Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://dspace.univ-batna.dz/xmlui/handle/123456789/950
Titre: القرائن النحویة اللفظیة والإتساق النصي
Auteur(s): بوراس, سليمان
Mots-clés: النص
الإتساق
الإتساق النصي
القرائن النحویة اللفظیة
التضام
الرتبة
الربط
العلامة الإعرابية
قرينة النغمة
التغنيم
قرينة المطابقة
المطابقة
قرينة الصيغة
الصيغة
قرينة الأداة
الأداة
Date de publication: 2014
Editeur: UB1
Résumé: Swiss linguistics was derived and takes care sometimes about the structure and sometimes about sound . Some of its types take care about the phrase, this let it to be far from the original aim to study the language . The development of researches in that point directed the study from the field of linguistics concerning the phrase or the field concerning the text . Text linguistics a science deal with the study of text as a whole work that is stand with we can say that it is the right field for the right linguistic studies. In that field, there is a great effort was made by the European researchers no one can neglect that it. Also we had an Arabic attempt – even it is simple- . In addition, there are a great efforts from the recent scientists , some of theme was translated and the other was written by the recent Arabic scientists in the field of linguistics concerning text that was monopolized for the others, they were translating and writing and till now there are an Arabic great efforts increasing especial ling while the researchers at universities concentrating on that type of studies according to its importance. This work bores when the European linguistic studies awaken. Even the written one or by their mother tongue or even the translated one without forgetting our first scientists efforts starting with " Sebaweih", " Mebred" ," Bakillani" and " Djarjani" he used grammatical similarities, standing its parts . This let us as an Arabic people turn more to our tradition to benefit more May be with satisfaction we confess that : you have started first with the difference that occur is the term and its mane only. In addition, it used the grammatical point and the tune, they were similarities gathering them and they were abstract . The grammatical sense as an adverb or a subject, also the tune led to eloquence sense as an exclamation, interrogation and presentation . Also, it used the grammatical point and related it with the linguistics that concerning text by answering the question : Does grammatical mark let to the idea of coherence that occur on the term itself from the structure only, also the work used the tune by describing it as a phoneme, and how the ancients look at it, how we can relate the linguistics concerning text to slow the coherence or the harmony of the text, and what are the justifications to coordinate it in that domain? Also, the work used the mood in nouns and its meaning on the coherence and used the mood in verbs and its meaning on coherence . The mood in nouns and if it was a mark of coherence, starting from the origin Arabic idea and its related with recent linguistic thinking . In addition, it used the comparison with all its types and what were its domains. In addition to that, the work used the article and its different types; definite article and the indefinite article according to the coherence in the text. All this point above was studied by a guided books; they were ancient ones . The former as "Sibaweih" "ELKITAB" and "EL MOKTADAB" for " Mebred". The later as the Arabic language . Its meaning and its structure . In the conjugation side we have "Ibn Osfor El Ishbili" This work stand to realize scientific aims , it begin to flourish our history and relate it while our life . This open the door for the learners to research in that scientific field That work used the subject of '' the grammatical verbal similarities" from the thought of " gathering similarities " the fonder of this theory was " TAMMEME HASSEN " . Here he searches about it, related with the grammar and its relation with the linguistic course. The point that have been used by the recent linguistics in their studies, this slow to us their volumes. At first , the work talk about some of points in the text science, we slowed talk about it , its history, the most famous schools and the Arabic efforts in this field . Also , we have the concept of coherence according to the European theory that is supposed today in the linguistic studies. تفرعت اللسانيات السوسيرية فع ن يت فروعها مرة بالبنية ومرة أخرى بالصوت، و كان أن عنيت بعض فروعها بالجملة بعدها المعيار الحقيقي لدراسة اللغة، و أدى تطور البحوث في هذا الباب إلى اتجاه الدراسات من مجال لسانيات الجملة إلى مجال لسانيات النص، ولسانيات النص علم يعنى بدراسة النص على أنه كل متكامل له مقوماته التي يقوم عليها ، وعلى أنه الميدان الحقيقي للدراسات اللسانية الحقة . و قد كان للغربيين المحدثين في هذا الميدان جهد كبير لا ينكره أحد ، و قد كان للعرب القدماء قبلهم إسهامات _ و إن كانت بسيطة _ ، كما كان لعلمائنا المعاصرين جهود ذات قيمة كبيرة في هذا الميدان ، منها ما ترجمه بعضهم من فكر الآخر ، و منها ما ألَّفه العلماء العرب المحدثون في ميدان لسانيات النص التي كانت حكرا على غيرنا ، فقد ترجموا و ألفوا ولا تزال الجهود العربية تتزايد سرعتها و يكثر عددها خاصة مع توجه الباحثين في الجامعات إلى هذا النوع من الدراسات نظرا لأهميتها . ويولد هذا العمل ليواكب هذه الدراسات اللسانية الغربية سواء المكتوب منها بلغة أهلها أم المترجم ، دون أن ينسى جهود علمائنا الأولين بداية من سيبويه وتعريجا على المبرد و الباقلاني والجرجاني ؛ و يتناول القرائن النحوية اللفظية ، دارسا جزئياتها ، مستقرئا خصوصيات الجزئيات وصولا إلى عقد حلقة لربط الماضي العربي الأصيل بما هو موجود الآن في العالم اللساني النصي غربيه وعربيه ، فلعل ذلك يجعلنا - نحن العربَ - نلتفت إلى تراثنا أكثر فنفيد منه ، بل لعلنا حينذاك نقول معترفين للأولين بقناعة : إنه قد كان لكم السبق ، و ما الذي خالفكم فيه العالم المعاصر سوى نقطة المصطلح فقط ، فقد تناول ما تناولتم و سمى بغير ما سميتم. و يتناول هذا العمل موضوعَ القرائن النحوية اللفظية ، انطلاقا من فكر تمام حسان صاحب نظرية " تضافر القرائن " ، من حيث هي قرائن للنحو العربي ، و يبحث في هذه القرائن النحوية اللفظية من حيث اتصالها بالنحو ، و من حيث علاقتها بالدرس اللساني ، فالنقاط التي تناولها اللسانيون المحدثون مر بها علماؤنا الاولون في دراساتهم و تركوا لنا فيها علما ذا قيمة ؛ و هذا العمل إذ يتناول ما كنا نذكر فإنه يريد أن ي عْ ل م الدارس العربي قيمة ما قدمه الأولون ، دونما تعصب بل من باب أن يعترف لأهل الفضل بفضلهم. و قد تناول العمل في بدايته حديثا عن بعض النقاط في علم النص ، وجب الحديث عنها ، إذ تحدث عن جانب بسيط من تاريخ علم النص ، و أهم رجاله ، و عن المدارس التي اشتهرت فيه ، و جهود العرب في هذا الميدان ،كما تناول مفهوم الاتساق وفق النظرة الغربية المطروحة اليوم في الدراسات اللسانية ، لكي يدخل القارئ هذا العمل و قد امتلك آليات فهمه ، ثم تناول القرائن الثلاث (التضام والرتبة والربط ) بالدراسة المطلوبة ، و قد تناولها مجتمعة في فصل واحد لما يفرضه ما يجمعها من القرائن لا تكون الا في التراكيب، و لذلك سماها الدكتور تمام حسان (القرائن العلائقية)، و في ذلك تناول قرينة التضام و جزئياتها، و كيف يكون الاختصاص أو الافتقار أو الاستغناء ، و كيف تؤدي هذه المؤشرات إلى الاتساق النصي، كما تناول العمل تناول الرتبة بشكليها المحفوظة و غير المحفوظة ، و بيَّن كيف يمكن أن تدل الرتبة على اتساق النص ، و تناول كذلك قرينة الربط وفصل أشكالها ، و في هذا الموضع قدم البحث أهم نقطة للتقاطع بين اللسانيات النصية والنحو العربي، فمظاهر الربط النحوي في أغلب أحوالها هي مظاهر الاتساق النصي ، فالضمير له مكانته في النحو العربي ، وله موقعه في الدرس اللساني النصي ، فهو الرابط في النحو ، و هو المشكِّل للإحالة في اللسانيات النصية ، ومن خلال ذلك ربط الدرس اللغوي النحوي باللسانيات النصية . كما تناول البحث العلامة الإعرابية والنغمة ، وهما قرينتان يجمعهما انهما تؤديان بوجودهما امرا معنويا ، فالعلامة الإعرابية يعد وجودها مؤشرا على معنى نحوي معين كالفاعلية أو الابتداء ، و كذلك النغمة التي يؤدي وجودها إلى معنى بلاغي مقصود من التركيب كالتعجب و الاستفهام و العرض . و تناول أيضا العلامة الإعرابية من زاويتها النحوية ، وربط ذلك باللسانيات النصية مجيبا عن التساؤل : هل يمكن أن تكون العلامة الإعرابية مؤدية إلى فكرة الاتساق وهي التي تظهر على اللفظ الواحد من التركيب فقط ،كما تناول العمل النغمة بوصفها فونيما فوق تركيبي ، وكيف نظر إليها الأولون ، و كيف يمكن أن تربط باللسانيات النصية لتكون دالة على اتساق النص ، و ما مبررات إدخالها في هذا الباب. وتناول العمل أيضا (الصيغة) في الأسماء ودلالتها على الاتساق ، كما تناول الصيغة في الأفعال و دلالتها على الاتساق أيضا ،و الصيغة في الأسماء و هل يمكن أن تكون مؤشرا للاتساق ، و ذلك انطلاقا من عرض الفكرة العربية الأصيلة و ربطها بالفكر اللساني الحديث ، وتناول العمل (المطابقة) بأشكالها التي حددها علماؤنا من علامة إعرابية و شخص ونوع وعدد و تحديد ، وما ميادين هذه المطابقة ، وما فاعليتها في الاتساق . تناول العمل قرينة (الأداة) و هي القرينة التي فيها ما فيها من التقاطع مع اللسانيات النصية ، و تناولها من زاوية انقسام الأدوات إلى عاملة وغير عاملة ، فبين المختصة العاملة وغير المختصة غير العاملة ، و بين في خلال ذلك الحديث دلالة الأدوات عاملة وغير عاملة على الاتساق النصي . كل هذه النقاط درست باسترشاد بكتب متنوعة سواء في ذلك داخل اللغة أو خارجها ، تتوزع بين نحو و صرف وبلاغة ، و لسانيات نصية و عامة ، ففي النحو كانت الكتب موزعة بين القديم والجديد ، فأما القديمة فكان على رأسها جميعا قرآن النحو ، الكتاب لسيبويه ، وبعض شروحه و كتاب المقتضب للمبرد ، و أما الجديدة فعلى رأسها جميعا كتب الدكتور تمام حسان ، أخص منها كتابه : اللغة العربية معناها ومبناها ، و كتابه : الخلاصة النحوية ، و كتابه : اجتهادات لغوية ، و أما في الصرف فكتاب : الممتع الكبير في التصريف لابن عصفور الإشبيلي ، و من البلاغة من القدماء كتاب :الطراز للعلوي ، وكتاب : التلخيص للخطيب القزويني ،و من كتب البلاغة الحديثة ما كتبه الأزهر الزناد الأزهر الزناد ، و من اللسانيات النصية : نسيج النص للأزهر الزناد ، و لسانيات النص مدخل إلى انسجام الخطاب لمحمد خطابي إن هذا العمل قد انطلق ليحقق أهدافا علمية فهو ينطلق من تراثنا الأول الذي زين تاريخنا ، و يريد أن يربطه بواقعنا الذي بدأ يتحسس موقعه ليكون كما كان الأ ولون و بالتالي فإن هذا العمل يهدف إلى التأكيد على أن تراثنا لم يخل مما تتعاطاه لسانيات النص كما يؤكد إمكانية التعايش بين نحونا العربي قديمه وحديثة مع ما تتعاطاه لسانيات النص اليوم ومن خلال ذلك محاولة التقعيد للاتساق النصي من خلال القرائن النحوية، وبهذا ينفتح الباب للدارسين لخوض غمار هذا الميدان العلمي .
URI/URL: http://dspace.univ-batna.dz/xmlui/handle/123456789/950
Collection(s) :Langue, littèrature arabes et des arts

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
le بوراس سليمان.pdffichier PDF5,92 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.