واقع ظاهرة التدخين في الوسط المدرسي من وجهة نظر المراهق المتمدرس دراسة ميدانية لعدد من متوسطات وثانويات –

Abstract

تحض مؤسسات التنشئة الاجتماعية بالكثير من الاهتمام وذلك لمل لها من دور في إعداد مجتمع سليم، لذلك سخرت لها الدول كل الإمكانيات سواء المادية أو البشرية للنهوض بالمجتمع. لما كانت المدرسة إحدى هذه المؤسسات فإنها حظيت بالحظ الأوفر من هذه الجهود لاعتبارها مكان صناعة الفكر لترجم فيما بعد مخرجات أو طاقات تساعد مجتمعاتها على التقدم والازدهار. وبالغم من هذه الجهود إلا أنها وقعت فريسة الآفات الاجتماعية مما يهدد دورها ومكانتها التي لطالما لم تضاهيها فيها أي مؤسسات المجتمع حتى الاسرة مما وجب علينا كباحثين إزالة الغطاء عن هذه الآفات كل واحدة على حدا. لذلك تسعى هذه الدراسة للكشف عن إحدى هذه الآفات والتي لا تقل خطورة عن غيرها ألا وهي ظاهرة التدخين في الوسط المدرسي من خلال رصد نسبة الانتشار ها والأسباب Socializing institutions have a lot of attentions because of it role in the preparation of healthy society so it puts at their disposal all the possibilities, whether physical or human. since the school was one of these institutions, it has the biggest part of these efforts to be considered a place of thought industry that it can be translated into out put rises by the community. although of all this, but it has fallen prey social pests, threating its role and position that as long as any of the institutions of society have not matched even the family. which requires us as researchers to remove the cover by each one separately, proceeding from the above this study aims to detect a pest no less dangerous than other pests namely smoking in the school through ;monitoring the proportion of spreading and the underlying reasons behind spreading. الكامنة وراء انتشارها وهذا من وجهة نظر المراهق المتمدرس هذا الأخير أكثر عرضت لمخاطر الظاهرة والخوض فيها وهو ما تأكده الدراسات