Dépôt DSpace/Manakin

الأمن الهوياتي في المتوسط من خلال العلاقات الأروومترسطية منذ نهاية الحرب الباردة

Afficher la notice abrégée

dc.contributor.author بلاغماس, أسماء
dc.date.accessioned 2024-06-10T12:20:28Z
dc.date.available 2024-06-10T12:20:28Z
dc.date.issued 2024-06-10
dc.identifier.uri http://dspace.univ-batna.dz/xmlui/handle/123456789/7680
dc.description مذكرة مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة الدكتوراه نظام ل.م.د تخصص : الأمن والتعاون في العلاقات الدولية والدراسات المتوسطية fr_FR
dc.description.abstract ببروز دور البعد الهوياتي الثقافي في العلاقات الدولية، تأكد الاتحاد الأوروبي أنه لا يمكن إغفال هذا البعد في العلاقات الأورو متوسطية، وبالتالي احتل هذا البعد مكانة هامة في السياسة الأوروبية تجاه دول جنوب المتوسط، ويمكن تفسير العلاقات الأورو متوسطية على أنها علاقات قائمة بين حضارتين وثقافتين مختلفتين، الاتحاد الأوروبي الذي يمثل الحضارة الغربية بقيم ثقافية ليبيرالية، ودول جنوب المتوسط التي تمثل حضارة بقيم وثقافة عربية إسلامية، وبين الدول الأوروبية كاتحاد ودول جنوب المتوسط منفردة. وبما أن حوض المتوسط يشكل إلتقاء حضارتين مختلفتين مما يعني في نظر الاتحاد الأوروبي تهديد مستقبله السلمي والأمني، كان لا بد على الاتحاد الأوروبي أن يقترح سياسات ومشاريع تقوم بحماية أمنه في المنطقة، وبذلك جاءت العلاقات الأورو متوسطية لتكريس المعايير والأفكار الثقافية الأوروبية في جنوب المتوسط، كان البعد الهوياتي قبل إعلان برشلونة يعتبر واحدا من مجالات التعاون المتعددة التي تبناها الاتحاد الأوروبي، لكن مع إعلان الشراكة في برشلونة انتقل الاتحاد الأوروبي إلى مفهوم أوسع وأكثر شمولا لقضايا التعاون الثقافي عبر المتوسط، حيث عبرت وثيقة المشروع عنه بوضوح حين دعت إلى حوار الثقافات من أجل تفاهم متبادل، كما حاول الاتحاد الأوروبي من خلال هذه العلاقات إقامة جسر عريق للتواصل الحضاري والثقافي بين أوروبا وجنوب المتوسط من خلال التركيز على السلوك الثقافي وتوظيفه للهيمنة سياسيا وتكريس التبعية إقتصاديا. وقد أحدثت الأفكار الثقافية الليبيرالية للاتحاد الأوروبي مثل: الديموقراطية، حقوق الإنسان.. أصداء كبيرة في مشروع الشراكة الأورو متوسطية وأصبحت من الدلائل المباشرة للهيمنة ثقافيا من قبل الاتحاد الأوروبي على جنوب المتوسط، فالتوجه الثقافي الأوروبي نحو جنوب المتوسط جاء انطلاقا من اتساع دائرة المصالح الإقتصادية والسياسية من خلال إثارة موضوعات جديدة كإقامة علاقة شراكة تهدف إلى الدخول في مرحلة حوار الثقافات والحضارات والحوار بين شعوب ضفاف المتوسط، وقد استخدم الاتحاد الأوربي البعد الهوياتي ضمن توجهاته نحو جنوب المتوسط لأنه يرى في جنوب المتوسط مصدرا لتهديد أمنه الهوياتي، خاصة مع تزايد عدد المهاجرين وكذا تزايد الهجمات الإرهابية على الدول الأوروبية، ثم إن الاتحاد الأوروبي استخدم البعد الهوياتي في العلاقات الأورو متوسطية ليس من أجل تحقيق التقارب المتوسطي وإنما كغطاء من أجل طمس الهوية العربية الإسلامية وبالتالي تحقيق الهيمنة الثقافية الغربية على المتوسط بعدما تحقق له ذلك في الجانبين الاقتصادي والسياسي. fr_FR
dc.description.sponsorship مذكرة مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة الدكتوراه نظام ل.م.د تخصص : الأمن والتعاون في العلاقات الدولية والدراسات المتوسطية fr_FR
dc.language.iso other fr_FR
dc.publisher جامعة باتنة 1 الحاج لخضر fr_FR
dc.subject الحرب الباردة fr_FR
dc.subject الأمن الهوياتي fr_FR
dc.subject العلاقات الأورو متوسطية fr_FR
dc.title الأمن الهوياتي في المتوسط من خلال العلاقات الأروومترسطية منذ نهاية الحرب الباردة fr_FR
dc.type Thesis fr_FR


Fichier(s) constituant ce document

Ce document figure dans la(les) collection(s) suivante(s)

Afficher la notice abrégée

Chercher dans le dépôt


Recherche avancée

Parcourir

Mon compte