التوقيع الإلكتروني في ظل القانون 15-04

Abstract

ملخص: إن التطورات التكنولوجية وشيوع استعمال الوسائط الإلكترونية أدى إلى ظهور التوقيع الإلكتروني الذي يعتبر جملة من الإشارات أو الرموز أو الحروف أو السمات البيو مترية مرتبطة ارتباطا وثيقا بالتصرف القانوني وتسمح بتميز صاحبها وتحديد هويته وبناء على اختلاف آليات إنشاء التوقيع الإلكتروني تختلف صوره وأشكاله والمتمثلة في التوقيع بالقلم الإلكتروني والتوقيع البيو متري وكذا التوقيع الرقمي ، والتي تؤدي كافة وظائف مشتركة تتمثل أساسا في تحديد هوية الموقع والتوقيع والتعبير عن إرادته في إبرام التصرف الإلكتروني وفقا لما ورد في المحرر الموقع عليه وأن التوقيع الإلكتروني سواء أكان بسيطا أو موصوفا يعتد به كالتوقيع المكتوب الورقي التقليدي دون مفاضلة بينها ولا من حيث التقنيات المستعملة فيه. وأن مجال استعمال التوقيع الإلكتروني مفتوح ويؤدي الوظائف جميعها مثلها مثل التوقيع التقليدي يمكن الاعتماد عليه ، بل لابد من تشجيعه لما له من فوائد جمة أهمها ربح الوقت والجهد في أداء التصرفات. ABSTRAT The technological advances and the spread usage of electronic devices lead to the emergence of the electronic signature which is a set of characters, signals, letters and biometric traits that are tightly correlated with the legal actions. This e-signature allows us to identify its bearer and based on the different mechanisms of establishing this electronic signature, the features and the forms vary as well; namely, signing with an electronic pen, biometric signature and digital signature. And all of these types of signatures serve common functions that aim to identify the signer and express his will to conduct this electronic action according to what is mentioned in the signed paper. In addition, the electronic signature is deemed as the written signature whether it was simple or describable and despite the used mechanisms. The usage of electronic signature is open and does all the functions similarly to the traditional one. The e-signature is reliable and dependable and it has to be encouraged because of the numerous benefits it gives, that is to say, less time and less effort in carrying actions.