الاستبعاد الاجتماعي وعلاقته بانحراف تلاميذ التعليم الثانوي " دراسة ميدانية على عينة من تلاميذ مدارس التعليم الثانوي لمدينة باتنة

Abstract

تعد ظاهرة انحراف التلاميذ من الظواهر الاجتماعية التي أصبحت تهدد المجتمع والمدارس على وجه الخصوص ،لذا جاءت الدراسة الحالية للتعرف على العلاقة بين تلك السلوكات الانحرافية التي يقوم بها بعض التلاميذ وبعض مؤشرات الاستبعاد الاجتماعي كالتمييز وعدم تكافؤ الفرص بين التلاميذ ،ولمعالجة هذا الموضوع تم إجراء دراسة ميدانية على عينة من تلاميذ التعليم الثانوي مع الاستعانة باستمارة بحث وتوزيعها على 65 تلميذ وتلميذة موزعين على ثلاث ثانويات من مدينة باتنة ،تم اختيارهم عن طريق العينة القصدية مع استخدام المنهج الوصفي ،وبعد جمع البيانات ومعالجتها إحصائيا، توصلت الدراسة الى مجموعة من النتائج أبرزها أن غالبية التلاميذ لا يتعرضون إلى التمييز إلا في حالات معينة ،وان الاستبعاد يظهر لدى بعض التلاميذ في شكل عدم تكافؤ الفرص بينهم وبين بقية التلاميذ خاصة ،وان اغلبيتهم من المتعثريين دراسيا مما لايسمح من تحسين مستواهم الدراسي هذا ماساهم في هروبهم وغيابهم المتكرر عن المدارسThe phenomenon of students deviation is one of the social phenomenon that has become a threat to society and especially in schools ,so the current study came to identify the relationship between those deviant behaviors that some students do ,and some indicators of social exclusion like discrimination and the lack of equality among students. And to address this issue , a study has been done on a sample of highschool students using a research form distributed to 65 student ;boys and girls , over three highschools in Batna The descriptive method has been used. And after collecting informations and treating it statistically , the most notable results says that the most of students aren't discriminated except in certain cases where discrimination appears with some students in the shape of not having the same opportunities. Also these discriminated students aren't that excellent and their level isn't that good when it comes to studies, which affects their attitude pushing them to give up , to absent and to run away from schools