جهود علماء الجزائر في توظيف المباحث اللغوية في تفسير القران الكريم

Abstract

وُسمت هذه الأطروحة بـ "جهود علماء الجزائر في توظيف المباحث اللغوية في تفسير القرآن الكريم"، وهي عبارة عن دراسة للمنهج اللغوي عند المفسرين الثلاثة: الثعالبي وأطفيش، وكذا أبي بكر الجزائري، ويتمثل ذلك في استقراء المباحث الأربعة: الصوتية، والصرفية، والنحوية، والدلالية، ضمن مؤلفات هؤلاء الأعلام الجزائريين على الترتيب: في الجواهر الحسان؛ وفي تيسير التفسير، وفي أيسر التفاسير، وقد شمل هذا البحث جانبًا نظريًا وآخر تطبيقيًا حسبما اقتضته المادة العلمية المتوفرة لدى الباحث. فجاء الباب الأول بـعنوان: "دلالة المباحث اللغوية عند المفسرين الجزائريين: الثعالبي؛ وأطفيش؛ وأبي بكر الجزائري"، وشمل ثلاثة فصول: فكانت البداية مع الفصل الأول الذي شرح معنى المراد بـ "جهود المفسر في توظيف المباحث اللغوية"؛ والذي عرّفت فيه كل المصطلحات المفتاحية بشكل منفرد، كما خُصِص الفصل الثاني للحديث عن: "تراجم المفسرين الجزائريين: الثعالبي؛ وأطفيش؛ وأبي بكر الجزائري"، وينفرد بعد ذلك الفصل الثالث بالتطرق لـ: "تعريف التفاسير الجزائرية: الجواهر الحسان؛ تيسير التفسير؛ أيسر التفاسير". وتماشيا مع ما تم ذكره بحث الباب الثاني "توظيف المباحث اللغوية في التفاسير الجزائرية: الجواهر الحسان، تيسير التفسير، أيسر التفاسير"، وبدوره فقد جعلته يحتوي على فصلين: أتى الأول منهما تحت مسمى "توظيف المباحث الصوتية والصرفية في تفسير الثعالبي؛ وأطفيّش؛ وأبي بكر الجزائري"، ثم يليه الفصل الثاني مكملًا له في ذات السياق فقد تناول "توظيف المباحث النحوية والدلالية في تفسير الثعالبي؛ وأطفيّش؛ وأبي بكر الجزائري"، وفي نهاية المطاف قمت بوضع خاتمة لهذا الموضوع ضمنتها أهم النتائج المتوصل إليها.