Dépôt DSpace/Manakin

مَوْقِفُ الشَّرْعِ مِنَ الاسْتِنْسَاخِ

Afficher la notice abrégée

dc.contributor.author حرير, سمية
dc.date.accessioned 2023-05-01T15:08:31Z
dc.date.available 2023-05-01T15:08:31Z
dc.date.issued 2022-04-08
dc.identifier.citation سمية حرير .(2022). موقف الشرع من الاستنساخ، مجلة قضايا فقهية و اقتصادية معاصرة، المجلد02، العدد01، صص64-85 fr_FR
dc.identifier.uri http://dspace.univ-batna.dz/xmlui/handle/123456789/5008
dc.description لقد خلق الله الإنسان في أحسن تقويم، وكرَّمه غاية التكريم فقال عز من قائل: ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلا﴾[الإسراء :70] زيَّنه بالعقل، وشرفه بالتكليف، علّمه ما لم يكن يعلم، وأمره بالبحث والنظر والتفكر والتدبرمخاطباً إياه بقوله:﴿اقرأ باسم ربك الذي خلق﴾. [العلق:1] والإسلام لا يضع حجراً ولا قيداً على حرية البحث العلمي، ولكن الإسلام يقضي كذلك بأن لا يترك الباب مفتوحاً بدون ضوابط أمام دخول تطبيقات نتائج البحث العلمي إلى الساحة العامة بغير أن تمر على مصفاة الشريعة، لتمرر المباح وتحجز الحرام، فلا يسمح بتنفيذ شيء لمجرد أنه قابل للتنفيذ، بل لا بد أن يكون علماً نافعاً جالباً لمصالح العباد ودارئا لمفاسدهم، ولابد أن يحافظ هذا العلم على كرامة الإنسان ومكانته والغاية التي خلقه الله من أجلها، ولا يعتدي على ذاتية الفرد وخصوصيته وتميزه، ولا يؤدي إلى خلخلة الهيكل الاجتماعي المستقر أو يعصف بأسس القرابات والأنساب وصلات الأرحام والهياكل الأسرية المتعارف عليها على مدى التاريخ الإنساني في ظلال شرع الله وعلى أساس وطيد من أحكامه. وقد كان مما استجد للناس من علم في هذا العصر، ما ضجت به وسائل الإعلام في العالم كله باسم الاستنساخ، وكان لابد من بيان حكم الشرع فيه، بعد عرض تفاصيله من قبل نخبة من خبراء المسلمين وعلمائهم في هذا المجال. fr_FR
dc.description.abstract إن التطور العلمي الهائل الذي توصل إليه العلماء في مجال علم البيولوجيا، وعلم الأجنة والهندسة الوراثية أذهل العقول وفاق كل التوقعات، فوصل إلى حد استنساخ النبات والحيوان، وليس هذا فحسب بل واصل طريقه للوصول إلى استنساخ الإنسان؛ مما يقتضي التصدي لمثل هذه التطورات من باب رعاية شؤون المجتمع؛ لأن لها مساسا بحياة المسلمين فكان موضوع هذه الدراسة يهدف إلى بيان موقف الشرع من الاستنساخ بأنواعه سواء كان نباتيا، أو حيوانيا، أو بشريا، فكانت الخطة التي رسمتها لهذه الدراسة في ثلاثة مباحث؛ المبحث الأول خصصته لبيان حقيقة الاستنساخ، وتحدثت في المبحث الثاني عن محاسن الاستنساخ ومساوئه، أما المبحث الثالث فكان لبيان الحكم الشرعي للاستنساخ بأنواعه. fr_FR
dc.language.iso other fr_FR
dc.publisher جامعة باتنة 1 fr_FR
dc.relation.ispartofseries volume 2, Numéro 1;pages 64-85
dc.subject الاستنساخ fr_FR
dc.subject الهندسة الوراثية fr_FR
dc.subject الكروموزوم fr_FR
dc.subject البويضة fr_FR
dc.subject التلقيح الاصطناعي fr_FR
dc.title مَوْقِفُ الشَّرْعِ مِنَ الاسْتِنْسَاخِ fr_FR
dc.title.alternative The position of sharee'ah of cloning fr_FR
dc.type Article fr_FR


Fichier(s) constituant ce document

Ce document figure dans la(les) collection(s) suivante(s)

Afficher la notice abrégée

Chercher dans le dépôt


Recherche avancée

Parcourir

Mon compte