Résumé:
من مفاخر الجزائر أنّها مستودَعُ العلماء تفيض به على المشارق والمغارب، وقد تحرّيت في هذا البحث التّعريف بأحد أعلام الجزائر الذي كُتبت له الأقدار أن يُولَد بمدينة فاس المغربيّة ويموت فيها، وهو الفقيه عبد الواحد بن أحمد الونشريسي المتوفى في أواخر القرن العاشر الهجري، متناولًا حياته الاجتماعيّة والعلميّة، ومستعرضاً لجوانب من نشاطه العلميِّ، كالتّصنيف، والتّدريس، ونشاطه السِّياسيِّ ككتابة الوثائق السِّياسيّة، وعقد الصّلح بين الدُّول.