collapsed Libya does is just to exacerbate its costs, because the threat has already existed.Item Le Prix Nobel De La Paix Et L’algérie, Une Distinction Manquée ?(المجلة الجزائرية للأمن والتنمية, 2012-01-01) Mezoui, Mohamed Rédhaعلى اعتبار أن جائزة نوبل للسلام مكافئة وفي نفس الوقت إقرار مضاعف، أخلاقي وعالمي. فهي تميز يمنح من قبل الأكاديمية للعلوم بستوكهولم للأشخاص والمؤسسات التي تعمل بصفة فعالة من أجل ترقية السلم في العالم. الجزائر وبعد ونجاحها في حل النزاعات سواءً في الداخل من خلال سياسة التسامح المتمثلة في وضع قانون الرحمة، وقانون الوئام المدني، وقانون المصالحة الوطنية، وعلى الصعيد الخارجي عبر دبلوماسية السلم التي لعبت فيها دور الوساطة الناجحة في إرساء علاقات السلم بين إثيوبيا وإريتريا، وكذا المساهمة في إنشاء الإتحاد الأوروبي والشراكة الإفريقية من أجل المتوسط " النيباد". ففي الفترة ما بين 2005-2009، كانت الجزائر مؤهلة بجدارة، متصدرة منافسيها لنيل هذا التميز، إلا في حالة ما إذا صدر موقف إيديولوجي أو عنصري من قبل هيئة التحكيم يمنعها من نيل هذه الجائزة. وقد حدث ما كنا نتخوف منه. إن تعيين الرئيس الأمريكي السابق لأوانه سنة 2010 حتى قبل بدئه الممارسة الفعلية لوظائفه، يبين المستوى المتدني الذي آلت إليه هاته المؤسسة. إنه لمن الواضح أن هناك بديلا ينبغي على الأفارقة والعالم العربي ودول آسيا أن تبحث عنه بهدف إنشاء مؤسسة .تكفل ترقية وتشريف الأشخاص الذين مجهودات خدمة الإنسانية والسلم في كل أرجاء العالمItem إدارة الجودة الشاملة في التعليم الجامعي: مقاربة مفاهيمية(المجلة الجزائرية للأمن والتنمية, 2012-07-01) هبال, عبد العاليتهدف هذه المقالة إلى التعرف على إدارة الجودة الشاملة في التعليم الجامعي من الناحية النظرية. ولتحقيق الهدف تم الاعتماد على جمع وتفسير المعلومات ذات الصلة للاستفادة منها في موضوع الدراسة، حيث ناقش البحث مفهوم إدارة الجودة الشاملة وأهميتها في التعليم الجامعي، كما تطرق إلى مبادئ ومحاور إدارة الجودة الشاملة في التعليم الجامعي. وفي الأخير، خلص البحث بتقديم بعض التوصيات التي توضح لمؤسسات التعليم العالي أهمية تطبيق إدارة الجودة الشاملة فيها.Item إستراتيجية التدخلات الأجنبية في منطقة القرن الإفريقي وتأثيرها على الحركيات السياسية والأمنية للتوازن الإقليمي(المجلة الجزائرية للأمن والتنمية, 2012-01-01) عبد الكريم, هشامتعتبر منطقة القرن الإفريقي من المناطق الأكثر هشاشة في العالم، حيث تجتمع مجموعة من العوامل السوسيو-اقتصادية والتاريخية، وكذا التأثير الكبير للنزاعات المستمرة، هذه المنطقة التي يمكن تحديديها جغرافيا بأربعة دول رئيسية ( إثيوبيا، أريتيريا، الصومال )، تعتبر من المناطق الأكثر استقطابا للفواعل المتعددة خاصة الفواعل الدولية أين تتسابق العديد من الدول للعب دور في توجيه مسار النزاعات الحدودية وعدم الاستقرار السياسي والأمني. في الوقت نفسه تبذل مجهودات من عدة أطراف من أجل تجاوز كل مظاهر عدم الاستقرار والسعي لتحقيق التوازن على المستوى الإقليمي وبين الدول في المنطقة، ودعم كل المبادرات ومساعي تكريس السلم والأمن وحل النزاعات.Item الإتحاد الأوروبي كـقوة معيارية في المتوسط: نقل المعايير في مجال العدالة والشؤون الداخلية بين الديناميكيات المعيارية والمصالح الإستراتيجية(المجلة الجزائرية للأمن والتنمية, 2012-07-01) حجيج, آمالتهتم هذه الدراسة بفحص عملية نقل معايير الإتحاد الأوروبي في مجال "العدالة والشؤون الداخلية" في المتوسط، حيث تحتوي اتفاقيات التعاون والشراكة المبُرمة بين الإتحاد وشركائه المتوسطيين من البلدان الثالثية على مادة أو باب خاص بقضايا "العدالة والشؤون الداخلية" يحث شركاء الإتحاد على التعاون في مجال التهديدات ذات الطبيعة عبر القومية مثل الإرهاب، الهجرة غير الشرعية، تهريب المخدرات، تبييض الأموال، الجريمة المنظمة...الخ. وهو التطور الذي يبين سعي الإتحاد، بالتعاون مع شركائه، إلى تصدير ’مكسبه الجماعي‘ ونقل معاييره إلى الجيران الجنوبيين. تنتقل الدراسة لتبين أن فكرة الإتحاد الأوروبي كقوة معيارية مرتبطة بالدرجة الأولى بسياسة الجوار الأوروبية وبرسم خطط العمل الخاصة بالتعاون مع الجيران المتوسطيين في مجال "العدالة والشؤون الداخلية"، حيث تحدد خطط العمل هذه الأهداف والآليات المخصصة لمثل هذا التعاون. في النهاية، وانطلاقا من القسمين السابقين للدراسة، تحاول هذه الأخيرة إثارة بعض القضايا الأساسية المتعلقة بدمج قضايا "العدالة والشؤون الداخلية" ضمن النشاط الخارجي للإتحاد، مما يوضح مدى تحرك هذا الأخير كفاعل عالمي. إلا أن الإشكال المطروح في مثل هكذا تعاون يخص أشكال البرامج التدريبية وكذلك التعاون بين الوكالات الاستخباراتية ووكالات تطبيق القانون، يكمن في التعارض بين الديناميكيات المعيارية الأوروبية والمصالح الإستراتيجية، مما يشكل تحديا كبيرا يواجه الإتحاد الأوروبي كـ"قوة معيارية".Item الإسلاموفوبيا كمحدد للسياسة الخارجية الأمريكية في الساحل الإفريقي(المجلة الجزائرية للأمن والتنمية, 2012-01-01) بوالروايح, إسماعيلسنحاول من خلال هذه الدراسة، مناقشة وتحليل واقع الإسلام السياسي في الساحل الإفريقي، ومدى ارتباط الشبكات الإرهابية النشطة على مستوى هذه المنطقة بالإسلام السياسي المتطرف، بحيث نسعى من خلال دراسة هذا النموذج، إلى توضيح مدى التوظيف الأيديولوجي للإسلاموفوبيا في السياسة الخارجية الأمريكية، انطلاقا من أن تنامي الإسلام السياسي المتطرف في الساحل الإفريقي، كان من بين المبررات الأساسية التي قدمتها الولايات المتحدة الأمريكية لتواجدها في المنطقة.Item الانسان ككيان مرجعي للأمن؟ النزعة الانسانية باعتبارها إحدى قطاعات الأمننة(المجلة الجزائرية للأمن والتنمية, 2012-01-01) واتسن, سكوتمقال مترجم من اللغة الانجليزية. تسعى النزعة الإنسانية لتحقيق الأمن من خلال تفعيل قدرتها على تشريع الاجراءات المستعجلة. والتي غالبا ما تعاني من الغموض وإساءة الاستعمال. في هذه المقالة تعاد صياغة مفهوماتية الإنسانية كقطاع لأمننة الدولة والأمننة الاجتماعية الحضارية، بمعنى تنظيم حقل الممارسة الهادف لإيجاد خطابات ومؤسسات تمكن من تطبيق الإجراءات المستعجلة والاستثنائية. فإعادة صياغة مفهوماتية الأمننة تساهم في تطوير نظرية الأمننة بتوسيع تطبيقاتها على ما بعد الدول والمجتمعات إلى البشر ككيانات مرجعية. لكن ذلك قائم على تحدي مفهوماتية مدرسة كوبنهاغن لما هوطبيعي /استثنائي على المستويين المحلي والدولي.باعتماد أمننة الإنسانية انطلاقا من تسونامي المحيط الهندي سنة 2004. والمقالة تبين كيف أن هيكلة مجال الأمن الإنساني يمنح للجهات الإنسانية الفاعلة امتيازات خاصة في التحدث عن انعدام الأمن البشري، وكيف أن الخطاب الإنساني يمد ويعزز الشكل المتآلف من هوية الإنسان. فالمقالة تلفت الانتباه إلى عملية تمثل التطورات وحالات الطوارئ الإنسانية، ويستخدم في إطار الأمننة النظر بدقة في الخطابات والممارسات ووكلاء الإنسانية.Item البيروقراطيات الدولية والسياسة العالمية(المجلة الجزائرية للأمن والتنمية, 2012-01-01) بن سعيد, مراديهدف هذا البحث إلى محاولة إدراك دور البيروقراطيات الدولية في السياسة العالمية، وأساليب ومجالات تأثيرها كأجهزة تنفيذية على المستوى الدولي. ولهذا سوف نقوم بالتطرق إلى مفهوم البيروقراطيات الدولية وكيفيات انتقال العمل البيروقراطي من المستوى المحلي إلى المستويات الدولية، ثم نتعرض إلى مجالات تأثير البيروقراطيات الدولية في السياسة الدولية سواء على المستويات الإدراكية أو المعيارية أو التنفيذية، وأخيرا، نقوم بتحليل تأثير البيروقراطيات الدولية في مجال السياسة البيئية العالمية.Item التنمية من التنظير الى المأسسة(المجلة الجزائرية للأمن والتنمية, 2012-07-01) سليملن, سميرةبدأ الاهتمام في البداية بالتنمية كمفهوم مرتبط بفكرة التحديث، التقدم، التحديث ثم التصنيع تزامنا مع فترة الثورة الصناعية ثم تم ربطها بفكرة الاستدامة، أما الآن فينصب الاهتمام على مأسسة هذا المفهوم أي تخصيص مؤسسات وفواعل تهتم بمجال التنمية بمختلف أبعادها وذلك بفضل المحاولات التنظيرية التي تهتم بها هذه الدراسة.Item الجزائر والرهانات الأمنية في المتوسط(المجلة الجزائرية للأمن والتنمية, 2012-01-01) علالي, حكيمةتهدف هذه الدراسة إلى تحليل الرهانات الأمنية في المتوسط بالنسبة للدولة الجزائرية، وكذلك دراسة دور الجزائر في المشهد الأمني في المنطقة المتوسطية. إذ وبحكم أن الجزائر ينظر إليها بمثابة المفتاح للاستقرار في المنطقة من طرف القوى الكبرى، فإن هذه الرؤية تتفق مع المقاربة الأمنية الجزائرية التي تعتمد على منظور سلمي في علاقاتها الخارجية، وعلى الحوار والتشاور وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى في مسعاها لمواجهة التحديات الأمنية.Item الحرب على الإرهاب ومنطق الأمننة: قراءة في السياسة الأمريكية العالمية الجديدة من منظور مدرسة كوبنهاغن(المجلة الجزائرية للأمن والتنمية, 2012-07-01) قاسي, فوزيةأدت هجمات 11 سبتمبر 2001 إلى نهاية مفاجئة لفترة مابعد الحرب الباردة، حيث بدا واضحا أن هذه الأحداث قامت بحل مشكلة العجز التهديدي التي عانت منه الو.م.أ في تلك الفترة، فقد وفرت "الحرب على الإرهاب" أمننة مهيمنة، ركزت عليها الإدارة الأمريكية في سياستها الخارجية والعسكرية، لتجسيد ما يمكن وصفه "الأمننة من المنظور الأمريكي". يعالج هذا المقال السياسة الأمريكية العالمية الجديدة بعد أحداث 11 سبتمبر، من منظور مدرسة كوبنهاغن للدراسات الأمنية، وذلك من خلال فكرة "الأمننة الكلية" التي أبدعها "باري بوزان"، الذي يجادل أنه تم تأطير الحرب على الإرهاب من قبل إدارة بوش الإبن، في أعقاب أحداث 11 سبتمبر 2001، وفق منطق "الأمننة الكلية"، فإذا ما تم بناء هذه الفكرة والتأكيد على كونها "المعركة العالمية الكبرى الجديدة"، فإن ذلك سيؤدي إلى تعزيز شرعية الأحادية الأمريكية والحفاظ عليها. فهل ستدوم الأمننة الكلية للحرب على الإرهاب، بشكل يؤدي إلى شرعنة الأحادية الأمريكية والتحول نحو مجتمع دولي أكثر هرمية؟ .Item الحوكمة العالمية التنمية والأمن الإنساني، استكشاف الروابط(المجلة الجزائرية للأمن والتنمية, 2012-07-01) بوحريص, محمد الصديقيجلب هذا المقال الانتباه إلى التقارب بين أجندتي التنمية العالمية والأمن في بداية الألفية الجديدة. إنه يستكشف الروابط بين الحوكمة العالمية، التنمية والأمن الإنساني. وهويرى أن الكفاية المادية تقع في لب الأمن الإنساني. وعليه فإن مشاكل الفقر والتفاوت المتعمق تعد مصادر قلق مركزية، وقد ظهرت تجليات هذه المشاكل في الثمانينات والتسعينات من القرن العشرين. لقد هيمنت على أجندة السياسة العالمية للتنمية نظرة نيوليبرالية خلال العقدين الأخيرين من القرن العشرين. في الوقت الذي تعمقت فيه مشاكل التفاوت. وتم وضع تلك السياسة والدفاع عنها وتنفيذها من قبل مؤسسات الحوكمة العالمية التي تعمل من خلال حكومات الدول. لقد فحص المقال بشكل نقدي كلا من فكرة ومؤسسات الحوكمة العالمية بقصد توضيح لمن تعمل الحوكمة العالمية والسياسات التنموية المتعلقة بها، وما إذا كان ذلك يدعم الأمن الإنساني.Item الدور الغربي في انفصال جنوب السودان: الأهداف والوسائل(المجلة الجزائرية للأمن والتنمية, 2012-01-01) ليتيم, فتيحةيتناول هذا المقال المصالح الغربية والإسرائيلية من وراء تقسيم السودان، والوسائل المستخدمة لتحقيق هذه الأهداف. بحيث يتضمن العناصر التالية: الأهمية الجيوستراتيجية للسودان، الأهداف الإستراتيجية الغربية والأمريكية في السودان، وسائل الغرب لتكريس انفصال الجنوب السودان. وتتوصل الدراسة إلى أن انفصال جنوب السودان والتدافع الدولي والإقليمي القوي لتجزئة السودان قد غذته عوامل إستراتيجية واقتصادية وأمنية عديدة، مما يجعل الأمر أقرب إلى مسعى لتقسيم السودان منه إلى مجرد استقلال إقليم حققته حركة تحررية.Item الديمقراطية عبر القومية: نظريات وآفاق(المجلة الجزائرية للأمن والتنمية, 2012-01-01) ماقرو, أنطونيقام أنصار الدولية الليبرالية، من خلال أفكار بينتام ووذرو ويلسون، وأنصار النظرية الوظيفية مثل ميتراني، بالدفاع عن نظام دولي أكثر ديمقراطية. وبعد نهاية الحرب الباردة فقط، بدأت أدبيات كل من نظرية العلاقات الدولية، والنظرية الديمقراطية في معظمها، وهي بعيدة تاريخيا عن بعضها البعض بإبداء نوع من الإعجاب المشترك بفكرة الديمقراطية فيماوراء الحدود، وتلك هي الديمقراطية عبر القومية أوالعالمية. ويوضح مايمكن وصفه بالإنقلاب العبر قومي هذا تغيرا بالغ العمق في التفكير حول المشروع الديمقراطي الحديث، وهوما يستحق تفحصا نقديا جادا. يبدأ هذا الفصل مساهمته في في الجهد النقدي بمناقشة العوامل التي عجلت بهذا الإنقلاب العبر قومي. وهو ما يؤسس الإطار لتفكير الجاد في أدبيات الديمقراطية عبر القومية. وفي مسحه لهذه الأدبيات، يقومال جزء الثاني من هذا الفصل بتعريف عدة منظورات للديمقراطية عبر القومية تجد منابعها في تقاليد مختلفة للفكر الديمقراطي. ويثير التفكير النقدي في التصورات الأربعة المعاصرة عن الديمقراطية- وهي تيار الدلوية الديمقراطية؛ التعددية الديمقراطية الليبرالية؛ المواطنة العالمية؛ وتيار الديمقراطية التداولية- عدة تساؤلات أساسية حول مرغوبية، وإمكانية تحقيق الديمقراطية عبر القومية. وقد تمت معالجة هذه المسائل في الجزء الثالث بالإستجابة لهذه الحجج الخاصة. أما الجزء الرابع فيقدم مرافعة متينة عن فكرة الديمقراطية عبر القومية. وفي النهاية ينظر الجزء الخامس في آفاق مشروع الديمقراطية عبر القومية واحتمال تجسيد التصورات الأربعة المختلفة للغاية عن الديمقراطية كما فصلت في الجزء الثاني.Item القرصنة الصومالية: بين منطق اقتصاد الحرب والمنطق الاستراتيجي-الإنساني الدولي(المجلة الجزائرية للأمن والتنمية, 2012-01-01) زراولية, فوزيةالقرصنة الصومالية ظاهرة مركبة، متعددة الأبعاد والفواعل والمستويات ومن الصعب فهمها بعيدا عن تحليل العلاقات الوظيفية بين الأحداث السوسيولوجية وانعكاسها على البيئة النفسية للقطاعات الشعبية، أو بعيدا عن اختلال التوازنات الاقتصادية الكلية والجزئية بعد انهيار نظام سياد بري وتأثيرها على إعادة هيكلة العلاقات الشعبية العمودية ذات الطابع العشائري أو الطابع السياسي، مما عمق من منطق الشخصنة داخل جميع أنماط العلاقات التبادلية داخل المجتمع، أو بعيدا عن المصالح الإستراتيجية الدولية بالمنطقة وتورّط الفواعل الأجنبية وتأثير التحولات النظمية على المستوى الدولي على الدولة الصومالية، وهذا ما يستلزم مقاربة شاملة تجمع بين الملاحة القانونية وإعادة البناء للهياكل السياسية الداخلية وحتى التدخل العسكري إن تطلب الوضع، ولو أنه يبقى مستبعدا ليومنا هذا.Item تحديات إصلاح القطاع الأمني في البلدان المغاربية: من الأمنوقراطية إلى احترام الخصوصية(المجلة الجزائرية للأمن والتنمية, 2012-07-01) زياني, صالحتتناول الدراسة مختلف الآليات القانونية التي أقرتها الحكومات المغاربية في سياق تفعيل سياساتها العامة الأمنية دون المساس بخصوصيات الأفراد ويتعلق الأمر بالتدابير التي تقنن العمليات من قبيل التصنت، التفتيش، كاميرات المراقبة وكذلك جمع واستخدام البيانات وغيرها. كما تهدف المداخلة إلى الوقوف على مدى استعداد المجتمع المدني المغاربي للدفاع (المرافعة) من أجل فرض شفافية أكثر على الطريقة التي يتم من خلالها تنفيذ التدابير المتعلقة بمكافحة الإرهاب والجريمة بما يتيح استصدار نصوص تساهم في محاصرة أفعال التعدي على الخصوصية (حقوق الإنسان).Item تعزيز الأمن البيئي العالمي: دراسة في أولويات السياسة الخارجية البرازيلية بعد الحرب الباردة(المجلة الجزائرية للأمن والتنمية, 2012-01-01) حموتة, فاطمةيتناول هذا المقال معالجة تعزيز الأمن البيئي العالمي كأحد أولويات السياسة الخارجية البرازيليـة في فترة ما بعد الحرب الباردة التي تتميز بدبلوماسيتها وسعيها الدءوب لإسماع صوتها في محافـل الأمم، والمشاركة النشطة في النقاشات الدولية، والدفاع عن القضايا البيئية العالمية كظاهـرة الإحترار العالمي، التلوث، استنزاف موارد البيئة. ثم يأتي المقال على دراسة المحددات الداخلية والخارجيـة التي ضمنت أجندة السلـوك الخارجـي للبرازيل تجاه قضية المحافظة على البيئة قصد التحرر من التهديدات المنجرة عن هذا المجال كونه تتوقف عليه كل الأنشطة الإنسانية. وأخيرا يناقش المقال مصلحة البرازيل من تنشيط دبلوماسيتها تجاه تعزيز الأمن البيئي العالمي من خلال عملية المأسسة لمواجهة المخاطر الأمنية البيئية العبر قومية، وتقوية دورها دوليا.Item حوار الاختلاف: منظورات الجندر في القانون الدولي الانساني(المجلة الجزائرية للأمن والتنمية, 2012-07-01) بهلولي, فوزيةيفحص هذا المقال معنى ومغزى والفائدة الكامنة من مصطلح " منظور الجندر" في القانون الدولي الانساني (IHL) ولهذا الغرض فهوينظر في المواضيع الموجودة ضمن القانون الدولي الانساني والتي تتضمن : دور النساء كمحاربات والاستعمال الجندري للعنف الجنسي أثناء أوقات النزاع المسلح، يقترح الكاتبان أن تطوير وفهم منظور الجندر سيمنحان مرونة وفعالية للقانون الدولي الانساني كنظام قانون وسيقويان أولئك المضحين victimizedوالمستضعفين أثناء أوقات الحرب.Item دور تحالفات القوة المتوسطة - المنظمات غير الحكومية في السياسة العالمية(المجلة الجزائرية للأمن والتنمية, 2012-07-01) ايدري, صفيةتزايد وبشكل كبير ارتباط قوى الدول الغنية متوسطة الحجم –القوى المتوسطة- (middle powers)وشبكات المجتمع المدني العالمي، في التأثير على جدول أعمال السياسة العالمية في قضايا القانون الدولي العدالة، الإنسانية والتنمية. وفي هذا الإطار تستخدم تحالفات القوة المتوسطة – المنظمات غير الحكومية المزايا النسبية لكل من الدولة والفواعل غير الدولاتية(nonstate actors) في سياق شراكات تعاونية، ففي حين تمثل الدول مصالح التحالفات في المفاوضات والمؤتمرات الدولية، توفير التمويل من الجهات المانحة، إلى جانب تقديم الدعم الدبلوماسي، تقوم المنظمات غير الحكومية بجمع المعلومات في أرض الواقع، منح الخبرة أوالمعرفة التقنية، الحكومات اللوبية (lobby governments)، تعبئة الرأي العام وتوفير الدعاية الإعلامية. وقد استخدم هذا المقال دراسة حالة الحملة الرامية إلى حظر الذخائر العنقودية، والتي توجت باتفاقية حول الذخائر العنقودية سنة 2008، لمحاولة اختبار تنظيم، جهود وتأثير تحالفات القوة المتوسطة والمنظمات غير الحكومية.Item سوريا في مهّب التحولات الدولية: دراسة جيوبوليتيكية نظرية(المجلة الجزائرية للأمن والتنمية, 2012-07-01) خشيب, جلاليمكن أن تعوض نهاية الحرب الباردة بمجموعة واسعة ومتعددة من الحروب الباردة الصغيرة بين القوى الكبرى". لقد كان صاموئيل هنتينغتون محقا حينما عبّر بصيغته هذه عن التحدّي الجديد الذّي سيواجهه النظام الدولي الجديد المنبثق عن حرب باردة انتهت بانتصار الليبرالية الغربية بتزعم مطلق للولايات المتحدة دون أن ينتهي معها منطق التاريخ، فالديناميكية من خاصية البشر وسيادة الانسان لا تُحجمه عن فعل التنافس ومنطق تواصلية الصراع من أجل الاعتراف كما يعبّر عن ذلك إكسيل هونيث في نقديته الجديدة امتدادا للنزعة النيتشوية الرافضة لمنطق السكون البشري والقناعة الإنسانية .