الطفل بين التنشئة الاجتماعية ومنصات التواصل الاجتماعي رؤية سوسيودينية

Abstract

تعتبر الأسرة من أهم مؤسسات البناء الاجتماعي و جماعة اجتماعية أساسية و دائمة و من المنظور الإسلامي فهي أسمى من أن تكون عبارة عن وسيلة لإنجاب الأطفال بل الخلية الاجتماعية الأساسية و الأولى التي يقوم على أساسها المجتمع وهي بهذا تعد الوسط الذي يتلقى الفرد فيه التنشئة و الدروس الأولى في الحياة و هي كمؤسسة اجتماعية تخضع إلى تأثير التطورات و التغيرات الاجتماعية و الثقافية الحاصلة و تنزع نحو التقلص في الوظائف لتقوم مقامها مؤسسات اجتماعية أخرى و تعد التنشئة الاجتماعية للأطفال من أهم هذه الوظائف و أمام ما يشهده العالم من تأثيرات ناجمة عن الثورة المعلوماتية المتواصلة و الآثار التي تتركها هذه الوسائل التكنولوجية الحديثة على الأسرة و الأطفال يمكن أن نتساءل عن حدود هذه الآثار و مدى تكيف الطفل مع حتمية التعرض لهذه الوسائل ( منصات التواصل الاجتماعي ) و الحفاظ على مبادئ و قيم المجتمع و تراثه الحضاري و الثقافي. The family is one of the most important institutions of social construction and a social group basic and permanent and from the Islamic perspective it is higher than to be a means of having children but the basic social cell and the first on which the society is based, and it is in this way the medium in which the individual receives upbringing and the first lessons in life and is as a social institution subject to the impact of developments and social and cultural changes taking place and tends to shrink in the functions of the status of other social institutions and prepare shaping Social for children is one of the most important of these functions and in the face of the effects of the continuous information revolution and the effects of these modern technological means on the family and children can be questioned about the limits of these effects and the extent to which the child adapts to the imperative of exposure to these means (social media platforms) and the preservation of the principles and values of society and its cultural and cultural heritage