Résumé:
في مناخ عمل يتسم بالتطورالسريع وخيارات عديدة أمام المستفيدين،تواجه المكتبات اليوم أكثر من أي وقت
مضى تحديات عديدة ورغبات لامتناهية لمجتمعها، ماجعلها تعيش في مأزق متعدد الأوجه، سرعة تقادم منتجاتها
من جهة وانصراف مستفيديها عنها وتعدد مناهل المعرفة لديهم من جهة ثانية، لذلك فهي تسعى حثيثة لمجابهة
وتلبية رغباتهم وكسب ولائهم لأنهم ضمان لإستقرارها ومبررا لوجودها.لقد تغيرت بيئة المكتبة، فاستبدلت بدورها الكثير من المفاهيم التقليدية بمفاهيم جديدة، وبدأت في التحول من شكلها التقليدي الى الحديث، كما أتاحت أساليب غير مسبوقة لتطوير المكتبات ما أستجوب على مهني القطاع استشراف المستقبل، لتلبية احتياجات سوق المعلومات الحالية. تحاول هذه الدراسة استكشاف معامل المكتبة والمشهد المعلوماتي
في المستقبل وكذا سبل وآليات دفع وإحياء العلاقة بين المكتبة ومستفيديها في بيئة رقمية تعددت مصادر
المعرفة فيها