Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://dspace.univ-batna.dz/xmlui/handle/123456789/7815
Affichage complet
Élément Dublin CoreValeurLangue
dc.contributor.authorسميرة, حمادي-
dc.date.accessioned2024-07-03T10:08:33Z-
dc.date.available2024-07-03T10:08:33Z-
dc.date.issued2024-07-03-
dc.identifier.urihttp://dspace.univ-batna.dz/xmlui/handle/123456789/7815-
dc.descriptionأطروحة مقدمة لنيل شهادة دكتوراه العلوم في اللغة والأدب العربي تخصص: علوم اللسان العربيfr_FR
dc.description.abstractيتناوَلُ هَذا البحث مَسْألةَ الاستعارة في اللغة بعامة، وعند الزمخشري (ت538ه)، أبو القاسم محمود بن عمر جار الله، من خلال معجم "أساس البلاغة" بخاصة من أهم المعجمات التي حفيت باللفظ في مختلف أوجه استعمالاته، والمعنى في شتى سياقات الكلام، فقد عمد صاحبه إلى رصد روائع مجازات لغة العرب، وسعى إلى كشف مكامن أسرار الجمال اللسّاني، ومواطن البيان فيه، فصاغ معجمه صياغة دلالية استعارية تنبض بالحياة عبر توليد الدلالات، وتعج بالحركة من خلال الإنتاج المتجدد لمعاني الجذر الواحد في المعجم.. تأليفا يصب في خانة المعجم، ويحسب للبلاغة، ويضاف إلى نظرية الاستعارة بمفهومها التأويلي في البلاغة الحديثة. وعلى الاختلاف بين الحقيقة والمجاز، وعلى التفاوت في أسباب الفصاحة، بنى الزمخشري تصوره المعجمي خارج نطاق الحقيقة إلى رحاب الاستعمال المجازي للغة، ومن خلال اعتماد الاستعارات في الجمل والتراكيب، أو ما بات يعرف في اللسانيات الغربية الحديثة "بالاستعارة الحية". وقد سعت الباحثة لشرح موضوع أطروحتها نظريا وتطبيقا، بتفريد فصول أَحدِ بابيه الاثنين لتتبع الاستعارة عبر تطورها ومراحلها التي مرت بها وذلِكَ بتَقَصِّي بداياتها وأُصولِها ومُنْطَلَقاتِها مع المجاز، كما حاولت الباحثة تتبع مبحث المجاز في اللغة ومختلف المحطات العلمية والفكرية التي مر بها، وجعلت الباب الثاني منه للدراسة التطبيقية في المعجم، وتناولت الجوانب الاستعارية في اللغة، وكان المفصل الموضوعي لهذا البحث يرتكز حول الاستعمال الاستعاري للّغة، وسعى إلى معالجة تغير الدلالات وتوسعها ورَكِيزَةُ البَحْثِ هِي العَلاقَةُ ما بَينَ الأَدواتِ المُتاحَةِ لفَهْمِ العالَمِ في ضوء الحَقيقةِ والمجاز فِيه. واستعمال اللغة استعمالا استعاريا، لا يكون إلا في ظل الفهم العميق لهذه الحياة وإنْ كانتِ اللُّغَةُ هِي بَيْتَ الوُجودِ فذلك يحتم علينا النَّظرُ إلى الكلمات في إِطارِ سِياقَاتِها، فكُلُّ معنى وَلِيدُ سِياقِه يُولَدُ مُحمَّلًا بتَراكُماتِ أَفْكارٍ سابِقَة، ومُلْقِيًا بحِمْلِه عَلى فِكْرٍ جَدِيدٍ يُؤَسِّسُ عِندَ تَطْبيقِه سِياقًا يَتَوَلَّى مَهَمَّةَ سَلَفِه. وبِتَعاقُبِ الأَفْكارِ تَزِيدُ المَسافةُ بَينَ مَعْنى الكلمة الأوَّلِ في المعجم وما تَناوُلِه الأَخِير، وهُنا تَتَجَلَّى ضَرُورةُ اللُّجوءِ إلَى التَّأْوِيلِ في مُحاوَلَةٍ دائِمةٍ للفَهْمِ ولِإدْراكِ ذلِكَ السَّرابِ الَّذِي يُدْعَى "الحَقِيقة "في جذور المعجم، وذلك ما سعينا إلى إبرازه في ظل ثناية الحقيقة والمجاز. وختاما، إن المعجم العربي في خظم التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم من رقمنة وانفتاح على البرمجيات الحاسوتية، وتحول صوب التقنية، يواجه تحولات عميقة تقتضي دراسات صميمة، وتسترعي مزيدا من الاهتمام والبحث والتدارس في طبيعة الكلمة المفردة صامتة في المعجم، وفي العلاقة الاشتقاقية بين الجذور ومعانيها داخل المعجم وخارجه،fr_FR
dc.language.isootherfr_FR
dc.publisherجامعة باتنة 1 الحاج لخضرfr_FR
dc.subjectالسياقfr_FR
dc.subjectأساس البلاغةfr_FR
dc.subjectالاستعمال الاستعاري للغةfr_FR
dc.subjectالاستعارة الحيةfr_FR
dc.titleالاستعارة ودورها في توليد الدلالة في أساس البلاغة للزمخشريfr_FR
dc.title.alternativeدراسة في المعجم والدلالةfr_FR
dc.typeThesisfr_FR
Collection(s) :Langue, littèrature arabes et des arts

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
أطروحة مقدمة لنيل شهادة دكتوراه العلوم.pdfأطروحة مقدمة لنيل شهادة دكتوراه العلوم في اللغة والأدب العربي تخصص: علوم اللسان العربي18,43 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.