Résumé:
الأدب الجزائري كالأدب العالمي، فهو انعكاس للمفترض وتوافقه ينسجم مع الواقع والتحولات التي تجري حوله. لقد تمكنت الرواية الجزائرية من مواكبة هذا الوضع الراهن وتبني الحداثة من خلال البوابة وأعمال الروائية أحلام مستغانمي وفضيلة الفاروق، وهي أعمال استجابت وترجمت أسئلة الحداثة من خلال الإبداع النصي الثوري والمتمرد. ضد العوائق الاجتماعية مثل المواجهة الأبوية، وتمتد إلى أسرار الجسد الأنثوي وانعكس ذلك في بنية خطاباته التي استوعبت التحولات السريعة واستجابت للنوايا بالانحراف عن ثوابت المألوف والقواعد الثلاث. عملت على الحداثة والتجريب ونهج التقنيات السينمائية، وناقشت الثقافات الأخرى من خلال تداخل الحروب. التفاعل النصي وتداخل الأزمنة الشعرية واللغة وتشرذم الشخصيات. وأدى ذلك إلى ظهور أسلوب روائي متحرر جديد نقلناه عن الروائيين مستغانمي والفاروق.