Résumé:
L'effondrement du système de Brotton Woods au début des années 1970,
relance le débat sur le choix du régime de change. Et à la suite des crises de change qui
ont frappé certains des économies émergentes au cours des années 1990, il s'est
répandue la thèse de «Bipolarisme» qui dit que tous les régimes autres que le
flottement libre et le rattachement définitif sont instables.
Ce travail revoit cette problématique du choix du régime de change au point
de vue de l'Algérie et examine la relation entre la politique de change de Dinar
algérien, et la performance économique algérienne, en basant sur les critères de choix
du régime de change optimal tels que: la compétitivité – prix, l'ouverture économique,
les chocs économiques, Original sin « péché original», la peur de flottement, passthrough
…. Afin de terminer cette étude en essayant de répondre à la question
majeure: quel est le meilleur régime de change pour l'Algérie dans un univers
monétaire instable? يعتبر موضوع اختيار نظام الصرف الملائم من أهم المواضيع المتداولة حاليا بالنسبة لدول الجنوب منها الجزائر، وذلك في ظل عدم استقرار النظام النقدي الدولي. حيث طرح مراقبون عديدون وجهة نظر "الثنائية
القطبية " القائلة بأن الخيارين الوحيدين لهذه البلدان فيما يتعلق بأنظمة صرفها هما إما الربط الجامد الفائق أو
التعويم الحر، وذلك بعد الأزمات التي أصابت العديد من هذه الدول خلال سنوات 1990 ، والتي كان سببها
حسب نفس المختصين هو نظام الصرف الوسيط الذي كان متبع من قبل هذه الدول.
وباعتبار الجزائر من دول الجنوب، فقد أصبح اختيار نظام صرف ملائم للأداء الاقتصادي الجزائري
ذات أهمية بالغة ومن الأولويات في رسم وتطبيق السياسة الاقتصادية خاصة بعد انتقالها من الاقتصاد
الاشتراكي إلى الاقتصاد الحر. وعليه، فالهدف العام من البحث هو محاولة إيجاد نظام صرف للدينار الجزائري
يتلاءم وأداء الاقتصاد الوطني معتمدين على معايير اختيار نظام الصرف من خلال: التنافسية السعرية، الانفتاح
الاقتصادي، الصدمات الاقتصادية، الخطيئة الأولى، الخوف من التعويم، أثر انعكاس سعر الصرف على
المستوى العام للأسعار...الخ وذلك في ظل محيط نقدي دولي مضطرب تغلب عليه صفة عدم الاستقرار.