التَّمْوِيلُ بِالمُشَارَكَةِ فيِ المَصَارِفِ الإِسْلاَمِيَّةِ

زيتوني, عبد القادر

dc.contributor.author	زيتوني, عبد القادر
dc.date.accessioned	2023-05-01T13:55:20Z
dc.date.available	2023-05-01T13:55:20Z
dc.date.issued	2021-11-10
dc.identifier.citation	عبد القادر زيتوني.(2021). التمويل بالمشاركة في المصارف الاسلامية ، مجلة قضايا فقهية و اقتصادية معاصرة، المجلد01،العدد01،صص170-202	fr_FR
dc.identifier.uri	http://dspace.univ-batna.dz/xmlui/handle/123456789/5004
dc.description	فإنّ مما لا مراء فيه أن الإسلام قد اعتنى بقضية تثمير الأموال وتقليبها في أوجه الكسب المختلفة باعتبارها حاجة فطرية وضرورة شرعية ومصلحة للإنسانية. وهو في إحاطته بهذه المسألة لم يُعنَ بإلزام ملاّكي المدّخرات باتّباع سُبل أو طُرق معيّنة لاستثمار مدّخراتهم، بل جعل باب الاجتهاد مفتوحاً لابتكار أساليب تدور مع الحاجة العصرية حيث دارت- رعياً لحال العصر، والتفاتاً لخصوصية الزّمن-، حتّى يكون لكلِّ عصر أدواته الاستثماريّة القمينة بتلبية حاجات ورغبات الأفراد والمؤسّسات. ولعلّ صدور أئمّة الفقه الإسلامي عن ترحيب وقبولٍ للقاعدة الفقهية الأصلية التي تنصُّ على أن الأصل في المعاملات الإباحة هو خير دليل وشاهد على ذلك. ولا تزال المصارف الإسلاميّة، وهي الجارية على جادّة الإسلام أحكاماً وقواعدَ ومقاصد في إجراء المعاملات المالية، في سعيها نحو إخراج مال المدّخرين من ضِيق الإقراض الرّبوي، تنهل ممّا ساق وأقرّ الفكر المالي الإسلامي من أساليب وصيغ تمويليّة-استثماريّة، كما لا تفتأ تلك المؤسّسات تبحث حثيثاً ويوما ًبعد يوم عن كافّة السّبل الممكنة والوسائل المتاحة قصد ضمان رواج المال وثباته، ووضوحه وحفظه، والعدل في توزيعه. ومن أصيل الأساليب الذي التفتت إليه تلك المؤسّسات في سعيها ذاك، فأسّست عليه بنيانها، واستحضرته -بحسبانه وسيلة تحقّق تلاقحاً أميناً بين رؤوس الأموال، وتُوجِد تكاملاً فعّالاً بين الأعمال والأموال، في إطار شرعي نظيف مبرّأ من الرّبا والرّيبة- في أكثر معاملاتها وأنشطتها التمويليّة الاستثماريّة، خصوصاً في الحقبة الأولى من حياتها فنعِمت به وحقّقت من ورائه مكاسب ومنافع جمّة، ما هو موسوم بأسلوب" المشاركة ". ولماّ كانت الحياة الاقتصاديّة في تفاعلها الخاص تتمخّض كلّ ساعة عن جديد في أنماط التمويل والاستثمار وكانت الآلة الاجتهادية -الإسلاميّة- في مواكبة مستمرّة للواقع الاقتصادي وأسبابه الدّائرة، فإن أسلوب المشاركة عرف على مرّ العقود صوراً متجدّدة متعدّدة، شكّلت في مجموعها، وبحق، متنفساً ومفيضاً لإقامة نظام مصرفي متكامل يستوعب- استيعاباً رحيباً- جميع التطوّرات، ويستجيب لمختلف الحاجات. كما شهد وعاء المخاطر المحتفّة بتطبيقاته وتنزيلاته، هو الآخر، توسّعاً في المقابل. اعتباراً بما تمهّد من قول، وفي سياق محاولة بيان جوهر الأدوات والأساليب التمويليّة التي سطّرها علماء الأمّة الأقدمون والتّابعون، والتي نحن عنها غافلون، فإنا نتساءل عن المُراد بالمشاركة؟ وعن أشكالها وتطبيقاتها؟ وكذا طبيعة المخاطر التي تحتملها؟ وما إذا كانت ثمّة سُبل للتخفيف من حدّتها أو حتى تجنّبها؟	fr_FR
dc.description.abstract	عُنيت الدراسة جُملةً بقراءة في حيثيات أسلوب المشاركة المصرفي. وعلى نحوٍ منهجي، تناولت الدراسة أوّلا بيان المراد بذلك الأسلوب وأصله وحكمه في الفقه الإسلامي، ثمّ عرّجت إلى عرض صوره العمليّة، وانتهت من ثمَّ إلى النّظر في المخاطر التي تكتنف المصارف لدى إعمالها له في أنشطتها وممارساتها التمويليّة والاستثماريّة، وإلى جملة السّبل والحلول التي يُمكن لتلك المصارف أن تلوذ بها للتخفيف من حدّة تلك المخاطر أو تجنّبها في الأصل.	fr_FR
dc.language.iso	other	fr_FR
dc.publisher	جامعة باتنة 1	fr_FR
dc.relation.ispartofseries	volume 1, Numéro 1;pages 170-202
dc.subject	مصارف	fr_FR
dc.subject	شركة	fr_FR
dc.subject	مشاركة	fr_FR
dc.subject	تمويل	fr_FR
dc.subject	استثمار	fr_FR
dc.title	التَّمْوِيلُ بِالمُشَارَكَةِ فيِ المَصَارِفِ الإِسْلاَمِيَّةِ	fr_FR
dc.title.alternative	Financing by musharaka in Islamic banks	fr_FR
dc.type	Article	fr_FR