Résumé:
شغلت أطروحة الأخلاق والدين في الفضاء العام اهتمام رائد الجيل الثاني من مدرسة فرانكفورت النقدية «يورغن هابرماس»، الذي أسس نظرية العقلانية التواصلية بين القوى في المجتمعات ما بعد العلمانية، المرتكزة على الفهم. والتوافق والتوافق والتعايش حول مخططات التكامل في ظل الاختلاف والتنوع الأخلاقي والديني في العالم الحي. ولهذا أصررت على ضرورة تفعيل القيم الأخلاقية والدينية في الفضاء العام.
مستثمرا كافة خبراته المنهجية والمعرفية لرصد دور الأخلاق في الخطاب والنقاش والطب وقيم الدين التي تدعو إلى التواصل الإنساني بعيدا عن كل أشكال العنف مثل الإرهاب والتعصب الديني والعلماني والأصولية…الخ. في محاولة لإثبات آليات التدافع الثقافي وتوجيهه نحو تحرير المجال العام من مختلف الاتجاهات السائدة.