Résumé:
يستحضر موضوع الإيكولولوجيا الحضرية تقاطعات عديدة ومستويات مختلفة للدراسة، أين يلقي الجانب الاجتماعي والثقافي فيها بحمله على الموضوع، كون التداعيات الحاصلة على البيئة الحضرية نتيجة لتأثير هذين البعدين بالأساس. فما تعانيه هذه الأخيرة من تدهور بيئي وتهديدات أمنية تمس هي البشرية جراء توحش الإنسان الاستهلاكي واستنزافه للطبيعة، استدعى تدخل الحكومات و الفاعلين الاجتماعيين لإعادة النظر في القوانين والآليات والتشريعات الرامية إلى حمايتها، وكذا تفعيل الآليات ذات الطابع الاجتماعي كلجان الأحياء التي تعد من مكونات المجتمع المدني التي تحاول البروز في المشهد الحضري كإحدى آليات المشاركة المجتمعية الرامية إلى جودة الحياة الحضرية وحماية المحيط العام الذي تنشط فيه. وهنا تبرز فحوى هذه الدراسة التي تبحث عن الدور الذي تلعبه لجان الأحياء كفاعل
رئيسي في حماية البيئة الحضرية؟