Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://dspace.univ-batna.dz/xmlui/handle/123456789/828
Titre: التهيئة اللغوية عند جمعية العلماء المسلمين الجزائريين التاريخية
Autre(s) titre(s): التخطيط اللغوي
Auteur(s): دربال, بلال
Mots-clés: التهيئة اللغوية
التخطيط اللغوي
جمعية العلماء المسلمين الجزائريين
Date de publication: 2019
Editeur: UB1
Résumé: Language planning was embraced by applied and sociolinguistics which confine linguistic planning to the state or institutions, marginalizing individual initiatives unless they become collective action, evolving and embraced by the state.The linguistic planning of the historic Association of Algerian Muslim Scholars was marginalized for the same reasons. The study of its linguistic formulation project is merely the rediscovery of an Arabic-Islamic linguistic preparation an original authentic project which can be renewed as one of the most important experiences of linguistic Arabic and Islamic development. Its corpus planning was not one of its priorities, but was postponed until after independence, while the planning of the status was concerned with the reordering of the language. The Association succeeded in managing a multilingual crowded nature characterized by the relationship of power and conflict; as between the Arab and French, or contrived conflicts as between classical Arabic and Amazigh and Amazigh. The evaluation phase of the linguistic planning of the Association was held for official meetings and its records were printed and published, in order to preserve the scientific objectivity that is not based on impressions, personal opinions, or influence of influential forces. This will preserve the linguistic form of exposure to piracy and change only sociolinguists consultants, especially since the association scientists who have drawn up the language policy of the association are the ones who carried it out, and did not entrust their planning to others. The linguistic structure of the Association of the Algerian Muslim Scholars history proves that there is a linguistic preparation outside the framework of the ruling authority and is not subject to it if it is embraced and financed by the people, contrary to the arguments of social linguistics that all linguistic planning is often implemented by the state or ultimately entrusted to it. لقد بدا التنظير للتهيئة اللغوية في احضان اللسانيات التطبيقية و اللسانيات الاجتماعية، و اللذان يحصران التخطيط اللغوي في الدولة او المؤسسات، مهمشين بذلك المبادرات فردية الا اذا تحولت الى عمل جماعي، يتطور فتحتضنه الدولة او مؤسسات دولية. فهمش التخطيط اللغوي ل "جمعية العلماء المسلمين الجزائريين" التاريخية لذات الاسباب؛ حيث لم تدرسه اقلام الغربيين - فيما اعلم - لان السلطة لم تتبن مشروعه لا في فترة فرنسا الاستعمارية و لا في عهد الاستقلال. فبحث مشروع تهيئتها اللغوية ما هو الا اعادة اكتشاف مشروع تهيئة لغوية عربي اسلامي اصيل قابل للتجديد، باعتباره من اهم تجارب التهيئة اللغوية العربية و الاسلامية، فجمعية العلماء قدمت تهيئة لغوية ناجحة بمقاييس اللسانيات الاجتماعية؛ اي كانت قرارات تخطيطها اللغوي تحكمه معايير علمية تحترم و تجل التفاعل البنيوي بين بنية اللغة و بنية المجتمع دون تعسف (ظلم)، زغم ان السياسة اللغوية لجمعية العلماء -مثل غيرها- كانت تبطن اهدافا غير لغوية؛ اهداف سياسية تحررية من ادارة فرنسا الاستعمارية. ان مرجعية الجمعية - تجاربا و علوما- متنوعة ثرية و محينة، عربية و غربية، و الغربية منها اخضعوها للتنقيح و التعريب و الاسلمة وفقا للضوابط الشرعية. و رغم ذلك لم تجزم ادبيات جمعية العلماء على ان للعلماء دورا في تاسيس اللسانيات التطبيقية او احد فروعها المتنوعة. تخطيط المتن عند جمعية العلماء لم يكن من اولوياتها، بل ارجاته الى ما بعد الاستقلال، بينما تحرك تخطيط الوضع خاصة ما تعلق باعادة ترتيب وظائف اللغات داخل الجزائر، و قد نجحت فعلا في اعادة الاعتبار للوظيفة التعليمية و التعلمية و الدينية و الادبية و الدولية و الاقليمية.. كما نجحت في اعادة وضع اللغة العربية عند امازيغ القبائل الى وضعها الطبيعي، و بذلك حفظت وحدة الوطن من تخطيط لغوي استعماري هدفه التقسيم على اساس لغوي. فنجحت الجمعية في ادارة تعدد لغوي متزاحم تطبعه علاقة القوة و الصراع؛ كما بين العربية و الفرنسية، او صراعات المفتعلة كما بين العربية الفصحى و العاميات و الامازيغيات. رغم امه يفترض في كل تهيئة لغوية احترام الهوية اللغوية للمخطط لهم. اما تخطيط الاكتساب، فنجح في تكوين نخب مثقفة بالعربية (ادباء، شعراء، صحفيين، الخطباء، ائمة، اداريين)، و لكن لا يوجد منهم متخصصون في غير العلوم الدينية و العربية (اطباء و مهندسين و مترجمين..). مرحلة تقييم التخطيط اللغوي للجمعية عقدت له اجتماعات رسمية و طبعت محاضرها و نشرت، حفاظا على الموضوعية العلمية التي لا تقوم على انطباعات، او اراء شخصية، او تاثير قوى نافذة. و هذا حفظ تهيئتها اللغوية من التعرض للقرصنة و تغيير الاهداف؛ خاصة و ان جمعية العلماء الذين رسموا للجمعية سياستها اللغوية هم من تولوا تنفيذها، و لم يوكلوا امر تخطيطهم لغيرهم؛ كالجهاز التنفيذي للدولة، او غيرهم من الشركاء الاجتماعيين، و يبقى دورهم كاللسانيين الاجتماعيين استشاري فقط. فالتهيئة اللغوية لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين التاريخية تثبت وجود تهيئة لغوية خارج اطار السلطة الحاكمة و لا تخضع لها ان احتضنها الشعب و مولها، عكس ما تذهب اليه اللسانيات الاجتماعية من ان كل تخطيط لغوي غالبا ما يكون من تنفيذ الدولة او يؤول اليها في نهاية المطاف.
URI/URL: http://dspace.univ-batna.dz/xmlui/handle/123456789/828
Collection(s) :Langue, littèrature arabes et des arts

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
le Bilel Derbale.pdffichier PDF2,52 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.