تضافر أوجه الإعجاز القرآني في قصة سليمان عليه السلام

Abstract

تحمل هذه الرسالة عنوان "تضافر الإعجاز القرآني في قصة سليمان عليه السلام". انطلقت من سؤال مركزي: ما هي أوجه التآزر بين الإعجاز القرآني في قصة سليمان عليه السلام؟ وتفرعت من السؤال أعلاه: ما مفهوم الإعجاز القرآني؟ وما كانت مظاهره؟ ما هو مفهوم القصة القرآنية؟ وما الذي برز فيه؟ كيف وردت قصة سليمان في القرآن الكريم؟ وما إعجاز القرآن فيه؟ وكيف اجتمعت هذه الجوانب في قصة سليمان (عليه السلام)؟ وللإجابة على هذه التساؤلات تم تقسيم البحث إلى مقدمة تتضمن أهم العناصر العلمية وأربعة فصول وخاتمة. وجاء الفصل الأول بعنوان “مفهوم الإعجاز القرآني”، حيث عرّف مفهوم الإعجاز القرآني، فتوصل إلى أنه علم يخدم القرآن الكريم، بهدف إثبات أنه كلام الله. كما وجدت أن لهذه المعجزة وجهين: وجه ظاهر، ووجه ضمني. أما الفصل الثاني فكان بعنوان "القصة القرآنية مقاصدها وعناصرها وأنواعها وخصائصها". وخلصت إلى أن القصة القرآنية جزء من القرآن وبالتالي تحمل كل صفاته. وهي حق لا يختلط بالباطل، ولذلك تتميز عن غيرها من القصص من حيث الشكل والمضمون. أما الفصل الثالث فكان بعنوان “محطات ومشاهد قصة سليمان عليه السلام في القرآن الكريم” والذي تناول شخصية سليمان في القرآن بجميع محطاته وتفصيلها في سورة النمل. وخرجت بنتيجة خصوصية هذه القصة ومكانة هذا النبي الكريم الذي اتسمت شخصيته بالعلم والعزيمة وعبادة الله ومكانته الرفيعة في القرآن التي أنكر فيها الأخير عيوبه. اتهم ب. وكان الفصل الرابع بعنوان "التضافر المعجزي بين الجوانب المختلفة لقصة سليمان". وقد تم تناول هذه القصة من الجانب الصريح والجانب المضمون لنستنتج تضافر الجانب الصريح للإعجاز القرآني في قصة سليمان من الأسلوب والبيان والإبداع والتصوير والكلمة القرآنية، مع الجانب المتعلق بالموضوع. المحتوى، بما في ذلك الجانب الميتافيزيقي والتشريعي والمؤثر والعلمي. واختتم البحث بخاتمة تضمنت أهم النتائج وعدة توصيات. وكان من أهم النتائج أن الإعجاز علم خادم للقرآن وأن القصة القرآنية تتميز بخصوصيات من حيث الشكل والمضمون تختلف عن بقية فنون القول. وهذا ينطبق على قصة سليمان التي حققت التآزر المعجزة بين جانب الصراحة وجانب المضمون