Dépôt DSpace/Manakin

أثر المسرح الملحمي في المسرح المغاربي

Afficher la notice abrégée

dc.contributor.author كعواش, سمية
dc.date.accessioned 2023-05-10T10:36:54Z
dc.date.available 2023-05-10T10:36:54Z
dc.date.issued 2023
dc.identifier.citation أطروحة مقدمة لنيل شهادة دكتوراه علوم في الأدب العربي الحديث fr_FR
dc.identifier.uri http://dspace.univ-batna.dz/xmlui/handle/123456789/5177
dc.description 522 ص. fr_FR
dc.description.abstract لا شك أن عصرنا في حاجة إلى إبداع ثقافة متعددة المشارب، ومختلفة المواضيع تشكل هدفا في طرق باب التقدم المعرفي والحضاري الذي تعرفه الكثير من الأمم المنتشرة في بقاع العالم، كما أن عصرنا في حاجة إلى نهضة معرفية وفنية تنتشلنا من وضعنا المتردي ثقافيا وفنيا وفكريا. لقد ازدهر شأن الثقافة المسرحية التي تعتبر أول الثقافات التي عرفت ميلادها في تاريخ البشرية والإنسانية ووجدت عند الغرب الازدهار والإبداع المسرحي الملحمي. بالرغم من أن المسرح الملحمي ظاهرة أوروبية وأن المفاهيم الفكرية والمشاكل الإجتماعية التي عالجها تتعلق بالمجتمع الاستغلالي وصراع الطبقات، إلا الفنان العربي يجد نفسه قريبا فكريا من مفاهيمه ورؤاه التاريخية ووعيه الجدلي لهذه المفاهيم، والمسرح الملحمي لم يجدد في طريقه التأليف فقط، وتغيير أسلوب بناء المسرحية ومعالجة مضامين جديدة فيها وانما شمل كل مقومات العرض المسرحي والأسلوب، وهذا كله أدى إلى تأليف نظرية جديدة هي نظرية المسرح الملحمي، وقد رفض موضوع المتعة، وأصر على أن هدف الفن المسرحي هو التعليم، وذلك إما عن طريق البنية الفنية للعمل المسرحي أو بنية الحوادث والحوار. وهناك ممهدات هيأت الجمهور المغاربي لاستيعاب ظاهرة المسرح الملحمي فهناك الكثير من الأشكال والممارسات التي تحتوي على الكثير من العناصر الملحمية مثل: الطقوس والأغاني الدينية، والرقصات الصوفية الفردية والجماعية، وكذلك نجد ملاحمه موجودة في ال ا روي أو الحكواتي أو القوال الذي يسرد وقائع تاريخية أو أسطورية. أما تأثيره على الكتابة العربية المعاصرة فكانت في نهاية الخمسينات من القرن الماضي عن طريق الترجمة، وخصوصا بعد هزيمة حزي ا رن 1967 التي أيقظت ضمير المثقفين على ضرورة تغيير الواقع، وبتأثير المسرح السياسي والمسرح الملحمي استخدم الفنان العربي الكثير من الوسائل التي تخلق العلاقة بين المتفرج والعرض المسرحي، ونجد هذا في مسرحيات يوسف العاني وألفريد فرج وعز الدين المدني، عبد الكريم برشيد، قاسم محمد، ابراهيم جلال وغيرهم من المسرحيين العرب. وتعتبر تجربة التونسي "عز الدين المدني" في الوصول إلى العرض الشعبي مستفيدا من المفاهيم الملحمية تجربة رائدة، حيث جرب تكييف المفاهيم الملحمية مع التذوق الجمالي والفكري للجمهور العربي بغية المساهمة في تغيير مفاهيمه. كما دعا المدني إلى تحرير العرض المسرحي من أطر القوانين واحياء الأشكال التراثية القديمة، ووظف التراث العربي توظيفات مختلفة استنطقت الحدث التاريخي وامتداده في الذاكرة الجماعية في عصرنا الحاضر. وتعتبر تجربة "عز الدين المدني" في لجوئه إلى إثراء نصوصه المسرحية بمصادر تراثية تجربة ريادية في المسرح العربي متأثر ا بتجربة "بيرخت" الذي اعتمد في مسرحياته على كثير من الت ا رث والآثار، وذلك لتغيير الحاضر وبناء المستقبل. واذا ما انتقلنا إلى المغرب وحاولنا تتبع الاتجاه الملحمي، فأول ما يستوقفنا هو المبدع "عبد الكريم برشيد" في أعماله المسرحية التي دعا من خلاها إلى تأسيس مسرح عربي مغربي، ينطلق من بيئة مغربية محلية ليجسد آمال وآلام المجتمع المغربي الذي يعيش فيه بمختلف طبقاته، سواء على مستوى الشكل من خلال دعوته المس تمرة لإقامة مسرح مغربي احتفالي ينهل من الذاكرة الشعبية الت ا رثية، أو على مستوى المضمون، فقد دعم برشيد" المسرح المغربي بالعديد من المواضيع الهادئة المستوحاة من مصادر مختلفة تراثية والشعبية. ولم يقتصر التأثير الملحمي على تونس والمغرب، وانما كان له تأثير على المسرح الجزائري أيضا، فبرزت الكثير من الأسماء في الجزائر أهمها "عبد القادر علولة" ، هذا المؤلف والمخرج الذي تأثر بالمسرح الملحمي بجميع تقنياته، ف ا رح يستخدم نشاطه الإبداعي في الإسهام في عملية التجديد، وقد ظل هاجسه البحث عن قالب مسرحي يحمل هموم الجماهير الشعبية، حيث تتحول مسرحياته إلى عروض تفضح القمع والظلم ومنه فقد ساهمت المكونات الثقافية لدى"علولة" بتوجيه نتاجه المسرحي لمعالجة القضايا الهامة، متبنيا الفكر الاشتراكي العلمي متأثر ا ب"بريخت"، معمقا رؤيته لجماليات التراث الجزائري. Sans aucun doute, notre époque a besoin d'un pluralisme multiculturel qui assure le progrès des connaissances, suite à la décadence intellectuelle marquée dans notre société, déjà connu chez un grand nombre de nations s'inscrivant particulièrement dans le domaine artistique. Le théâtre fut la pr emière manifestation de la culture connue par l'humanité que les occidentaux l'avaient développé, ils furent les premières à créer le théâtre épique. Bien que ce genre théâtral(le théâtre épique) soit une création européenne dont les contenus abordent les problèmes envisagés dans la société: la dictature du prolétariat et le conflit social, le dramaturge arabe se trouve proche de cette situation, d'un point de vue idéologique et par sa prise de conscience. Le théâtre épique n'a pas changé uniquement dans sa structure mais il s'est développé sur différents plans: le style, l’interprétation, les contenus... garantissant sa nouvelle optique qui met l'accent sur sont objectif, celui d'apprendre. Ce genre théâtral apprend par le biais de plusieurs mécanismes: le quatrième mur, la catharsis... Il ya eu des préliminaires ayant préparé le public maghrébin à assimiler et intégrer le phénomène du théâtre épique comme les rites les chants religieux, la danse mystique... ainsi, son style est proche de celui du narrateur, du conteur...Vers la fin des années 50, le théâtre épique a exercé une grande influence sur l'écriture arabe par le biais de la traduction, notamment après la défaite de juin 1967. Ce qui réveillé la conscience des intellectuels sur la nécessité de changer la situation courante. fr_FR
dc.language.iso other fr_FR
dc.publisher Université de Batna 1 fr_FR
dc.subject المسرح الملحمي fr_FR
dc.subject المسرح المغاربي fr_FR
dc.title أثر المسرح الملحمي في المسرح المغاربي fr_FR
dc.title.alternative تونس ، المغرب، الجزائر- أنموذجا- fr_FR
dc.type Thesis fr_FR


Fichier(s) constituant ce document

Ce document figure dans la(les) collection(s) suivante(s)

Afficher la notice abrégée

Chercher dans le dépôt


Recherche avancée

Parcourir

Mon compte