حـق اللـجوء وإشكـاليـة الهجـرة غيـر الشـرعيـة

Abstract

يعد حق اللجوء حق معترف به دوليا نادت به منظمة الأمم المتحدة وسعت إلى تكريسه وحمايته من خلال الاتفاقيات الدولية والبروتوكولات المتعلقة بشؤون اللاجئين باعتباره حق من حقوق الانسان الثابتة والتي لا يمكن اختراقها باي شكل من الاشكال، فما بالك ان انتهكت هذه الحقوق ونكل بها كما هو الامر في سوريا .مما جعل الكثير منهم يفرون من بلدانهم بحثا عن موطن امن بعيدا عن الاضطهاد وكل ما من شانه ان يهدد حياتهم، رامين بأنفسهم إلى الهلاك، هدفهم الامن حتى وان كانت حياتهم عرضة للخطر مرة أخرى عن طريق السفر خلسة سواء برا أو بحرا أو حتى جوا رفقة اشخاص بدون وثائق في ظروف غير إنسانية وبدون ضمانات. ما جعل دولا كثيرة ضحية الهجرة غير الشرعية تعمل على تشديد الرقابة على حدودها وإعادة النظر في شان اللاجئين حتى وان استدعي الامر إلى إعادة ترحيلهم إلى بلدانهم الامر الذي تصدت اليه المفوضية السامية لشؤون اللاجئين كون هذا الاجراء يشكل خطرا على حياة هؤلاء، فاللاجئ أصبح في وقت من الأوقات ضحية ظروف قاسية بما فيها جريمة الهجرة غير الشرعية التي أصبحت العائق الأكبر في استقبال هؤلاء اللاجئين.The right to asylum is internationally recognized a right proclaimed by the N.U, this organization is put on the protection of this right by the bais of international conventions and protocols relating to the affairs of refugees, given that it is acquired, and it may in no case be tolerated as it was the case in surie with the violation of rights. This is the reason for which this population fled their country trying to find a refuge to unknown destinations. It is found in conditions of insecurity inhuman, without even knowing what to expect through Immigration Sea or land in uneven condition. These facts have caused much of the victim and the deportation to their country of origin, given the strengthening applies border controls and that is what the UNHCR has rejected because this action against the right of refugee